نشأت الديهي: هناك خطط ممنهجة تستهدف المجتمع المصري وقيمه
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
حذّر الإعلامي نشأت الديهي من خطط ممنهجة تستهدف المجتمع المصري وقيمه، معتبرًا أن الهجمات التي تتعرض لها الدولة ليست فقط سياسية أو اقتصادية، بل تمتد إلى محاولة تغييب وعي المصريين وضرب منظومة الأسرة والقيم الأخلاقية.
تواصل العمل ليلًا ونهارًاوقال "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إن الدولة المصرية تواصل العمل ليلًا ونهارًا، وتُنجز مشروعات تنموية كبرى، لكن في المقابل، هناك استهداف ممنهج يهدف لضرب تماسك المجتمع"، مشيرًا إلى أن الحديث المتكرر عن المؤامرات ليس تكرارًا بل ضرورة للتنبيه إلى حجم التحديات الداخلية والخارجية.
وأشار تطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت نافذة لبث محتوى يسيء إلى المجتمع المصري، متابعًا "منذ خمس سنوات حذّرت من تطبيقات تُظهر نماذج لا تمثل المرأة أو الفتاة المصرية الأصيلة، بل تسوّق لصور مشوهة تتنافى مع قيمنا".
وسلّط الضوء على ما وصفه بـ"الانهيار الخلقي" عبر بعض المحتويات المنتشرة على منصة "تيك توك"، مضيفًا: "نشاهد محتوى يحمل أسماء مثل "أم سجدة وأم مكة، نماذج لا تعبر عن مصر ولا عن نسائها الحقيقيات".
وأشاد بتصرفات بعض الفتيات اللاتي قدمن مواقف مشرفة، قائلًا: "بنات مصر الحقيقيات هن من ضحين بأنفسهن في طريق المنوفية، ولسن هؤلاء اللاتي نراهن على المنصات يروّجن لسلوكيات لا تمثلنا".
وختم الديهي حديثه بطرح تساؤلات حول وجود أصابع أجنبية تعبث بالذوق العام وتسعى لضرب منظومة القيم المصرية، متسائلًا: "هل هذه هي النماذج التي يُراد تصديرها كممثل للمرأة والمجتمع المصري؟، موجهًا الشكر إلى وزارة الداخلية على سرعة الاستجابة والقبض على هذه النماذج وإجراء التحقيقات معها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نشأت الديهي منظومة الأسرة منصات التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا الأسرة المجتمع المصری نشأت الدیهی
إقرأ أيضاً:
متحدث «الخارجية»: حملات التشويه ضد مصر «ممنهجة» وموقفنا ثابت تجاه غزة
أكد السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن ما تتعرض له مصر من حملات تشويه عبر مظاهرات محدودة أمام سفاراتها في الخارج، هو «محاولة ممنهجة ومكشوفة لتزييف الواقع والطعن في الدور الاستثنائي الذي تضطلع به مصر في دعم القضية الفلسطينية».
وأوضح خلاف، في مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الادعاءات والمغالطات لا تعكس سوى محاولات لتقويض جهود مصر المستمرة على المستويات السياسية والأمنية والإنسانية، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية نشرت أمس عبر صفحتها الرسمية ردودًا واضحة ومفندة لتلك المزاعم.
وأضاف: «مصر كانت، ولا تزال، السند الرئيسي للشعب الفلسطيني، والداعم الأكبر لغزة طوال فترة الحرب، من خلال مسارات متعددة تشمل الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني»، لافتًا إلى أن القاهرة لعبت دورًا فاعلًا في حشد الدعم الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى إعلان دول مثل فرنسا والمملكة المتحدة والبرتغال ومالطا وكندا نيتهم الاعتراف بها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر أعدّت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة من ثلاث مراحل، وذلك ضمن تحرك استراتيجي لمواجهة مخططات التهجير، كما تقود مفاوضات شاقة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سعيًا لحقن دماء الشعب الفلسطيني.