الدكتورة كريمة الشوملي تشارك ضمن فعاليات المعرض الدولي للفنون بينالي البندقية في إيطاليا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
في إطار حرصها على المشاركات الإقليمية والدولية، ومواكبة المستجدات العالمية في مجال الفنون والتصميم، شاركت الدكتورة كريمة الشوملي الأستاذ المساعد في كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة، ضمن فعاليات الدورة السابعة لبينالي البندقية والمعرض الدولي للفنون بعنوان: “البنية الشخصية” تحت شعار: “ما وراء الحدود”، والذي ينظمه المركز الثقافي الأوروبي في إيطاليا، بهدف استقطاب الفنانين لمشاركة الفن المعاصر من جميع أنحاء العالم.
تمثلت مشاركة الدكتورة كريمة الشوملي بعرض عدد من الأعمال الفنية منها: اللوحات التصميمية والصور الفوتوغرافية والأفلام الفنية والمنحوتات والطباعة الحريرية ثلاثية الأبعاد وبعض من المجسمات المصنوعة بالألمنيوم، إلى جانب تقديم محاضرة بعنوان: “قصصهم: الكشف عن روح البرقع”، عرفت خلالها عن مفهوم البرقع الذي يعكس زينة المرأة والثقافة الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتاريخه كعلامه للهوية المحلية والإقليمية والوطنية، وعرضت أشكال البرقع وخاماته المختلفة والمعاصرة في شبه الجزيرة العربية.
وأشادت الشوملي بدور الجامعة في تقديم الدعم لأعضاء الهيئة التدريسية للمشاركة في مختلف المحافل والمناسبات العالمية، مثمنة الرعاية الكبيرة التي وفرتها الجامعة للمشاركة في هذا المعرض الذي يتيح الفرصة للفنانين لعرض أعمالهم الفنية المعاصرة، ولتبادل الخبرات والمعارف مع نخبة من المتخصصين بالفنون والتصميم، وأضافت أن كلية الفنون الجميلة والتصميم لديها برامج وتخصصات متنوعة تشمل الفنون الجميلة والأزياء والنسيج والتصميم الداخلي والجرافيك، تعمل على تخريج طلبة يتمتعون بمهارات فنية معاصرة تمكنهم من المشاركة في مختلف المعارض المحلية والدولية للاطلاع على أبرز المستجدات في مجال الفنون والمساهمة في توسيع آفاقهم الإبداعية والمهنية لتهيئتهم للالتحاق بسوق العمل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير مصري بالمغرب يتفقد المعرض الدولي للنسيج والموضة بالدار البيضاء
تفقد سفير مصر بالمغرب، أحمد نهاد عبد اللطيف، فعاليات النسخة العاشرة من المعرض الدولي للنسيج والموضة والآلات، المقام بمدينة الدار البيضاء، حيث أجرى جولة موسعة بين أروقة المعرض واطلع على أحدث الابتكارات في مجال النسيج والموضة، معربًا عن إعجابه بالتنظيم والمستوى الرفيع للمعروضات.
ويستمر المعرض حتى 31 مايو الجاري، بمشاركة شركات مصرية، كما يشهد حضورًا مكثفًا من الزوار والمهنيين من مختلف الدول، ويعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في قطاع النسيج بإفريقيا والمنطقة العربية.
وأشاد السفير عبد اللطيف في تصريحاته خلال الزيارة بالتطور اللافت الذي يشهده قطاع النسيج والموضة بالمغرب، مؤكدًا أن المملكة أصبحت تضاهي الدول الرائدة في هذا المجال من حيث الجودة والتنوع والابتكار، ما يعكس ديناميكية السوق المغربية وجاذبيتها الاستثمارية.
وأكد السفير على متانة العلاقات المصرية المغربية، واصفًا إياها بالتاريخية والاستراتيجية، مشيرًا إلى الفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، خاصة في ظل التوجه نحو تكامل الأسواق الإفريقية والانفتاح على الشراكات المتقدمة.
من جانبه، قال الدكتور محمد الشريف، رئيس الجهة المنظمة للمعرض، إن الحدث يشكل منصة حيوية للتعريف بالمنتجات وعقد لقاءات ثنائية بين الشركات المغربية والدولية، مشيرًا إلى أن المشاركة الواسعة هذا العام تؤكد الثقة المتزايدة في المغرب كوجهة واعدة للصناعات الإبداعية، ومركزًا لصياغة شراكات تجارية فاعلة على المستوى الإقليمي والدولي.