قصف اسرائيلي على مواقع دفاع جوي للجيش السوري في درعا
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
30 يوليو، 2024
بغداد/المسلة: تعرضت مواقع دفاع جوي عائدة للجيش السوري في محافظة درعا في جنوب البلاد لقصف إسرائيلي ليل الاثنين الثلاثاء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأتى القصف الذي لم تشر إليه وسائل الإعلام الرسمية السورية، في ظل توتر إقليمي متصاعد بعدما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالرد على ضربة صاروخية أودت بحياة 12 من الفتية في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل السبت.
ونسبت الدولة العبرية الهجوم الى حزب الله اللبناني الذي نفى أي علاقة له.
وقال المرصد إن اسرائيل “استهدفت بالصواريخ، كل من تل الجايبة وقاعدة للدفاع الجوي في الموقع، وتل أم حوران التي تتمركز ضمنها قوات النظام وقوات الدفاع الجوي في ريف درعا الغربي”.
وأضاف المرصد أن الضربات التي شنّت من الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل، لم تسفر عن وقوع إصابات.
وأشار إلى أن المضادات الأرضية السورية “حاولت” بالتزامن “التصدي لطائرات مسيرة كانت تحلق بالأجواء”.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً لإيران وأخرى لحزب الله الحليفين له.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر بأنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتزايدت هذه الضربات على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.
لكن وتيرة الضربات “تراجعت بشكل لافت” وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في نيسان/أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف الضربة، وردّت عليها بهجوم صاروخي غير مسبوق.
ومنتصف تموز/يوليو، قتل عنصران في قوات الدفاع الجوي في ضربات اسرائيلية استهدفت مبنى في كفرسوسة ومقرا عسكريا بجنوب دمشق، وفق المرصد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فيضانات تجتاح ريف إدلب شمالي سوريا
وثّقت مقاطع مصورة التُقطت اليوم الأحد، مشاهد لسيول جارفة وفيضانات اجتاحت مدينة سلقين بريف إدلب شمالي سوريا، نتيجة هطول أمطار غزيرة.
وأظهرت مقاطع نشرها ناشطون محليون وتحققت منها وكالة سند بشكل مستقل، ارتفاع منسوب المياه في الشوارع الرئيسية، مما أدى إلى إرباك حركة المرور.
وقال الدفاع المدني السوري إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينتا سلقين وحارم في ريف إدلب اليوم الأحد، تسببت بتشكل سيول أدت إلى جرف كميات من الأتربة والحجارة على الطرقات.
وقال إن فرقه عملت على تصريف مياه الأمطار وتنظيف الطرق من الترسبات والحجارة، لضمان انسيابية حركة المرور والحد من وقوع الحوادث.
بعد الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينتا سلقين وحارم في ريف إدلب اليوم الأحد 12 تشرين الأول، والتي تسببت بتشكل سيول أدت إلى جرف كميات من الأتربة والحجارة على الطرقات، عملت فرق الدفاع المدني السوري على تصريف مياه الأمطار وتنظيف الطرق من الترسبات والحجارة، لضمان انسيابية حركة المرور… pic.twitter.com/5HXoSwuHB4
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) October 12, 2025
واستبشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بهطول الأمطار على مناطق متفرقة من أنحاء البلاد، معتبرين أنها بشرى خير خاصة أنها تأتي بعد موجة جفاف.
وواجهت سوريا هذا العام أزمة زراعية حادة بفعل موجة جفاف تُعد الأسوأ منذ أكثر من 6 عقود، مما هدد محاصيل القمح بشكل خطير وزاد من احتمالات انعدام الأمن الغذائي لنحو 16 مليون شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وتضرر نحو 2.5 مليون هكتار من الأراضي المزروعة بالقمح جراء ظروف مناخية قاسية، أبرزها انخفاض معدلات هطول الأمطار وقِصر موسم الشتاء، وفق ما أفادت به منظمة الأغذية والزراعة (فاو).