أولمبياد باريس: ادريس الحفاري يفشل في التأهل إلى نهائي التراب لكنه ظفر برقم قياسي شخصي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تمكن ادريس حفاري، من تحقيق رقم قياسي شخصي ووطني جديد في تصفيات المسابقات الدولية باختصاص فئة التراب، بعد توقيعه على رصيد 122/125، بعدما كان رقمه السابق 120/125، إلا أنه فشل في تحقيق التأهل إلى ربع نهائي المسابقة خلال أولمبياد باريس 2024.
وجاء فشل الرامي المغربي إدريس الحفاري « المصنف 59 عالميا » في التأهل إلى نهائي مسابقة الحفرة (التراب) بعدما خاض ملحقا في شاتورو الثلاثاء، ضمن أولمبياد باريس 2024، مصيبا، 122 طبقا من أصل 125 في التصفيات التي أقيمت على مدى يومين تحت أشعة الشمس الحارقة، متساويا مع 5 رماة آخرين فخاضوا ملحقا لاختيار أفضل راميين بعدما نجح 4 رماة في حجز مقاعدهم إلى النهائي (123 طبقا لكل منهم).
ولم يتمكن الحفاري من تجاوز الدور الفاصل عند الطبق الثالث، لتنتهي بذلك مغامرته في الألعاب الأولمبية في المركز العاشر من أصل 30.
وفي هذا الصدد قال حفاري في تصريح لوكالة فرانس برس « سارت الأمور بشكل رائع في التصفيات وإن شاء الله نبدأ الملحق بنجاح أيضا « ، مضيفا « المنافسة كانت صعبة جدا وقد تأثرنا جدا بالطقس الحار ».
وحجز الحفاري بطاقته إلى الألعاب الأولمبية عقب فوزه بذهبية بطولة إفريقيا للرماية التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة.
وخاض الأربعة الأوائل الذين تأهلوا إلى النهائي الذي يقام في وقت لاحق اليوم، ملحقا لتحديد المراكز، فحل الصيني تشي ينغ أول وتلاه البريطاني نايثن هايلز والأسترالي جيمي ويليت والسويدي ريكارد ليفن-أندرسون، فيما تأهل عن الملحق الغواتيمالي جان بيار كارديناس والأميركي سكوت ديريك.
ومن المشاركين العرب، حل الكويتي خالد المضف في المركز السابع عشر (120 طبقا )، والقطري سعيد أبو شارب في مشاركته الاولمبية الأولى في المرتبة السادسة والعشرين 118)، والعماني سعيد بن علي الخاطري المشارك ببطاقة دعوة في المركز الثلاثين (114).
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 ادريس حفاريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
في قلب الحرب على غزة، لا تزال هشاشة جهاز الدعاية الرسمي للاحتلال الإسرائيلي، المعروف بـ"الهاسبارا"، تتكشف بشكل متزايد، إذ يتعرّض اليوم لانتقادات حادة داخلية وخارجية، بعد أن فشل في بناء سرد واضح ومتماسك، رغم ميزانيات ضخمة واحتراف مواقع وعلاقات عامة.
ونشر مؤخرًا تقرير عبر موقع "واللا" العبري، وصف الواقع الإعلامي بأنه فشل متكرر ومقصود، لأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تسعى لتبرير موقفها أخلاقيا، بل صار يقال فقط إنها "لم تقصد السيء"، وفي اللحظة التي يلتزم فيها مسؤولون بالإجابات الواقعية، يقف آخرون صامتين، تاركين الجمهور يملأ الفراغ بروايات بديلة.
وأضاف التقرير أنه خلال الأسبوع الماضي، أعاد الإعلام العبري بث مقابلة قيادية مع وزير الثقافة، عميحاي إلياهو، عبر قناة بريطانية شهيرة، بدا فيها الوزير مرتبكا ومترددا في الإجابة عن أسئلة بسيطة مثل: "ما الذي تفعلونه في غزة؟" و"لماذا يبدو كل شيء بهذا السوء؟"، في مشهد قيل إنه: "يشبه طالبا كاذبا أمام معلم عربي".
واعتبرت تصريحات إلياهو تصعيدا تحريضيا مثل قوله إنّ "كل غزة ستكون يهودية"، وإنه "لا يجب أن يهتم أحد بجوع سكان غزة"، حيث باتت تُترجم أثناء دقائق، فتنتشر في الإنترنت وتُستخدم كأدلة رسمية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمات الدولية.
إلى ذلك، طالت الانتقادات وزيرة الإعلام السابقة، غاليت ديستيل، التي استقالت بعد أيام من اندلاع الحرب، تقول إنها كانت دون سلطة كافية ولا ميزانية، ولم تستطع مواجهة خطاب التصعيد، ثم في مقابلة اعتذرت عن التحريض لكنها صوّتت لاحقًا لصالح الحكومة نفسها.
وكشف الموقع أن هناك محاولة مضنية لرد المعارك الرقمية، حيث قال خبراء مثل مايكل أورين وأستاذات العلاقات، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد رسائل معقدة لا تؤثر في العالم المنشغل بالمشاعر، وأدركت أن المعركة الإعلامية الجديدة هي في الأساس "حرب غير تقليدية للرأي العام"، لكن بدون قيادة واضحة أو أدوات فعالة.
كما كشفت خروقات بالغة في ممارسة الهاسبارا الرقمية، مثل روبوتات دعائية تعمل آليًا ثم تصدر محتوى مناهضًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه، وهو ما أبرز فشل الأدوات في السيطرة على السرد الإعلامي.
واختتم التقرير بالقول إنّ: "الإعلام الرسمي الإسرائيلي لم يعد قادرا على احتواء المشهد، خاصة عندما يتصادم إفراط التصريحات مع غياب استراتيجية متماسكة، ومع تضخيم الميديا الغربية لقضايا إنسانية".
في ظل هذا التآكل المستمر للثقة، يبدو أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، فقد بات فشل الهاسبارا ليس مجرد تهديد سياسي، بل جزءًا من أزمة شرعية كبيرة تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في ساحات العدالة الدولية والرأي العام العالمي.