أعلن برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، عن مكافآت مالية كبيرة تصل إلى 10 ملايين دولار لم يدلي بمعلومات تهدف إلى كبح تمويل تنظيم القاعدة في اليمن.

 

وقال مكتب المتحدث الرسمي في البرنامج في بيان إن "برنامج مكافآت من أجل العدالة رفع قيمة مكافآته لمن يدلي بمعلومات عن زعيم التنظيم في اليمن سعد بن عاطف العولقي، وخمس شخصيات عربية في التنظيم متواجدة في اليمن".

 

ورفع المكتب حسب الإعلان قيمة مكافآته لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تحديد هوية سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، أو تحديد مكانه، إلى 10 ملايين دولار، بعد أن كانت تصل إلى 6 ملايين دولار، بالإضافة إلى مكافآت أخرى لمساعديه، المصري إبراهيم البنا والسوداني إبراهيم أحمد محمود القوصي.

 

يبرز من بين الشخصيات المستهدفة عباس حمدان وسُبيت بن حارث، اللذان يعتبران من كبار قادة التنظيم وذوي تأثير مباشر على تمويل أنشطته.

 

وأصبحت شخصية عباس حمدان، المعروف بكونه الأمير المالي للجماعة، في دائرة الضوء بسبب دوره الكبير في تمويل هذه الأنشطة التخريبية.

 

 أما سُبيت بن حارث، أو كما يُعرف بأبو غزوان الحضرمي، فهو يدير الشؤون المالية الداخلية للتنظيم ويعمل على تسهيل حركة المقاتلين، مما يجعله هدفًا رئيسيًا لجهود مكافحة الإرهاب.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن أمريكا تنظيم القاعدة ارهاب مكافأة مالية یدلی بمعلومات ملایین دولار

إقرأ أيضاً:

صندوق قطر للتنمية يقدم 10 ملايين دولار لدعم خدمات وكالة الأونروا

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، عن تقديم صندوق قطر للتنمية مساهمة مالية بقيمة 10 مليون دولار، لدعم خدمات الوكالة للاجئين الفلسطينيين بالمنطقة.

وقالت الوكالة في تدوينة عبر منصة "إكس": "شكرًا لصندوق قطر للتنمية، على مساهمته السخية البالغة 10 ملايين دولار للأونروا"، مضيفة: "يمكننا هذا الدعم من مواصلة تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية للاجئي فلسطين في جميع أنحاء المنطقة".

وشددت "أونروا" التزامها "بدعم من هم في أمس الحاجة إليها". وتقدم الوكالة خدماتها للاجئين الفلسطينيين في 5 مناطق هي: الأردن وسوريا ولبنان وقطاع غزة والضفة الغربية (بما فيها القدس المحتلة).

ويتعاظم احتياج الشعب الفلسطيني لخدمات الأونروا، في ظل التداعيات الكارثية لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بدعم أمريكي على قطاع غزة، والعدوان المتواصل على الضفة الغربية المحتلة.

وتواصل الأونروا هذه الخدمات رغم الأزمة المالية الحادة التي تعاني منها، وحذرت مرارا من تداعياتها في ظل التدهور الشديد بالأوضاع الإنسانية للاجئ قطاع غزة.



والاثنين، قالت الوكالة، إنها تواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية لنحو مليوني فلسطيني يعانون من الحرب والمجاعة.

ومنذ 2 آذار/ مارس يغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ويمنع دخول أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

لكن تل أبيب تسمح أحيانا بدخول كميات محدودة جدا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول "حكومة غزة" إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت 67 ألفا و160 شهيدا، و169 ألفا و679 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • ٧ أكتوبر.. لحظة انكشاف العالم ودور اليمن في كسر معادلة الاقتصاد والهيمنة
  • واشنطن تضخ مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بأكثر من 21 مليار دولار
  • النيجر تصادر 51 كيلوغراما من الكوكايين بقيمة 4.6 ملايين دولار
  • ورشة حول واقع التصدير الزراعي والسمكي باليمن ضمن مهرجان خيرات اليمن الثاني
  • مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تدعو لتوفير تمويل بقيمة 300 مليون دولار لتفادي أزمة مالية
  • الأمم المتحدة تخصص 9 ملايين دولار لتوفير إمدادات الوقود إلى غزة
  • صندوق قطر للتنمية يقدم 10 ملايين دولار لدعم خدمات وكالة الأونروا
  • الحكومة: اليمن يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين ولديه 4 ملايين نازح
  • مجموعة QNB تنجح في إعادة تمويل قرض تجمع بنكي غير مضمون بقيمة 1.5 مليار دولار
  • اليمن يدعو لتجفيف منابع تمويل الحوثي