يمانيون:
2025-05-28@08:15:09 GMT

‏إلى قادة حزب الاصلاح

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

‏إلى قادة حزب الاصلاح

يحيى المحطوري

لقد احتفلت مواقع إعلام العدو الإسرائيلي ببياناتكم وتصريحاتكم الأخيرة ، ضد مواقف إخوتكم من أبناء اليمن المساندة لإخوتنا في غزة.

فاتقوا الله في دماء أبناء غزة وفلسطين ، فلا تخذلوهم بوقوفكم في وجه من ينصرونهم بكل ما يمتلكون من قوة.

‏ويعلم الله ويشهد أننا لا نزايد على أحد بنصرتنا لهم أبدا ، فهو العليم بصدق مواقفنا.

وتشهد أيضا ضرباتنا المنكلة بالعدو والتي حاصرت موانئه طوال الشهور الماضية.

كما يشهد لنا أبناء حماس والجهاد الإسلامي وقادتهم والناطقين باسمهم في كل مواقفهم المعلنة.

‏وتشهد لنا أيضا تصريحات الأمريكيين والإسرائيليين بأثر وفاعلية مواقفنا وضرباتنا المساندة لأبناء فلسطين.

كما تشهد لنا ابتسامات وفرح كل مسلم غزاوي استبشر وهلل وكبر لوصول طائرة اليمن يافا إلى قلب تل أبيب.

‏أما أنتم

فيكفيكم شاهدا على عدم صوابية مواقفكم وما قمتم به ، هو استبشار وسائل إعلام العدو الاسرائيلي بها ونشره لها .

واعلموا يقينا

أن بياناتكم وبيان ما يسمى بتنظيم القاعدة كتبا في يوم واحد ، ونشرا في ليلة واحدة.

‏وأن ظهور ما يسمى بالقاعدة من جديد ، إنما يعكس إفلاس الادارة الأمريكية وعجزها عن مواجهة ضربات اليمنيين في البحر الأحمر.

وأن توقيت ظهوره إثبات جديد على ما تحدثنا به سابقا عن القاعدة وأخواتها.

‏فأبناء اليمن جميعا يدركون حقيقة داعش وأخواتها ، التي ما وقفت في وجه إسرائيل يوما واحدا طوال العقود الماضية ، وظلت صامتة خرساء أمام جرائم العدو الوحشية خلال عشرة شهور من الإبادة الجماعية.

لكنها استيقظت اليوم لتعلن حربها على إخوتهم من أبناء اليمن ، فبئس ما يصنعون.

‏فلا تحرقوا ما تبقى من مواقفكم، ولا تسفكوا ما بقي من ماء وجوهكم.

وبدلا من ذلك

قفوا مع أبناء غزة مواقف عملية، واجعلوا قضيتهم هي الأولوية.
فإن الله سائلكم عن مواقفكم من دماء أبنائها وأشلاء أطفالها.

‏ولعنة دمائهم ستلحق كل الساكتين والمتخاذلين والمتواطئين في عاجل الدنيا قبل آجل الآخرة.

والله المستعان.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!

يمانيون|خاص

أثارت عملية اقتحام وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف “بن غفير” لباحات المسجد الأقصى المبارك برفقة مجموعات من عصابات المستوطنين وتأديتهم طقوس تلمودية بحماية مشددة من كيان العدو ردود فعل غاضبة, في أوساط الفصائل والحركات الفلسطينية التي اعتبرته انتهاك سافر لمقدسات الأمة ووصفته بالتصعيد الخطير الذي يأتي ضمن مخططات صهيونية تستهدف المسجد وتسعى إلى تدميره, داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا في الدفاع عن المسجد الأقصى، والتعبير عن موقفهم تجاه مقدساتها وكرامتها.

وأصدرت الفصائل والحركات سلسلة بيانات متتالية حيث اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية هذه الاعتداءات استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم, واستهجنت الصمت العربي والإسلامي تجاه الحصار المتواصل بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المبارك.

وقالت: “إن اعتداء الارهابي بن غفير اليوم على المسجد الأقصى واعتداءات المستوطنين الصهاينة الغاصبين يظهر مجدداً حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم في ظل الحكومة الصهيونية اليمنية المتطرفة، ويكشف مضي تلك الحكومة النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الاسلامية والعربية وتغيير الواقع هناك بالتزامن مع المجازر الارهابية البشعة في غزة”.
ودعا البيان الصادر عنها كل أبناء  الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني المجرم في ظل جرائم الابادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين.

 

دعوة للاستنفار الشامل

بدورها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،إن هذا التصعيد يُمثّل حلقةً جديدة في مسلسل العدوان المنظم على المسجد الأقصى والمقدسات، ضمن برنامج حكومة العدو الصهيوني الأكثر تطرّفاً وفاشية في تاريخ الكيان.

وأشارت إلى أن حكومة العدو الإجرامية تسعى للانتقال من التقسيم الزماني والمكاني إلى فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، تمهيداً لتهويده بشكل شامل.

ولفتت إلى أن هذه الخطوة التي نُفذت بتواطؤ واضح من الإدارة الأمريكية، تُعبّر عن شراكة مباشرة في العدوان، أكّدها موقف وسلوك السفير الأمريكي لدى الكيان.

وذكرت “الشعبية” أنّ ما يجري في القدس، بالتوازي مع المجازر اليومية وجريمة الإبادة الجماعية والتجويع في غزة والضفة، يؤكد أن الشعب الفلسطيني يواجه حرباً شاملة تستهدف وجوده، وحقوقه، ومقدساته.

وأكدت أن كل ذلك يستدعي أوسع حالة استنفار شعبي ووطني في القدس والضفة والداخل المحتل، وتكثيف التواجد والاحتشاد في ساحات الأقصى وشوارع المدينة، والتصدي لمحاولات العدو الصهيوني فرض وقائع جديدة.

ووجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، نداءً إلى جماهير الأمة العربية والإسلامية للتحرك الفوري والفعّال، نصرةً للقدس وغزة، ولمقدساتها التي تُستباح على مرأى من العالم.

وشدد على أن القدس هي رمز ومقدس للأمة العربية والإسلامية جمعاء، ومكانتها الروحية والتاريخية يجب أن توقظ في شعوب الأمة كل أشكال الغضب والتحرك، باعتبار الدفاع عنها مسؤولية جماعية لا تقبل التخاذل أو الصمت، وفق البيان.

 

تصعيد خطير

حركة الجهاد الإسلامي أوضحت بدورها أن التصعيد الصهيوني الخطير الذي يشهده المسجد الأقصى المبارك استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين حول العالم ، وانتهاك للحرمة الدينية للمسجد الأقصى المبارك، خصوصاً في ظل مخططات صهيونية تستهدف المسجد وتسعى إلى تدميره.

وحذرت من أن هذه الممارسات الاستفزازية تهدف إلى فرض سيادة العدو الإسرائيلي على المسجد الأقصى، وفرض تقاسمه وتهويده، وإهانة الأمة العربية والإسلامية في مقدساتها وتاريخها.

كما حملت الحركة حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الانتهاكات، معربة عن إدانتها صمت الدول والأنظمة العربية وعدم تحركها لوقف هذه الاعتداءات وحماية المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، بعدما تقاعست عن حماية دماء المسلمين في غزة، عجزاً أو تواطؤاً.

وتساءلت قائلة: “أين مواقف الشعوب العربية والإسلامية من هذه الانتهاكات المتكررة؟ وأين هي مشاعر الغضب تجاه مقدسات المسلمين وقبلتنا الأولى مسرى نبينا الكريم؟ وإن لم يتحرك المسلمون اليوم في مواجهة هذه الإهانة لعقيدتهم، والخطر الذي يتهدد مقدساتهم، فمتى يتحركون؟”.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف صفًا واحدًا في الدفاع عن المسجد الأقصى، والتعبير عن موقفهم تجاه مقدساتها وكرامتها.

 

حماس تحذر

من جانبها أصدر حركة حماس بيان أكدت خلاله، أن الاقتحام السافر الذي نفذه قطعان المستوطنين بقيادة الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، محاولة مستميتة من العدو الإسرائيلي لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد.

وقال البيان الصادر عنها إن الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في حكومة العدو الصهيوني، برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يمثل انتهاكًا صارخاً لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من العدو الإسرائيلي لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد.

وحذرت حماس من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد”.

كما أهابت “بجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين”.

ودعت “حماس” أحرار الأمة العربية والإسلامية للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهالي القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

 

ويستخدم الكيان الصهيوني في انتهاكه المتواصل لحرمات وباحات المسجد الأقصى سياسية الترويض لإنفاذ تهويده ضمن مخططات التقسيم , وسط استمرار مجازر الإبادة الجماعية..ما يحتم على الأمة العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن مقدساتها في حماية مسرى النبي الكريم وإيقاف العربدة الصهيونية.

مقالات مشابهة

  • أبناء مديريات صنعاء ينظمون وقفات قبلية نصرة لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة
  • إعلام إسرائيلي: قادة الأمن يناقشون ملف المحتجزين وعمليات غزة في مكتب المستشارة القضائية
  • بيان مهم للقوات المسلحة بعد قليل
  • قوات العدو تعلن رصد صاروخين أُطلقا من اليمن
  • إعلام العدو : رصد صاروخين أُطلقا من اليمن
  • لا خوف على اليمن
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • امين عام حزب الله : اليمن هزم امريكا والحرب لم تنته بعد
  • أبناء مديريات محافظة صنعاء يؤكدون جهوزيتهم القتالية والاستعداد الكامل لأي مواجهة ضد العدو
  • توقف حركة الرحلات الجوية في مطار اللد بسبب إطلاق صاروخ من اليمن