مجلس التعاون يؤكد مكافحة دول الخليج الاتجار بالأشخاص بجميع أشكاله
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس أولت قضايا مكافحة الاتجار بالأشخاص اهتماماً بالغاً، انطلاقًا من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية وقوانينها وإجراءاتها التي تحفظ وتصون كرامة الإنسان، وتحرم وتجرم كافة أشكال الامتهان لكرامته وسلب حريته واستغلاله.
googletag.
أخبار متعلقة محذرة من تصاعد الأحداث.. بريطانيا تحث رعاياها على مغادرة لبنانتطورات العدوان.. استشهاد عشرات الأسرى من غزة داخل المعتقلاتوأوضح أنه يهدف إلى منع وإنهاء إساءة استغلال البشر في أي شكل من أشكال الاستغلال، كالدعارة والاعتداء الجنسي والعمل والخدمة قسرا، والاسترقاق ونزع الأعضاء والمتاجرة بها، وهذا ما أكد عليه قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله ورعاهم- على النهج الإسلامي الذي أسست عليه دولهم الكريمة في إطلاق رؤية طموحة للتنمية المستدامة، جعلت على رأس أولوياتها كرامة الإنسان واحترامها واهتمامهم بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وسن الأنظمة والقوانين الداخلية، والانضمام إلى العديد من الصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الاتجار بالبشر.انتهاك حقوق الإنسانوأشار الأمين العام لمجلس التعاون أن آفة الاتجار بالأشخاص، تهدد الإنسانية جميعها، ودائمًا ما تلقي بتبعاتها على الأشخاص الأكثر ضعفًا وخاصة الأطفال والنساء في ظل ما يشهده عالمنا من تحديات وصراعات وحروب إقليمية ودولية، وتُعد هذه الظاهرة من أبشع الجرائم التي تنتهك حقوق الإنسان.
ونوه أن اختيار موضوع هذا العام يركز على أهمية حماية الأطفال من الاتجار بالأشخاص، لضعف هذه الفئة واتخاذ الإجراءات الدولية السريعة لإنهاء الاتجار بهم، إذ مازال الأطفال يعانون من الاستغلال في العمل القسري، والإجرام والتسول والاعتداء والاستغلال الجنسي، وعبر وسائل التواصل الحديثة.
وشدد أن الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن لا يمكنها النجاح دون تضافر الجهود الوطنية والإقليمية، والاستفادة من أفضل الممارسات للقضاء على الاتجار بالأشخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض مجلس التعاون الخليجي الاتجار بالأشخاص الدول الخليجية الاتجار بالأشخاص
إقرأ أيضاً:
الأمن العام يؤكد أهمية الالتزام بإجراءات السلامة العامة
صراحة نيوز ـ أكدت مديرية الأمن العام، ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية، أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة في فترة العيد والأيام المقبلة، وتعزيز الوعي لضمان السلامة العامة، وتجنب ما قد ينجم من حوادث نتيجة لغياب الوعي أو الاستهتار.
ودعت المديرية إلى ضرورة توخي الحذر من حوادث الغرق، خصوصاً تلك الناجمة عن السباحة في أماكن غير مخصصة أو غير آمنة، أو نتيجة غياب الرقابة عن الأطفال أثناء وجودهم قرب المسطحات المائية، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج مأساوية يمكن تفاديها بالوعي والانتباه.
كما شددت على أهمية تجنب الممارسات التي قد تتسبب في نشوب حرائق، ولا سيما في المناطق الطبيعية، نتيجة سلوكيات خاطئة مثل رمي أعقاب السجائر، أو ترك النيران مشتعلة بعد استخدامها دون التأكد من إخمادها بالكامل، وهو ما يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والسلامة العامة.
كما دعت مديرية الأمن العام السائقين إلى القيادة بحذر، خصوصاً على الطرق الخارجية، محذرة من ارتكاب المخالفات الخطيرة، مثل السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ، وعدم التقيد بالشواخص والتي أدت إلى وقوع عدد من الحوادث خلال فترة العيد، لافتة إلى أهمية تفقد المركبة قبل الانطلاق والتأكد من جاهزيتها، خاصة فيما يتعلق بأنظمة التبريد والإطارات، للحيلولة دون وقوع الحوادث أو الأعطال المفاجئة.
وحذرت المديرية من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، داعية إلى ارتداء الملابس المناسبة، والإكثار من شرب المياه، وتجنّب ترك الأطفال داخل المركبات المغلقة، لما في ذلك من خطر جسيم على حياتهم حتى وإن كانت المدة قصيرة.
كما نبهت إلى ضرورة أخذ الحيطة في المناطق البرية والزراعية، لاحتمالية وجود الزواحف أو الحشرات السامة، مؤكدة أهمية اختيار أماكن آمنة للتنزه، واصطحاب أدوات الإسعاف الأولية لاستخدامها عند الحاجة.
وأهابت مديرية الأمن العام بالجميع إلى التحلي بروح المسؤولية، والامتثال للتعليمات والإرشادات، مشيرة إلى أن بعض التصرفات الخاطئة في مواسم سابقة تسببت في خسائر مؤلمة في الأرواح والممتلكات.
وأكدت في ختام بيانها، أن كوادر الأمن العام ستواصل انتشارها الميداني، وتقديم الدعم والإسناد، لضمان موسم تنزه آمن وخال من الحوادث