حذرت الإدارة العامة للمرور من خطر انزلاق المركبة خلال هطول الأمطار، وذلك في ظل موجة هطول الأمطار الرعدية على أنحاء المملكة بداية من اليوم وحتى الأحد المقبل.

انزلاق المركبة أثناء الأمطار

وقالت إدارة المرور عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، إنه يجب الحذر من انزلاق المركبة أثناء هطول الأمطار، لأن إطار المركبة حال تحركه يقل معدل تماسكه وثباته مع السرعة بسبب الأمطار».

وأوضحت المرور أنه في حالة السرعة المنخفضة يكون معدل تواصل الإطارات بالطريق مباشر، بينما يكون معدل تواصل الإطارات بالطريق متوسطا حال السرعة المتوسطة، ويكون شبه معدوما حال السرعة العالية.

احذر انزلاق المركبة خلال هطول الأمطار.#المرور_السعودي#سلامتك_تهمنا pic.twitter.com/mv7hC9W3pN

— المرور السعودي (@eMoroor) July 30, 2024 القيادة أثناء الأمطار

حذرت الإدارة العامة للمرور من ارتفاع نسبة الخطورة عند القيادة تحت الأجواء الماطِرة، مؤكدة على ضرورة اتباع إجراءات السلامة للحفاظ على الأرواح.

وقدمت إدارة المرور، عبر حسابها الرسمي بمنصة إكس، بعض النصائح لقيادة سليمة تحت المطر، وهى:

- حدد الطريق: اختر أقصر وأسلم طرق لوجهتك قبل الانطلاق.

- اشعل مصابيحك في حال انعدام الرؤية؛ لتتضح أبعاد مركبتك تحت المطر لمن حولك.

- دع المركبة تتنفس: افتح النوافذ قليلًا حتى لا يتجمع الضباب على النوافذ.

- قد ببطء: خفف سرعتك لأن الإطار عندما يتحرك يقل تماسكه وثباته مع زيادة السرعة.

- تحرك بهدوء كي لا تفقد السيطرة على سياراتك فوق الشوارع المبتلة.

- اترك مسافة آمنة؛ لتجنب التوقف المفاجئ بينك وبين المركبة التي أمامك.

سقوط الأمطار

وتوقع المركز الوطني للأرصاد، استمرار هطول الأمطار الرعدية على بعض مناطق المملكة من اليوم الثلاثاء إلى الأحد القادم.

وأوضح المركز المناطق المتأثرة بذلك تشمل، مكة المكرمة، عسير، الباحة، نجران، جازان، أما الظواهر الجوية المصاحبة (من الأربعاء إلى السبت)  فتشمل أمطار متوسطة إلى غزيرة ورياح هابطة نشطة السرعة، ومثيرة للأتربة مع تدفق سيول في مكة».

???? بمشيئة الله توقعات باستمرار هطول #الأمطار الرعدية على بعض مناطق #المملكة من #الغد إلى #الأحد القادم
وللتفاصيل ⬇️????https://t.co/Z392xLr9P5@emartasir @jazangov #نحيطكم_بأجوائكم pic.twitter.com/mjGsvt1hMs

— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) July 29, 2024

فيما تؤدي تلك الحالة خلال الفترة من الأربعاء إلى الجمعة، لسقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة وأمطار هابطة نشطة السرعة ومثيرة للأتربة، أما الظواهر الجوية المصاحبة (من الأربعاء إلى السبت) فتشمل أمطار ورياح نشطة مثيرة للأتربة، بينما الظواهر الجوية المصاحبة (من الثلاثاء إلى الأحد) فتشمل أمطارا ورياحا وتدفق سيول في جازان.

وتشهد نجران من اليوم الثلاثاء إلى الأحد المقبل، سقوط أمطارا متوسطة ورياحا هابطة نشطة السرعة وجريان سيول وتساقط برد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور إدارة المرور المرور الإدارة العامة للمرور سقوط الأمطار القيادة أثناء الأمطار انزلاق المركبة أثناء الأمطار هطول الأمطار

إقرأ أيضاً:

توارد الميثولوجيا .. الإغريقية والظفارية نموذجا

يحمل العنوان الغرابة التي قد تستوقف القارئ وهو محق فـي ذلك، فما الذي يجمع ميثولوجيا إغريقية فـي جنوب أوروبا مع ميثولوجيا أخرى فـي جنوب الجزيرة العربية، لذلك يستوجب منا تفنيد المقصود حسب الاطلاع والقراءة فـي بعض التوارد بين الميثولوجيتين، ولكن قبل الحديث عن ملامح الشبه بين القصص الواردة فـي الميثولوجيا الإغريقية، والميثولوجيا الظفارية المجسدة فـي اللغة الشحرية، التي وردت على شكل قصص وحكايات ترويها الأمهات، أود الإشارة إلى مصدر القصص الإغريقية وهي رواية الكاتب البلغاري جيورجي جو سبودينوف (1968) الحائز على جائزة البوكر فـي الرواية (2023) عن روايته (ملجأ الزمن) التي ترجمتها إلى العربية مواطنته المترجمة نيديليا كيتايفا عن دار الآداب، كما أنها ترجمت أيضا روايته الثانية (فـيزياء الحزن) الحائزة أيضا على الجائزة الوطنية لأفضل رواية فـي بلغاريا عام 2013، التي تقول عنها: «رواية تجريبية فـيها الكثير من الاقتباسات والعوالم المتشابكة»، تلك الرواية نبهتنا إلى الميثولوجيا الظفارية العالقة فـي الذاكرة، ففـي أحد الفصول أورد قصصا من الأساطير والخرافات الإغريقية القديمة، مثل الأطفال المأكولين التي تشبه قصة (محضيلول وبِليلت) إذ أُكل الفتى (محضيلول) وحُبست أخته (بِليلت) فـي قعر كهف غائر فـي الجبل، تعود القصة التي حكتها الأمهات إلى تيه طفـلين يتيمي الأم فوجدا امرأة سقتهما وأرشدتهما إلى الطريق للوصول إلى مقر أقامتهما، وحين رجع أبيهما من الرعي أخبراه بالقصة وطلبا منه الزواج بالمرأة التي أنقذتهما، نزل الأب عند رغبة طفليه وتزوج المرأة التي ذبحت الفتى وطبخته، وحبست البنت فـي المغارة، ولم يعرف الأب بالأمر حتى رجعت أم الطفلين فـي هيئة طائر وأخبرت الأب بالحقيقة، وهنا أيضا تحيلنا القصة إلى عودة الأرواح فـي حيوات مختلفة كالطيور والقطط، وهذا ما يُعرف بالطوطمية فـي ثقافات أخرى، أما القصة الإغريقية الثانية التي تتقاطع بنية حكايتها مع الحكاية الظفارية فهو طقس التضحية بالبنات العذارى إلى فم الكائن الأسطوري المرابط فـي بحيرة حول المدينة، والذي يتلقى فـي كل مساء كميات من الخبز وفتاة كل مساء حتى لا يلتهم سكان المدينة، وحين حضر الشاب الذي أنقذ أخته من الوأد، والتي غدرت به لاحقا وسلمته للخصوم وذهبت معهم، وجد الشاب ابنة الحاكم تنتظر الكائن الأسطوري لتطعمه الخبز ثم تضحي، فطلب منها خبزة وتكفل بقتل الكائن الأسطوري، وهو ما حدث لاحقا، هذه القصة تشبه قصة الملك مينوس الذي هاجم مدينة أثينا وفرض عليها إتاوة التضحية بسبع عذارى ليأكلهم (المينوتور)، الذي قتله (ثيسيوس) بمساعدة ابنة (مينوس، أريادني)، و(المينوتور) الذي يحمل رأس ثور وجسم إنسان يشبه (بعفـيرور) فـي إحدى القصص الظفارية، الذي يُطعم البنت اليتيمة حليبا وعسلا، بعد أن منعت عنها زوجة أبيها الطعام.

أما القصة الأخرى المتشابهة فقد وردت فـي كتاب (الغصن الذهبي) للمؤلف البريطاني جيمس جورج فرايزر (1854-1941) فقد ذكر «أن الرومان والإغريق كانوا يلجؤون إلى غطس أغصان من شجرة البلوط فـي الماء للحصول على المطر، فعندما ظمئت الأشجار والحنطة من الجفاف، قام كاهن زيوس بغطس غصن البلوط فـي نبع معين على قمة لبكايوس وعند اضطرابه أرسل الماء سحابة سديمية هطل منها المطر على الفور»، القصة الشبيهة بها وقعت فـي ظفار لشقيقين يملكان بعض النوق، فقد انقطع عنهما المطر لعدة سنوات إلى درجة أن النوق لم تدر الحليب وجفت ضروعها، وكان أحد الإخوة يمتلك نبات الماء، فاحتال عليه أخوه وغمس النبتة الجافة التي يحتفظ بها فـي المحفظة الجلدية (هبان) فـي الماء، فتكونت الغيوم وهطل المطر.

تبقى الحكايات الشفوية علامة على انتشارها وذيوعها ورسوخها فـي الذاكرة الشفوية المنزوية قليلا عن مراكز الحضارة، وأن التشابه الظاهر للمتابع ليس بالضرورة أن يكون عبارة عن احتكاك مباشر بين ثقافتين، وإنما يعود إلى مرحلة متقدمة من التطور الذهني للعقل البشري، ومحاولته تفسير ما يحيط به، أو اختلاق قصص وحكايات توافق ذواتهم.

إن القصص والحكايات الأسطورية تُشكل مادة خاما لتوظيفها سرديا ودراميا، فـيما لو توفرت رغبة في البناء على خيال الإنسان القديم، لما وجد تسلية ولا وسيلة تعلم أفضل من القصة والأسطورة.

محمد الشحري كاتب وروائي عماني

مقالات مشابهة

  • توارد الميثولوجيا .. الإغريقية والظفارية نموذجا
  • مصرع 29 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في الكونغو الديمقراطية
  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا مركز القيادة النووية للنظام الإيراني بغارات على 80 هدفا
  • رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة ورابغ
  • ظاهرة جوية مؤثرة.. والأرصاد تحذر من طقس شديد الحرارة اليوم الأحد
  • طقس الأحد.. الأرصاد تحذر من رياح وأتربة واضطراب الملاحة
  • الأحد .. انخفاض على درجات الحرارة وأجواء صيفية اعتيادية 
  • هل يلزم حجز موعد لطباعة رخصة سير المركبة؟.. المرور يجيب
  • طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا الأحد
  • خطوة بخطوة.. طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية