لبنان ٢٤:
2025-05-21@12:17:25 GMT

ضربات تمهد لمفاوضات ؟

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

ضربات تمهد لمفاوضات ؟

كتب طوني عيسى في "الجمهورية":يخشى بعض المتابعين أن تكون وراء مجزرة الأولاد في عين شمس «قطبة مخفية» إسرائيلية، لتحقيق هدفين: الأول، هو تحويل الأنظار عن الاتهام الذي وجهته المحكمة الجنائية الدولية إلى نتنياهو بارتكاب مجازر حرب. والثاني، هو تبرير قيام إسرائيل بعمل عسكري مركز في لبنان، قد يكون فرصة لإنهاء حرب الاستنزاف التي تعطل الحياة في منطقة واسعة شمال إسرائيل.


ولذلك، رفع الإسرائيليون سقف تهديداتهم ضد «حزب الله إلى الحد الأقصى. وعلى الأرجح، هم يتوقعون أن يكون رد «الحزب» واحداً من ثلاثة:
1 - أن يستوعب مسبقاً حجم الضربات التي سيتلقاها، بعدما بدت جدية ووشيكة فيتجنّبها بإدخال الأميركيين عبر عاموس هو کشتاين ووسطاء آخرين على الخط، فيبدأ البحث في وقف الحرب والترتيبات الأمنية المطلوبة، ارتكازاً إلى القرار 1701 ، أو أي تسوية - أخرى.
2 - أن يتجاهل «الحزب» تماماً هذه التهديدات. فتنفذ إسرائيل ضرباتها المقررة ويرد عليها بضربات تشمل بنك أهداف غير معروفة في إسرائيل، ما يقود إلى مواجهات ساخنة تستمر بضعة أيام، يعود بعدها الوضع إلى ما كان عليه في بقعة الحدود، أي إلى حرب الاستنزاف.
وعلى الأرجح، أراد الحزب» من طلعات الهدهد» في أجواء إسرائيل، ولا سيما منها بقعة «كاريش» أخيراً، إفهام الإسرائيليين أنه جاهز لتنفيذ ضربات نوعية ضد مصالح حيوية في العمق الإسرائيلي، ردا على أي ضربات يمكن أن تصيب العمق اللبناني.
3 - أن يبدأ السيناريو عسكرياً، فيقوم كل طرف بتوجيه ضربات حادة إلى الآخر، لكن النزاع سرعان ما يتحول ديبلوماسياً، لأن أحداً لا يستطيع تحمل خسائر الحرب، ولو لأيام قليلة. وهذا ما يفرض على الجميع الانطلاق في مفاوضات حول الترتيبات الأمنية في المنطقة الحدودية. ويتردد أن الاتفاق في هذا الشأن جاهز تقريباً وهو في جيب
هوکشتاين منذ أشهر، لكن الحزب» بقي حتى اليوم يرفض إبرامه، لأنه لا يريد وقف حرب «المشاغلة» الرامية إلى دعم «حماس» في غزة. ويرغب الإسرائيليون في دفع «الحزب إلى القبول بإبرام اتفاق حول الجنوب، ولو لم تتوقف حرب غزة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب يكشف: ضربات “غير مسبوقة” شلّت الحوثيين في 52 يومًا

شمسان بوست / خاص:

كشف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن تنفيذ الولايات المتحدة حملة عسكرية مكثفة استمرت 52 يومًا ضد جماعة الحوثي في اليمن، واصفًا العمليات بأنها كانت “سريعة، شرسة، وحاسمة”، ومؤكدًا أنها غير مسبوقة من حيث حجمها وشدتها.

وقال ترامب في تصريح صحفي: “خضنا 52 يومًا من الضربات العنيفة ضد الحوثيين، لم يشهدوا مثلها من قبل. العملية كانت ناجحة للغاية، استخدمنا فيها القوة العسكرية بشكل فعال، وحققنا أهدافنا ثم انسحبنا”.

ويأتي هذا التصريح في أعقاب تحذير أطلقه ترامب الأسبوع الماضي، هدد فيه بإمكانية استئناف العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في حال واصلوا شن هجمات تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: “لقد تعاملنا مع الحوثيين بفعالية، وأعتقد أن نتائجنا كانت جيدة جدًا، لكن إذا وقع هجوم جديد غدًا، فسنرد فورًا. نحن مستعدون للتصعيد إذا لزم الأمر”.

وكان ترامب قد أعلن، في السادس من مايو الجاري، تعليق الضربات الجوية الأمريكية على مواقع الحوثيين، مشيرًا إلى أن الجماعة طلبت وقف العمليات بعد ما وصفه بـ”الاستسلام”، مقابل التوصل إلى تفاهم لوقف متبادل للعمليات العسكرية.

ورغم هذا الإعلان، فإن جماعة الحوثي واصلت تنفيذ هجمات باتجاه إسرائيل، حيث سجلت تقارير قيام الجماعة بنحو 10 هجمات باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة منذ مطلع مايو.

وتلقي هذه التطورات بظلالها على مستقبل الهدنة المعلنة، وسط تساؤلات حول إمكانية صمودها في ظل استمرار الهجمات الحوثية، واحتمالية عودة الولايات المتحدة إلى الخيار العسكري.

مقالات مشابهة

  • فيديو متداول منسوب إلى ضربات حوثية على مطار بن غوريون.. هذه حقيقته
  • ضربات متتالية ضد تجار العملات تنتهي بضبط قضايا بـ 6 ملايين جنيه
  • البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين
  • زيارة سريعة لعائلة إنزاغي تمهد لاقترابه من تدريب الهلال
  • محادثات أوروبية أمريكية تمهدّد للقاء المرتقب بين ترامب وبوتين
  • الحموشي يوقع على اتفاقية تمهد لاستفادة نساء ورجال الأمن من خدمات تفضيلية لشركة "رونو"
  • ما أهمية محادثات إيران وقطر وعُمان لمفاوضات طهران وواشنطن؟
  • «حافظ على صحتك».. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
  • ترامب يكشف: ضربات “غير مسبوقة” شلّت الحوثيين في 52 يومًا
  • عصابة خاليسكو تواجه ضربات أمنية قاتلة