الأونروا تعلن تسجيل 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استشهد 9 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف مخيم "البريج" وسط قطاع غزة.
ونقلت جثامين الشهداء – حسب مصادر طبية في القطاع - إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع.
من جانبها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنه تم تسجيل 40 ألف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط ظروف صحية متردية تُسهّل انتشار الأمراض.
وأشارت الوكالة الأممية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مراكز "الأونروا" الصحية وملاجئها في مختلف أنحاء غزة تسجل أسبوعيا من 800 إلى 1000 حالة إصابة جديدة بالتهاب الكبد، مضيفة بأن ذلك يوصل إلى 40 ألف حالة (إصابة بالتهاب الكبد) منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة والمتواصلة للشهر العاشر.
ونوهت "الأونروا" بأن الظروف الصحية المتردية تُسهّل انتشار الأمراض، بما في ذلك التهاب الكبد (أ).
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وجوا وبحرا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 39400 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 90996 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أوستن: أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل قد يفجر الوضع بالمنطقةقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الثلاثاء، إنه لا يعتقد أن اندلاع مواجهة بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية أمر واقع لا محالة، مؤكدًا أن أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل يمكن أن يفجر الوضع في المنطقة، بحسب القاهرة الإخبارية.
وأضاف "أوستن" خلال مؤتمر صحفي مشترك في مانيلا، في أعقاب محادثات أمنية شارك فيها إلى جانب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيريهما الفلبينيين جيلبرتو تيودورو وإنريكي مانالو، أن بلاده ترغب في أن تحل الأمور بطريقة دبلوماسية.
37 شهيدًا في غزة بآخر 24 ساعة .. وانتشال 300 شهيد بعد انسحاب قوات الاحتلال من "خان يونس"قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم /الثلاثاء/ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 37 شخصًا، وإصابة 73 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 39 ألفا و 400 شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 90 ألفا و 996 مُصابًا.
على صعيد مُتصل، تمكنت فرق الإنقاذ والمواطنون في قطاع غزة، من انتشال نحو 300 شهيد على الأقل في محافظة خان يونس، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.. وأشارت فرق الإنقاذ، إلى أن طواقمها تلقت نحو 200 بلاغ عن فقدان مواطنين شرقي خان يونس.
ولفتت إلى أنها انتشلت 42 شهيدا من بلدة بني سهيلا، كما تعمل على انتشال باقي الشهداء في البلدة بعد إغلاق الطرق وتدمير 90% من البنية التحتية.
وأكدت أن الاحتلال كان قد منع طواقمها من انتشال المصابين، ما أدى إلى وفاتهم وتحلل جثثهم بما يخالف الحقوق الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 9 شهداء قصف إسرائيلي البريج التهاب الكبد الوبائي الأونروا بالتهاب الکبد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا تنتقد ضآلة المساعدات لغزة وتحذير أممي من مجاعة
انتقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشدة ضآلة المساعدات التي دخلت قطاع غزة وتؤكد أن سكان بحاجة إلى دعم هائل ومتواصل لضمان عدم دخولهم في مجاعة ، بينما جدد الاتحاد الأوروبي ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع بشكل عاجل.
ودخلت إلى قطاع غزة أمس الثلاثاء 5 شاحنات فقط من 11 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم، رغم إعلان إسرائيل موافقتها على دخول 100 شاحنة. ووصف مسؤول في الاتحاد الأوروبي ذلك بأنه "قطرة في محيط".
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن "إسرائيل تستغل الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، وغزة بحاجة لدعم هائل ودون عوائق أو انقطاع لضمان مواجهة الجوع المتفاقم الذي يعاني منه سكان القطاع ".
وحذرت أونروا من أسوأ أزمة إنسانية قد يواجهها قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأضافت في منشور عبر صفحتها بموقع فيسبوك "أسفر القصف الإسرائيلي المكثف من الجو والبر والبحر عن سقوط مئات الضحايا وتشريد جماعي".
وأكدت أونروا أنها تحتاج لدعم هائل بلا عوائق ولا انقطاع لضمان وقف انتشار الجوع في غزة، ودعت إلى عدم تسييس المساعدات الإنسانية لأن الأوضاع في قطاع غزة تتدهور بشكل يومي وسوء التغذية ينتشر في القطاع.
إعلانودعت الوكالة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال المساعدات إلى غزة.
احتجاز المساعداتبدوره، أفاد مسؤول في حكومة غزة، بأن 5 شاحنات مساعدات فقط دخلت إلى غزة، الاثنين.
وأضاف المسؤول الحكومي لمراسل الأناضول، مفضلاً عدم الكشف عن اسمه، أنه لم يتم توزيع أي كميات من المساعدات التي دخلت وما زالت في مناطق وجود القوات الإسرائيلية.
وبين أنه حسب المعلومات المتوفرة من المنظمات الإغاثية الدولية، فإن هذه الشاحنات تتضمن مقدارا قليلا جدا من دقيق القمح ومكملات غذائية، وبدائل حليب للأطفال إضافة إلى كميات من الأكفان.
ولفت إلى أن هذه الكميات "لا تلبي احتياجات حتى 1% من الفلسطينيين بالقطاع ليوم واحد ولو كانت محملة بشكل كامل بالأغذية".
واعتبر المسؤول في حكومة غزة أن إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة ضغط" وتواصل تجويع الفلسطينيين في القطاع.
وتؤكد الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى 500 شاحنة على الأقل من المساعدات والسلع التجارية يوميا. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن أكثر من 116 ألف طن من الغذاء، وهي كمية تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر، جاهزة للتوصيل.
غضب أوروبيوفي سياق متصل، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الثلاثاء إسرائيل لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي ستسمح بدخولها إلى غزة، واصفا كميات الطعام التي سمح بدخولها إلى القطاع مؤخرا بأنها " غير ملائمة على الإطلاق".
وقال ستارمر لنواب مجلس العموم البريطاني خلال جلسة برلمانية "لا يمكننا السماح بأن يواجه شعب غزة المجاعة".
كما جددت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التأكيد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأشارت كالاس -في تصريحات صحفية في بروكسل، قبيل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي- إلى وجود آلاف الشاحنات التي تنتظر على معابر غزة للدخول إلى القطاع، الذي يتعرض لحصار إسرائيلي خانق.
إعلانوالاثنين، هدد قادة بريطانيا وفرنسا وكندا يوم الاثنين باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات.
وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية أن "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي".
خطر الإغلاقفي الأثناء، قالت منظمة الصحة العالمية إنّ مستشفيات شمال غزة معرضة لخطر الإغلاق التام.
وأضافت المنظمة في حسابها على منصة إكس أنّ الأعمال العدائية المكثفة والوجود العسكري مستمران بالقرب من المستشفى الإندونيسي منذ الثامن عشر من الشهر الجاري.
ولفتت إلى أن معظم المرضى خرجوا بأنفسهم بعد اشتداد القتال في الخامس عشر من الشهر الجاري، مشيرة إلى ورود تقارير عن بقاء 15 شخصًا فقط بينهم مرضى وموظفون في المستشفى وهم في حاجة ماسة إلى الطعام والماء.
ونبهت منظمة الصحة العالمية إلى تدهور الوضع بسرعة في مستشفى العودة شمال القطاع والمكتظ بالإصابات والذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات.
ودعت المنظمة إلى الحماية الفعالة للرعاية الصحية، مشددة على أنه لا ينبغي أبدًا عسكرة المستشفيات أو استهدافها.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.