محافظة الخبر تحقق اعتماد منظمة الصحة العالمية كمدينة صحية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
حصلت محافظة الخبر على اعتماد منظمة الصحة العالمية كـ مدينةً صحية، وذلك لتحقيقها المعايير والمقومات السياحية والترفيهية والصحية.
ونوه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، إلى أهمية حصول محافظة الخبر على اعتماد منظمة الصحة العالمية وذلك نظير تحقيق المشاركة المجتمعية، والتعاون بين القطاعات للتعامل مع محدّدات الصحة والتنمية، واستيفاء المعايير والاشتراطات الصحية المتعلقة بالمدن الصحية، وتوفير أفضل المعايير الصحية والبيئية في المنطقة، مؤكداً أن إعلان الخبر مدينة صحية يعني بذل المزيد من الجهود لتعزيز ما حققته الخبر من مكانة متميزة.
وأشار المهندس الجبير إلى أن هذا الاعتماد يعزز مكانة الخبر الاقتصادية، والاجتماعية، والسياحية، والصحية، لافتاً إلى الانطباع الإيجابي لدى وفد منظمة الصحة العالمية خلال فترة التقييم والاطلاع على عدد من النماذج والأمثلة التي يحتذى بها في تقييم أي مدينة صحية.
يذكر أن محافظة الخبر تضم أكثر من 100 متنزه وحديقة في كافة الأحياء السكنية، ومسطحات خضراء بمساحة تزيد عن 2.250.000 متر مربع، وأكثر من 47 ملعباً متعدد الاستخدامات و 20 ممشى بطول يزيد عن 52 كيلومتراً، وأكثر من 150.000 شجرة في كافة أنحاء الخبر ضمن برنامج الخبر خضراء.
كما تعمل بلدية الخبر على إنشاء مسارات مخصصة للدراجات الهوائية بطول 15 كيلو متراً وذلك ضمن مساعيها لتعزيز جودة الحياة والأسنة وإبراز المشاريع والمعايير بأن تكون الخبر مدينة صحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية منظمة الصحة العالمیة محافظة الخبر مدینة صحیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح".
وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "اليوم يوم كبير… يوم تاريخي".
ويهدف الاتفاق الى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، ويأتي في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي.
وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة.
ويهدف أيضا إلى ضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19، عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص.
ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة.
إعلانويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026.
واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت.
وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.