إيران تعلن الحداد 3 أيام بعد اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت إيران الحداد ثلاثة أيام بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها.
وكان قد أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قبل اغـ تياله بساعات قليلة، أننا نتملك الكثير من الفخر والاعتزاز ونتجول في أرض الحضارات وننتقل من بلد إلى بلد ودولة إلى دولة وفي القلب منها القدس.
وأضاف “هنية” خلال لقاء تليفزيوني، أن القدس هي محور الصراع مع المشروع الصهيوني، موضحًا أن الدول العربية والشعوب الإسلامية ترى القدس قبلتها الأولى .
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قبل اغتياله بساعات قليلة، إن الحضارات الإنسانية انطلقت من هذه الدول وهذه الشعوب، أما اليوم هناك محاولة لصناعة الحضارات ولكنها قائمة على القتل وسفك الدماء ونهب ثروات الشعوب.
وأشار "هنية" إلى أن احتلال أراضي الغير هي بالتأكيد حضارات مزيفة لا يمكن يكتب لها البقاء، لأن البقاء والاستمرار والخلود للحضارة المنطلقة من شريعة السماء.
اغتـ.يال إسماعيل هنية
أعلنت حركة حمـ.اس في نبأ عاجل لها، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته في طهران.
وقالت حماس في بيان صادر اليوم الأربعاء “تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة إسرائيلية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وأحد حراسه الشخصيين بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة طهران.
وقال بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، إن الهجوم نفذ في وقت مبكر من صباح الأربعاء، مضيفًا أن التحقيق جار لمعرفة سبب الحادث.
وقدم الحرس الثوري الإيراني تعازيه لشعب فلسطين والعالم الإسلامي ومقاتلي جبهة المقاومة في وفاة إسماعيل هنية.
إقرأ أيضاً : عباس يعلن الحداد وتنكيس الأعلام حدادا على اغتيال هنيةإقرأ أيضاً : اسماعيل هنية يجتاح منصات التواصل .. احتفالات في "تل أبيب" وإيران تدق طبول الثأرإقرأ أيضاً : دمه لن يذهب هدراً .. كتائب القسام تزف القائد المجاهد اسماعيل هنية شهيداً
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس المکتب السیاسی لحرکة حماس إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه
تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، إعلان جيش الاحتلال تأكده من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارة قائد كتيبة جنوب خانيونس في الحركة.
وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.
وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.
وأضاف أن الهجوم ان نفذ بتزامن طائرات سلاح الجو والقنابل المتخصصة التي تم إسقاطها في وقت واحد، وضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.
وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.
بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.
وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.
وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.
كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.
أما مهدي كوارة فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.