شددت الأخصائية في التغذية شهرزاد كعنيش، على أن الحليب الحيواني عنصر غذائي هام وضروري للإنسان مهما كان سنه، على عكس ما يروج من معلومات مفادها أنه غير مفيد وضار للكهول وكبار السن.

وقالت كعنيش لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن الحليب غني بمادة الكالسيوم التي تزداد حاجة جسم الإنسان إليها كلما تقدم في السن، لأنها تساعده على مكافحة هشاشة العظام، موضحة أن مادة الكالسيوم الموجودة في بعض المواد ذات المصدر النباتي ضعيفة الامتصاص حيث لا تتجاوز نسبة 20 في المئة على أقصى تقدير، على عكس الكلسيوم الموجود في الحليب والتي تصل نسبة امتصاصه إلى 80 في المئة.

ولفتت إلى أن الحليب المشتق من اللوز والشوفان والحمص وغيرها من المواد المعروضة في بعض المتاجر، لا يمكن أن يشكل بأي حال من الأحوال بديلا للحليب الحيواني من حيث القيمة الغذائية.

ودعت المختصة إلى ضرورة إضافة مادة الحليب إلى الوجبات اليومية للإنسان بمعدل حصتين أو ثلاث حصص في اليوم، مشيرة إلى أنه يمكن تعويض الحليب بأحد مشتقاته كاللبن والزبادي والجبن.وكالات

 

 

 

 

 

الفنان المصري أحمد حاتم في فيلم “قصر الباشا”

 

انتهى الفنان المصري أحمد حاتم من تصوير فيلم “قصر الباشا”، من تأليف محمد ناير وإخراج محمد بكير.

ويلعب أحمد حاتم دور البطولة في مسلسل جديد بعنوان “عمر أفندي”، وقد أعلنت منصة شاهد عن البوسترات الخاصة بأبطال المسلسل الذي من المقرر أن يتم عرضه خلاله الفترة المقبلة. وتعكس بوسترات المسلسل حقبة زمنية قديمة تدور فيها أحداث العمل، كما يظهر من أزياء الأبطال في الملصقات الدعائية.

ومسلسل عمر أفندي من تأليف مصطفى حمدي وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة.وكالات

 

 

 

 

 

 

اختبار دم يكشف مرض ألزهايمر في وقت مبكر بدقة 90%

 

طوَّر مجموعة من العلماء اختبار دم يمكنه كشف ألزهايمر، في وقت مبكر، بمعدل دقة 90 في المائة.

وبالمقارنة، قام أطباء الأعصاب وغيرهم من المتخصصين في الذاكرة بتشخيص مرض ألزهايمر بشكل صحيح في 73في المائة من حالاتهم، في حين نجح أطباء الرعاية الأولية بنسبة 61 في المائة فقط، وفقاً للدراسة.

ووفق شبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن أحد أجزاء اختبار الدم – وهو بروتين تاو 217 الفسفوري في البلازما (p-tau217) – يُعد أحد المؤشرات الحيوية للدم، التي ينظر إليها العلماء لتشخيص ضعف الإدراك الخفيف، ومرض ألزهايمر في مرحلة مبكرة.

وقال الدكتور سيباستيان بالمكفيست، الأستاذ في طب الأعصاب بجامعة لوند في السويد، والمشارك في الدراسة، إن «الاختبار يقيس بروتين تاو 217، وهو مؤشر ممتاز لألزهايمر والخرف».

وأضاف: «إن تركيزات بروتين تاو 217 في الدم تزيد بشكل ملحوظ مع مرض ألزهايمر، حيث تكون أعلى بأكثر من 8 مرات، مقارنة بتركيزاتها لدى كبار السن غير المصابين بالمرض».

وقد تابعت الدراسة، التي نُشرت، يوم الأحد، في مجلة «جاما» العلمية، 1213 شخصاً بمتوسط ​​عمر 74 عاماً كانوا يخضعون بالفعل لتقييمات معرفية في السويد منذ فترة.

وأجرى الباحثون تجربة لاختبار الدم الجديد على المشاركين، ليجدوا أنه دقيق بنسبة 90 في المائة في تشخيص مرض ألزهايمر.

وقالت الدكتورة ماريا كاريليو، كبيرة مسؤولي العلوم في جمعية ألزهايمر، والتي موّلت الدراسة: «نودّ أن يكون لدينا اختبار دم يمكن لطبيب الرعاية الأولية استخدامه، ويعمل مثل اختبار الكوليسترول، ولكنْ لمرض ألزهايمر».

وأضاف: «لقد تبيَّن أن هذا الاختبار الجديد هو الأكثر دقة في كشف مرض ألزهايمر».

لكن الباحثين أكدوا أن اختبار الدم يجب أن يكون مجرد خطوة واحدة في عملية الفحص، والأهم من ذلك أنه يجب استخدامه فقط للأشخاص الذين يعانون فقدان الذاكرة وأعراضاً أخرى للتدهور المعرفي، وليس للأشخاص الذين يتمتعون بصحة إدراكية للتنبؤ بما إذا كانوا سيصابون بمرض ألزهايمر.

ويصيب مرض ألزهايمر أكثر من 32 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن يبدأ التطور قبل نحو 20 عاماً من ظهور أي أعراض.وكالات

 

 

 

 

لتعرض لأشعة الشمس 15 دقيقة فقط يعزز مستويات «فيتامين د»

 

يُطلق على «فيتامين د» «فيتامين أشعة الشمس» نظراً لأن الجسم يمتصه نتيجة التعرض لأشعة الشمس، التي تعد المصدر الطبيعي له، والتعرض لها لمدة 10 إلى 15 دقيقة فقط كل يوم يمكن أن يساعد في تعزيز مستويات «فيتامين د» في الجسم.

ويلعب «فيتامين د» دوراً مهماً في الحفاظ على عظام قوية، وتقوية المناعة، وكذلك الأعصاب والعضلات، وعلى الرغم من أهميته فإن هناك الكثيرين يعانون من نقصه.

وهناك عوامل مثل لون البشرة والجغرافيا واستخدام واقي الشمس يمكن أن تؤثر على كمية «فيتامين د» التي يكتسبها جسمك من الشمس، وقد يساعد تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين على زيادة مستوياته عندما لا يكون التعرض لأشعة الشمس خياراً متاحاً.

وفي حين أن أشعة الشمس مصدر ممتاز لـ«فيتامين د»، فإن التعرض الزائد لها يأتي مع مخاطر صحية، مثل الشيخوخة المبكرة، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.

ويقدم موقع «فيري ويل هيلث» نصائح للحصول على «فيتامين د» من الشمس بشكل آمن:

التوقيت هو المفتاح: يجب التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح من 10 إلى 15 دقيقة خلال ساعات ذروة الأشعة فوق البنفسجية، عادةً بين الساعة 11 صباحاً و3 مساءً.

وقد تحتاج إلى التعرض لأشعة الشمس لمدة 20 إلى 30 دقيقة في يوم غائم.

مؤشر الأشعة فوق البنفسجية: تحقق من مؤشر الأشعة فوق البنفسجية المحلي يومياً لتحديد الأوقات الأكثر أماناً للتعرض لأشعة الشمس.

مدة التعرض: كلما زاد تعرض الجلد لأشعة الشمس زاد إنتاج الجسم من «فيتامين د»، ولكن إلى حد معين فقط، ويزيد البقاء خارج المنزل لفترات طويلة أو التعرض الزائد لأشعة الشمس إلى خطر الإصابة بالحروق.

يجب أن يكون ارتداء قميص وسروال قصير لكشف ذراعيك وساقيك كافياً للحصول على ما يكفي من «فيتامين د».

فكّر في المكملات الغذائية: إذا كانت لديك مخاوف بشأن الحصول على ما يكفي من «فيتامين د» من ضوء الشمس، بسبب الموقع الجغرافي أو مخاوف صحية تحدث مع طبيب حول مكملات «فيتامين د» أو طرق الحصول على مزيد من «فيتامين د» من خلال نظامك الغذائي.

مكملات «فيتامين د» قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالالتهابات والأمراض المزمنة (أ.ف.ب)

يؤثر لون بشرتك على كمية «فيتامين د» التي ينتجها جسمك من التعرض لأشعة الشمس؛ إذ قد يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى التعرض لأشعة الشمس لفترات أطول لإنتاج الكمية نفسها من «فيتامين د» التي يحصل عليها الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة.

إضافة إلى الموقع الجغرافي ولون البشرة، يمكن لبعض العوامل الأخرى أن تمنعك من الحصول على «فيتامين د» من الشمس، أو تعوق قدرة جسمك على تحويل الأشعة فوق البنفسجية إلى «فيتامين د». وتشمل هذه:

التعرض المحدود لأشعة الشمس: حيث إن قضاء الحد الأدنى من الوقت في الهواء الطلق، خاصة خلال ساعات الذروة عندما تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها (11 صباحاً إلى 3 مساءً)، يقلل من إنتاج «فيتامين د» في الجسم.وكالات

 

 

 

 

 

تقنية واعدة لتجديد الغضاريف في 3 أيام

 

نجحت استراتيجية علاجية جديدة وضعها باحثون من جامعة نورث وسترن الأميركية، في تنشيط الجينات اللازمة لتجديد الغضاريف التالفة، في 3 أيام فقط.

قال صامويل آي ستوب، الذي قاد الدراسة المنشورة، الجمعة الماضي، في «مجلة الجمعية الكيميائية الأميركية»: «تهدف العلاجات الحالية إلى إبطاء تقدُّم المرض أو تأجيل عملية استبدال المفصل».

وأضاف خبير الطبّ النانوي التجديدي، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة: «لا خيارات تجديدية، لأنّ البشر لا يمتلكون القدرة على تجديد الغضروف في مرحلة البلوغ».

ووفق الدراسة، يمكن للمرضى الذين يعانون هشاشة العظام الشديدة، أن تتآكل الغضاريف لديهم لدرجة أن المفاصل تتحوّل بشكل أساسي إلى عظم فوق عظم؛ أي من دون وسادة بينهما. وليس هذا مؤلماً بشكل لا يُصدَّق فحسب، بل إنّ تلك المفاصل لا تكون قادرة على العمل بشكل صحيح. في هذه المرحلة، يصبح العلاج الفعال الوحيد هو جراحة استبدال المفصل، وهي عملية مُكلفة وتتطلّب تدخلاً جراحياً.

وتُعدّ هشاشة العظام «مرضاً تنكسياً» تتحلّل فيه الأنسجة في المفاصل بمرور الوقت، وهي مشكلة صحّية شائعة وسبب رئيسي للإعاقة. وبدءاً من عام 2019، كان نحو 530 مليون شخص حول العالم يعانون هشاشة العظام، وفقاً لـ«منظّمة الصحّة العالمية».

وكان باحثو جامعة نورث وسترن قد ابتكروا، في نوفمبر (تشرين الثاني)، 2021 علاجاً جديداً قابلاً للحقن، يستغل ما يُعرف بـ«الجزيئات الراقصة» سريعة الحركة لإصلاح الأنسجة وعكس الشلل، بعد إصابات شديدة في النخاع الشوكي.

والآن طبَّقت المجموعة البحثية نفسها الاستراتيجية العلاجية عينها على خلايا الغضروف البشرية التالفة. وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أنه مع زيادة الحركة الجزيئية، زادت فاعلية العلاج أيضاً. وبعبارة أخرى، كانت حركات «الرقص» للجزيئات حاسمة لتحفيز عملية نمو الغضروف.

وقال ستوب، في بيان عبر موقع الجامعة: «عندما لاحظنا للمرّة الأولى التأثيرات العلاجية للجزيئات الراقصة، لم نجد ما يمنع من تطبيقها على الحبل الشوكي فقط».

وأضاف: «لاحظنا التأثيرات نفسها في نوعين من الخلايا منفصلَين تماماً بعضهما عن بعض؛ خلايا الغضروف في مفاصلنا والخلايا العصبية في دماغنا وخلايا الحبل الشوكي. وهذا يجعلني أكثر ثقة في أننا ربما اكتشفنا ظاهرة علمية يمكن أن تنطبق على عدد من الأنسجة الأخرى».

وتتألّف الجزيئات الراقصة، المُبتكَرة سابقاً في مختبر ستوب، من عشرات إلى مئات الآلاف من الجزيئات التي تُشكّل معاً أليافاً نانوية صناعية تحمل إشارات قوية للخلايا. ومن خلال ضبط حركتها الجماعية وفق بنيتها الكيميائية، اكتشف ستوب أنه يمكنها العثور بسرعة على المستقبلات الخلوية بالجسم، والتفاعل معها بشكل صحيح. فبمجرّد دخولها إليه، تصبح قادرة على التواصل مع الخلايا الطبيعية.

وشدّد على أنه «بعد 3 أيام، أنتجت الخلايا البشرية الطبيعية المعرَّضة للتجمّعات الطويلة من الجزيئات الراقصة الأكثر حركة، كميات أكبر من مكوّنات البروتين اللازمة لتجديد الغضروف».

وأضاف: «بالنسبة إلى إنتاج أحد المكوّنات الأساسية في مصفوفة الغضروف، والمعروف باسم الكولاجين الثاني، كانت الجزيئات الراقصة أكثر فاعلية من البروتين الطبيعي الذي يؤدّي هذه الوظيفة».وكالات

 

 

 

 

 

إسبان يكتشفون عظام أقدم شعوب أوروبا بعد 30 عاماً من التنقيب

 

اكتشف علماء الآثار الإسبان عظام بعض أقدم الشعوب في أوروبا، الذين عاشوا في سلسلة جبال سييرا دي أتابويركا، غران دولينا، قبل 850 ألف سنة.

وجاء في بيان الجامعة الكاتالونية لعلم الحفريات البشرية والثورة الاجتماعية: “بعد ثلاثين عاما من التنقيب في موقع اختبار صغير أسفر عن اكتشاف البقايا الأولى لهذا النوع من البشر، بالإضافة إلى آلاف الحفريات المختلفة وبقايا الحيوانات، حيث تمكن الفريق المسؤول عن التنقيب في موقع غران دولينا من التوغل بشكل أعمق في سطح الكتلة TD6”.

ويشير الباحثون، إلى أنهم عثروا على سن بين قطع عظام الجمجمة والأضلاع والفقرات، وهذا أمر له أهمية خاصة. ويعتقد أنها تخص امرأة تبلغ من العمر 25 عاما، سبق أن عثروا على رفاتها في المنطقة.

ويذكر أن علماء الآثار في تسعينيات القرن الماضي عثروا في كهوف غران دولينا على رفات ستة أشخاص، ممزوجة بعظام حيوانات وأدوات حجرية يعود تاريخها إلى 780 ألف سنة. صنفت على أنها أنواع أحفورية لسلف الإنسان. هذا هو أقدم ممثل للجنس البشري المعاصر في أوروبا.وكالات

 

 

 

 

 

تراكم الدهون في الجسم تزيد من خطر الإصابة بأمراض عصبية

 

حددت دراسة جديدة أماكن تراكم الدهون في الجسم التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض تنكسية عصبية، مثل مرض ألزهايمر أو مرض باركنسون.

واكتشف الباحثون أن أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن في مناطق البطن والتي يطلق عليها غالبا “بطون الجعة” (الدهون الحشوية التي تستقر على جدران البطن) و”أجنحة البينغو” (الطيات طويلة من الجلد المترهل والدهون التي تتدلى من أعلى الذراعين)، يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، في حين أن الأشخاص الذين لديهم المزيد من العضلات هم أقل عرضة للإصابة.

وشملت الدراسة 412691 شخصا في المملكة المتحدة، بمتوسط ​​عمر 56 عاما، وتم متابعتهم لمدة تسع سنوات. وفي بداية الدراسة، تم أخذ قياسات لتكوين الجسم، مثل قياسات الخصر والورك، وقوة القبضة، وكثافة العظام، والدهون والكتلة الهزيلة.

وأثناء الدراسة، أصيب 8224 شخصا بأمراض تنكسية عصبية، وبشكل رئيسي مرض ألزهايمر، وأشكال أخرى من الخرف، ومرض باركنسون.

وبعد تعديل العوامل الأخرى التي قد تؤثر على معدل المرض، مثل ارتفاع ضغط الدم، والتدخين وشرب الكحول، ومرض السكري، وجد الباحثون أن الذين لديهم مستويات عالية من دهون البطن كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 13% من الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من دهون البطن.

وكان المشاركون الذين لديهم مستويات عالية من دهون الذراعين أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 18% من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من دهون الذراعين.

ومع ذلك، كان الأشخاص الذين لديهم قوة عضلية عالية أقل عرضة للإصابة بهذه الأمراض بنسبة 26% من أولئك الذين لديهم مستويات منخفضة من القوة.

وقال مؤلف الدراسة البروفيسور هوان سونغ، من جامعة سيتشوان في تشنغدو، الصين: “تؤثر هذه الأمراض العصبية التنكسية، مثل ألزهايمر وباركنسون على أكثر من 60 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن ينمو هذا العدد مع تقدم السكان في السن، لذلك من المهم أن نحدد طرقا لتعديل عوامل الخطر لتطوير بعض الأدوات الوقائية”.

وتسلط هذه الدراسة الضوء على إمكانية تقليل خطر إصابة الأشخاص بهذه الأمراض من خلال تحسين شكل الجسم.

وأفاد الباحثون: “قد تكون التدخلات المستهدفة لتقليل دهون الجذع والذراع مع تعزيز نمو العضلات الصحية أكثر فعالية للحماية من هذه الأمراض من التحكم العام في الوزن”.وكالات

 

 

 

 

 

أنماط الحياة الصحية مرتبطة بانخفاض حالات الاكتئاب في الشيخوخة

 

بحثت دراسة حديثة في كيفية تأثير بعض عوامل نمط الحياة على الاكتئاب في أواخر العمر، والخرف، وخطر السكتة الدماغية.

وأظهرت النتائج أن أنماط الحياة الصحية كانت مرتبطة بانخفاض حالات الاكتئاب في الشيخوخة، وكذلك انخفاض خطر النتائج المتداخلة، والتي تجمع مخاطر السكتة الدماغية والخرف والاكتئاب.

ووفق “مديكال نيوز توداي”، فحصت الدراسة بيانات أكثر من 355 ألف شخص بداية من سن الـ 50، من سجلات البنك الحيوي البريطاني.

وتبين أنه مقابل كل زيادة بمقدار 55 نقطة في إجراءات نمط الحياة التي تعتني بصحة الدماغ انخفض خطر الاكتئاب بنسبة 33% في الشيخوخة.

ووجد فريق البحث من مستشفى ماساتشوستس العام أنه مقابل كل زيادة بمقدار 55 درجة في رعاية صحة الدماغ انخفض بنسبة 27% خطر الإصابة بنتيجة مركبة من السكتة الدماغية والخرف والاكتئاب في أواخر العمر.

وشملت عوامل نمط الحياة التي توفر رعاية لصحة الدماغ: التغذية، والنوم، ، والعوامل الاجتماعية والعاطفية مثل مستويات التوتر والعلاقات، والغرض في الحياة.

كما تضمنت رعاية صحة الدماغ جوانب مثل: متوسط ​​سكر الدم، ومستويات الكوليسترول وضغط الدم، وحالة التدخين، وقياس النشاط البدني القوي، والعناصر العقلية مثل مستويات التوتر.وكالات

 

 

 

 

 

اكتشاف كنز أثري في الصين عمره 1200 عام

 

اكتشف علماء آثار من معهد الآثار بمقاطعة شانشي على سفح جبل شمال الصين مقبرة صغيرة يعود عمرها إلى 1200 عام، تضم زخارف ولوحات توثق التناغم بين الحضارتين الصينية والعصور المظلمة في أوروبا.

شرح تقرير للبعثة في تقرير نقلته صحيفة نيويورك بوست أن “شاهد المدفن” يشير إلى أن صاحبها توفي في المنزل 736م عن عمر يناهز 63 عاماً، ودُفنت زوجته حيّة معه، وفق تحليل هيكل من الطوب مكوّن من حجرة واحدة محفوظ بشكل جيد للغاية وملون بألوان زاهية.

تغطي ألوان الأحمر، الأصفر والبرتقالي جدران المدفن وسقفه مطلي باللون الأبيض، ووسطه يقع تابوت حجري، يُعتقد أن الزوجين دُفنا فيه.

وشرح التقرير أنه استناداً إلى ملامح وجه الرجل وأسلوب ملابسه، يمكن التعرف عليه بأنه أوروبي، أو من شعوب طاجيكستان وأوزبكستان “الآسيوية”.

إلا أن ما لفت الباحثين هو عدم سرد الزخارف لبطولات وحكايا معارك كبرى، ولا حتى عمليات صيد ناجحة، إضافة إلى انها لا تتضمن مشاهد عن فخامة بلاط أمبراطوري، بل تُظهرهم الجداريات وهم يعملون تحت أعين وحوش سحرية.

أما اللوحة الأكثر لفتاً للانتباه كانت احتفالية الطابع، يصطف فيها 3 أزواج من الشخصيات بردائهم الأصفر على طول ممر المدفن، فيما يقف حارسان يحملان أقراصاً من الطعام على البوابة، إضافة إلى شخصين آخرين للترحيب بالزوار.

فيما الوحوش الخيالية، التي يتبين أن أحدها تنين، فتستقر بين رايات حمراء تقسم السقف المخروطي إلى أربعة أجزاء متساوية، ويوجد أسفلها 12 لوحة لرجال من قبائل “الهان” ملابسهم ومناظرهم متناسقة.

اعتبر التقرير كل ما سبق قد يكون مراحل مختلفة من حياة صاحب المقبرة الذي لم يذكر اسمه ولا حتى مسيرته المهنية، لكن لوحة متميزة أظهرت الزوج والزوجة منغمسان في عملية صنع “نودلز الأرز”.

وتوثق الصور العملية بدءاً من نقل المياه ودرس الحبوب واستخدام أحجار الطحن ثم عملية الطحن وتشكيل كرات العجين.

ويقول علماء الآثار الصينيون إن الخطوط العريضة القوية والتظليل البسيط والتصميمات الفعالة ثنائية الأبعاد تجعل الأعمال الفنية للمقبرة متميزة عن الأعمال الأخرى من نفس العصر.

وفي لوحة أخرى، تظهر امرأة مرتدية ثوباً مزخرفاً متعدد الألوان وتحمل صندوقاً مُربّعاً. يقف خلفها رجل ذو شعر أشقر ويحمل سوطاً يقود به 3 خيول مُسرجة وجملاً له سنامين.

ويعتقد علماء الآثار الصينيون أن هذا يدل على الاتصال بين الحضارات وبالأراضي البعيدة عبر “طريق الحرير التجاري”، الذي كان يعمل منذ ما يقرب من 800 عام قبل رسم المقبرة.وكالات

 

 

 

 

الموت يغيب الكاتبة الإيرلندية إدنا أوبراين

 

بعد صراع طويل مع المرض، غيب الموت الكاتبة الإيرلندية إدنا أوبراين عن الساحة الأدبية، عن عمر ناهز 93 عاماً، وفق ما أعلنت دار النشر “فابر بوكس” الأحدالماضي.

وأُحرقت رواية أوبراين الأولى “ذي كانتري غيرلز” وحُظرت في بلدها الأصلي، وفق ما أعلنت دار النشر “فابر بوكس”..

وجاء في بيان صادر عن دار النشر على منصة “إكس”: “توفيت (أوبراين) بسلام يوم السبت 27 يوليو بعد صراع طويل مع المرض”، واصفةً إياها بأنها “إحدى أعظم الكُتَّاب في عصرنا”.

وقال الرئيس الإيرلندي مايكل دي. هيغينز إنه علم بوفاة “صديقته العزيزة” أوبراين “بحزن كبير”.

وأضاف في بيان أنها كانت “تعد إحدى أبرز الكُّتاب في العصر الحديث”، مشيداً بشجاعتها لمواجهة المجتمع الإيرلندي بالحقائق التي تم تجاهلها لفترة طويلة.

وحازت المؤلفة العديد من التكريمات من بينها جائزتا الخدمة الرئاسية المتميزة (في إيرلندا) ونابوكوف للإنجاز في الأدب الدولي (الولايات المتحدة) في العام 2018، وجائزة فيمينا الفرنسية في العام 2019 عن مجمل أعمالها.وكالات

 

 

 

 

ويل سميث يوقع عقد تسجيل أول ألبوم غنائي منذ 20 عاماً

 

وقع النجم العالمي ويل سميث عقد تسجيل جديد بعد شهر من كشفه عن عمله على أول ألبوم له منذ ما يقرب من 20 عاماً، مع شركة SLANG المستقلة الجديدة.

كما ضمت الشركة أيضاً مغنيين مثل بيغ شون، وماري جيه بليج وكاردي بي ورودي ريتش إلى قائمتها وفقاً لمجلة Forbes.

تأتي هذه الأخبار بعد شهر من أدائه في حفل توزيع جوائز BET لعام 2024، حيث غنى سميث أغنيته الجديدة “You Can Make It” مع فرقة Sunday Service Choir.

وكان قد أشعل النجم العالمي ويل سميث، مسرح حفل توزيع جوائز BET في لوس أنجليس، بأغنية جديدة، والأغنية بعنوان “You Can Make It”، عن “الإيمان والمثابرة”، وهي أول أغنية منفردة لسميث منذ أكثر من 5 سنوات، وأول إصدار موسيقي كبير له منذ ألبومه “Lost and Found” في عام 2005.

وأداء ويل سميث لأغنيته الجديدة يعد أول ظهور له على المسرح بعد ظهوره الشهير في حفل توزيع جوائز الأوسكار وصفع زميله مقدم البرامج كريس روك بعد تنمره على جادا سميث، زوجة ويل سميث، أمام الحاضرين.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الكلباني لـ"الرؤية": عُمان قادرة على المنافسة الدولية في صناعة "أشباه الموصلات".. وتأهيل الكفاءات الوطنية ضروري لقيادة الابتكار والإنتاج

 

 

 

◄ 630 مليار ريال إجمالي مبيعات أشباه الموصلات في 2024

◄ عمان قادرة على المنافسة العالمية في صناعة أشباه الموصلات

◄ تطوير البنية اللوجستية والرقمية يُعزز جهود هذه الصناعة المتطورة

◄ إنشاء مراكز أبحاث صناعية ومراكز للتجميع والابتكار من الخطوات الضرورية

◄ صناعة أشباه الموصلات فرصة لخلق وظائف ذات قيمة عالية

◄ يجب اتخاذ خطوات فعلية بتدريب الكوادر العمانية

◄ نحتاج إلى برامج جامعية معنية بهذه الصناعة الواعدة وتدريب الكوادر العمانية

 

الرؤية- سارة العبرية

أكد سعيد بن محمد الكلباني، باحث ومدرب في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، أن صناعة أشباه الموصلات تمثل اليوم إحدى أهم الفرص الاقتصادية الواعدة للسلطنة؛ نظرًا لحجمها العالمي المتنامي، مُعتبرا أن دخول سلطنة عُمان هذا المجال يمنحها موردًا اقتصاديًا جديدًا عالي القيمة، ويفتح الباب أمام وظائف نوعية للشباب، ويعزز توجهات رؤية "عُمان 2040" نحو اقتصاد متنوع ورقمي قائم على المعرفة.

وأوضح في -تصريحات لـ"الرؤية"- أن صناعة أشباه الموصلات تجاوزت مبيعاتها 630 مليار دولار (242.2 مليار ريال عُماني) في العام 2024 مع توقعات قوية بتجاوز الترليون دولار خلال السنوات العشرة القادمة، وهذا نتيجة للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة ومتطلباتها، مبينا: "في الحقيقة أننا أمام أرقام تعادل وتتجاوز اقتصاد دول، والحصول على حصة من السلسلة العالمية المتنافسة في مجال أشباه الموصلات حتماً سوف ينعكس إيجاباً على الناتج المحلي للسلطنة وتخفيف الاعتماد على المنتجات النفطية إلى مجال جديد واعد، علاوة على خلق فرص عمل نوعية تساهم في تخفيض أعداد الباحثين عن عمل".

وأشار إلى أن إدراك عُمان لأهمية أشباه الموصلات وإعداد البنية لها يوجهها إلى العمل عليه كخيار استراتيجي، فبعد استضافة مسقط النسخة الأولى من القمة التنفيذية الدولية لأشباه الموصلات عام 2023، انتقلت إلى جولات من التفاهمات الدولية والتي أفرزت توقيع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات مذكرة تفاهم مع شركة AONH Private Holdings لتطوير شرائح متقدمة للذكاء الاصطناعي في المنطقة الحرة بصلالة.

وأكد الكلباني أن السلطنة ليست بعيدة عن التنافس العالمي في هذا المجال فهي أدركت قيمته وأهميته وخاصة أنها متوافقة مع رؤية "عُمان 2040" الرامية في بنيتها إلى إيجاد اقتصاد متنوع يستند على المعرفة والتقنية والابتكار، إذ إنها تجد في التحول الرقمي والصناعة الرقمية محركات رئيسة للنمو الاقتصادي المستقبلي الذي حتماً سيكون بعيداً عن المنتجات النفطية، مضيفا أن المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة باتت محركات رئيسية لجذب الاستثمارات والمشاريع المتنوعة، كما أن التشريعات المنظمة للاستثمار أصبحت مطمئنة للمستثمرين، إلى جانب التسهيلات والحوافز المقدمة لهم.

وأضاف: "من جانب أخر، يمكن اعتبار البرنامج الوطني للاقتصاد الرقمي من العوامل التي تساهم في جذب الاستثمار وذلك لما يحرص عليه من تقديم بنية تحتية رقمية متطورة، والارتقاء بالخدمات الحكومية إلى أن تصبح ذكية، وفتح المجال أمام القطاعات الناشئة مع تسهيل نموها، وهذا يظهر في حزم الحوافز التي تقدمها الحكومة في المناطق الحرة".

ويرى الكلباني أن سلطنة عُمان تتعامل مع هذا القطاع بواقعية كبيرة، لأنه من الأساسيات اللازمة للانطلاق في مجال صناعة أشباه الموصلات، إذ شهدت السنوات الماضية نضوجا على مستوى البنية الأساسية اللوجستية والرقمية، وأن الوقت يتطلب العمل على إنشاء مراكز الأبحاث الصناعية ومراكز التجميع والابتكار.

وفي جانب الفرص التي يمكن أن توفرها صناعة أشباه الموصلات للشباب العُماني، يؤكد الكلباني أن هذا القطاع يمثل فرصة مزدوجة المنفعة للشباب العماني، وذلك لأنه يفتح مجال لوظائف ذات قيمة عالية، كما أن امتلاك مهاراتها يفتح المجال واسعاً نحو إنشاء الكثير من الأعمال الموازية، إذ إنه يتيح فرص للتعلم واستقاء المعرفة من المراكز العالمية المتخصصة في مثل هذه الصناعات.

ولفت الكلباني إلى أن السلطنة تعمل في هذا المجال بواقعية كبيرة، ويظهر ذلك من خلال استحواذ جهاز الاستثمار العماني على حصة في شركة GSME الأمريكية العاملة في تصميم أشباه الموصلات والخدمات المرتبطة بها، حيث بدأ تفعيل هذا الاستحواذ بمشروع مختبر لتصميم رقائق وتطوير كوادر عمانية بدأت بتدريب 90 مهندسا، ولم تتأخر كثيراً ثمار هذا الاستحواذ ففي عام 2023 تم تصميم أول رقاقتين عمانيتين وهما Oman-1 - Oman-2 واللتان أرسلتا للاختبار في شركات عالمية متخصصة.

وذكر سعيد الكلباني أن سلطنة عُمان وقعت مذكرة تعاون مع الشركة الهندية Kaynes Semicon لإنشاء مركز لتصميم الدوائر المتكاملة مع البدء بتأهيل حوالي 80 مهندسا عمانيا في مجالات أشباه الموصلات لمدة 12 شهرًا، كما أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات قد تستعين بمستشارين من أجل إيجاد بيئة حقيقية مؤهلة لتشغيل هذا القطاع في السلطنة في مراحله الأولى والتي سوف تعمل لاحقاً بكوادر وطنية.

وقال الكلباني إن صناعة الرقائق والخدمات المرتبطة بها تقدم الدعم والمساهمة المباشرة لرؤية "عمان 2040" من خلال إدخال السلطنة في سلاسل القيمة العالمية؛ وذلك بالتصميم والتجميع والاختبار، وهذا يعني مصدر إيرادات جديد ونوعي يقلل الاعتماد على الإيرادات النفطية وهو ما يصب في محور الاقتصاد المتنوع، مبينا: "حزم المشاريع المرتبطة بقطاع أشباه الموصلات والشراكات والتعاونات مع الشركات العالمية وما يفرز عنها من إنتاج وكوادر بشرية مؤهلة وذات خبرة في القطاع جميعها تساهم في تعزيز مستهدفات الرؤية من الاقتصاد المعرفي المساهم في الناتج المحلي، والنهوض بالكفاءات الوطنية في مجال نادر وذو طلب عالمي، كما أن الاستثمار في قطاع أشباه الموصلات ليس مشروع صناعي يراد منه مستهدف مالي فقط، إنما منظومة متكاملة وذات تأثير متنوع يدفع نحو تحقيق "رؤية 2040" في محاورها الرئيسية المترامية بين التنويع والابتكار وبناء الإنسان شريطة أن يتم إدارة هذه المنظومة بذات الواقعية ودون المجازفة والتسرع في الانتقال بين التمكين والتوطين".

وحول التحديات، ذكر الكلباني: "الاستثمار في هذا القطاع يعني الاستعداد لضخ المليارات من الدولارات؛ وذلك لأن إنشاء المصانع وتشغيلها يتطلب الكثير من الأموال، والتي اعتقد بأن السلطنة في وضعها الحالي لن تستطيع بمفردها الإنشاء والتشغيل وخاصة إذا كانت تستهدف الدخول في سلسلة القيمة العالمية، مما يعني أن عليها الدخول في تحالفات دولية وشراكات متعددة تتجاوز الثنائية، وهذا بدوره يشكل تحدي آخر يطل من باب التنافسية العالمية مع دول لها ثقلها كأمريكا وكوريا والهند ودول المنطقة بقيادة السعودية والإمارات التي تفرض على السلطنة إقناع الشركات العالمية بأن تستثمر في دولة صاعدة على الخارطة العالمية في مجال تنافسي وشديد الحساسية والتكلفة".

وأوضح الكلباني: "الجهات المسؤولة عن ملف هذه الصناعة تعي جيداً المهارات التي يتطلبها والتي لا تملكها السلطنة حالياً لمواجهة المستقبل، وهذا بدوره يعني بأننا أمام تحدي كبير يعود بنا إلى متطلبات سوق العمل والتوجهات وما يفرضه ذلك ضرورة إعادة هندسة برامج الجامعات من حيث المحتوى والمهارات والزمن لتضم مسارات واضحة في تصميم الدوائر المتكاملة وعلوم المواد وتقنيات التصنيع النانوي يكتسبها المتعلمين نظرياً وأدائياً وفي فترة زمنية معقولة تواكب التسارع التكنولوجي العالمي".

وأضاف "أما التحدي الكبير والذي بدأ يواجه كثير من الدول وربما يكون لاحقاً ميزة تنافسية لمن لا يواجه ذات التحدي، هو توفير الطاقة والماء اللازمان لتشغيل مصانع الرقائق، وعمان بالمشاريع الخضراء وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر ربما تمتلك الميزة التنافسية التي نتحدث عنها، ولكن الأمر يتطلب الكثير من الضبط عل مستوى الإدارة والإمداد والوفاء بمعايير السلامة والاستدامة، وجميع ذلك يعتبر مركز الحسم الجاذب للاستثمار والصناعة".

وحول مسارات الاكتفاء بالتصميم والتجميع فقط أو الاتجاه للتصنيع المحلي، يؤكد الكلباني: "مستقبل السلطنة يأتي من طريق الواقعية والعمل المتوازن والمتوازي بين التمكين والتوطين ويكون ذلك على مراحل ثلاث، وهي: الأولى: مرحلة التمكين والتي تتمثل في بناء العقول الوطنية بإنشاء مراكز التدريب وبرامج للابتعاث المستهدف والمخطط له قبل وأثناء وبعد، وبالتوازي في ذات المرحلة العمل على تصميم الرقائق والدوائر المتكاملة وليس التصنيع المتقدم، والثانية: مرحلة التمكين الصناعي المتوسط والذي يكون بجذب الاستثمار المتقدم والذي يستهدف التجميع والاختبار والتغليف بالاستفادة من مستفيدة من الموانئ والمناطق الحرة الموزعة بين صحار والدقم وصلالة، كما أنه في هذه المرحلة ينبغي دمج الكوادر الوطنية في السلسلة والتي تعد الجسر الناقل بين المعرفة والتطبيق وبداية الإنتاج، إضافة إلى مرحلة التوطين والتموضع العالمي من خلال الانتقال من التصميم إلى التصنيع الثقيل والمخصص وبكوادر وطنية ووفق المقومات التي تدعم هذا التوجه ومن أهمها الطاقة والماء، وهذه المرحلة لها خصوصيتها من حيث الشراكات والإنتاج والتي يجب التعبير عنها بوضوح بأنها لا تسعى لمنافسة عمالقة القطاع وإنما تعمل على سد الثغرات العالمية والفجوات في المواد ضمن أجزاء محددة ومعينة من هذه السلسلة.

وأكد الكلباني أن مستقبل السلطنة في هذا المجال واعد ولكن يتطلب الكثير من التخطيط وكفاءات تقود الابتكار والإنتاج، على أن تبدأ دون فكرة منافسة تايوان وكوريا وإنما تعمل وفق ما تحتاجه السلسلة العالمية من هذا القطاع انطلاقا من التصميم والاختبار والتغليف دون إهمال فكرة التصنيع الثقيل المخصص عندما تنضج البيئة والموارد.

مقالات مشابهة

  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • نجوم الدوري المصري تحت رادار وكالات التسويق | أسماء مفاجأة
  • بمساهمة صلاح.. ليفربول يحقق انتصارا مهما
  • مصرع طـ.ـفل وإصابة آخرين من أسرة واحدة نتيجة تسمم غذائي بالمحلة
  • الكلباني لـ"الرؤية": عُمان قادرة على المنافسة الدولية في صناعة "أشباه الموصلات".. وتأهيل الكفاءات الوطنية ضروري لقيادة الابتكار والإنتاج
  • عسل بنكهة الشوكولاتة.. اختراق غذائي تقوده الفيزياء
  • "أونروا": لدينا مخزون غذائي لـ 1.3 مليون شخص بغزة ترفض "إسرائيل" دخولها
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 13 ديسمبر 2025.. ستتخذ قرار مهما
  • فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
  • علامات ارتفاع مستوى فيتامين D في الجسم