نفذ قصر ثقافة أسوان ضمن برنامج ثقافتنا فى اجازاتنا مسابقة فوريه نفذتها هويدا عبد العال أمينة مكتبة الطفل، وأقيمت ورشة حكي وعرض مسرح عرائس للأطفال عن "الامانة".

ومن جانبه قدم موسى محمد، إلى الأمانة وهى صفة جميلة يجيب أن يتميز بها الشخص، و هى من بالأخلاق الكريمة، ويتميز من يتحلى بها بحب الناس لهم، وتزيد من درجة الثقة لديه ولدى من يتعاملون معه.

وفى سياق الأنشطة المقدمة بفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود قدمت فرقة السباعية للانشاد الدينى أطفال بقيادة منال مجدى على مسرح قصر ثقافة السباعية مجموعة من الابتهالات منها على باب طه شددنا الرحال، مرحبا يا مرحبا جد الحسين، قمرون، عزى انت يارسول الله.

إستمرارا للفاعليات المنفذة بإشراف إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى، عقد قصر ثقافة توشكى محاضرة "النوبة أرض التراث والعطاء" ألقها حسن عطا الله بكالوريوس خدمة اجتماعية.

أشار إلى أن جذور حضارة النوبة ترجع إلى عشرة آلاف سنة، وكان القدماء المصريون يسمون النوبة "أرض الأقواس" نسبة لمهارة أهلها فى الرماية، وقد أزدهرت فيها ممالك حضارية كبرى، أمتد نفوذ بعضها على وادى النيل حتى البحر المتوسط شمالا، وكان أهل النوبة هم خط الدفاع الأول لحماية حدود مصر الجنوبية على مر التاريخ، حيث يذخر تاريخ النوبة.

يأتى ذلك إستمرار الفاعليات الهيئة العامة لقصور الثقافة وفى إطار برنامج وزارة الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إقليم جنوب الصعيد إنشاد دينى اخبار أسوان قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال

منذ سنوات، افترض العلماء أن بناء الأعشاش لدى الطيور أمر غريزي بحت، أي أنه سلوك فطري يولد به الطائر ولا يتطلب أي تعلم، مثل البشر يأكلون عند الجوع، شعور يدفعك إلى فعل شيء ما.

هذا صحيح جزئيا، فكل نوع من أنواع الطيور يميل إلى بناء نمط مميز من العش، مما يشير إلى وجود أصل وراثي، كما أن تجارب الطيور في الأسر أثبتت ذلك، فبعض الطيور التي ولدت في أقفاص مراقبة، ولم تشاهد طيورًا أخرى تبني أعشاشها، قامت تلقائيا عند التزاوج ببناء أعشاشها.

الطيور تحسن أسلوبها بالخبرة (بيكسابي)التعلم من الرفاق

لكن على الرغم من ذلك، أظهرت تجارب أجريت على عصافير الزيبرا الأسترالية، وهي طائر مغرد صغير يستخدم غالبًا في التجارب السلوكية، أن الطيور تحسن أسلوبها مع الخبرة، حيث طورت من أسلوبها مع الزمن، لتصنع أعشاشاً أدق في كل مرة.

بل وهناك أيضًا أدلة على التعلم الاجتماعي في بناء الأعشاش، إذ إن بعض الطيور يتعلم من مشاهدة الآخرين، تماما كما قد يتعلم المتدرب من حرفي ماهر.

في واحدة من الدراسات التي نشرت بدورية أنيمال كوجنيشن، تعلمت طيور الزيبرا من تأمل أعشاش فارغة لرفاقها، وعندما سمح الفريق للطيور (التي أجبرت على رؤية أعشاش فارغة متنوعة)، ببناء أعشاشها الأولى، وجد الباحثون أن الطيور استخدمت مواد من نفس لون العش الفارغ الذي شاهدته، تعلمت وحاكت ما تعلمته، مثلنا بالضبط.

بناء ثقافة

بل هناك ما هو أعقد من ذلك. على سبيل المثال، في قلب صحراء كالاهاري الحارقة بجنوب أفريقيا، حيث الرمال الذهبية والرياح الساخنة تتقاذف الغبار، رصد العلماء اختلافات بين جماعات مختلفة من طيور الحبّاك أبيض الحاجب، وكأن كل مجموعة منها تتبع أسلوبا معماريا خاصا بها، لا يشبه غيرها من المجموعات المجاورة، رغم أنها تعيش في نفس البيئة.

هذا ما توصل إليه فريق من علماء الأحياء من المملكة المتحدة وكندا، في دراسة حديثة نسبيا نشرت في أغسطس/آب 2024 بدورية "ساينس" المرموقة، إذ وجدوا أن مجموعات مختلفة من طيور الحبّاك تتبنى "أساليب بناء عش مميزة"، تتوارث عبر الزمن، ما يشبه شكلا من الثقافة.

إعلان

اعتمد الباحثون على مراقبة سلوك البناء لدى طائر الحبّاك أبيض الحاجب، الذي يتميز بنمط حياة اجتماعي معقد وسلوك تعاوني ملحوظ. طوال عامين كاملين، راقب الفريق 43 مجموعة مختلفة من هذه الطيور في صحراء كالاهاري، ووثقوا بناء ما يقرب من 450 عشًا.

باستخدام الفيديو والملاحظات الدقيقة، سجل الفريق شكل الأعشاش، وأبعادها، وطول الأنفاق الداخلة والخارجة، وسمك الجدران.

ووجد العلماء أن بعض المجموعات تفضل أعشاشا قصيرة وثخينة، بينما تميل مجموعات أخرى إلى بناء أعشاش طويلة ذات مداخل أنبوبية معقدة، والأهم أن نمط البناء بقي ثابتا داخل كل مجموعة عبر الزمن.

لكل مجموعة من الطيور نمط مميز يقلده عناصرها (شترستوك)توارث مختلف

هذه النتائج استبعدت أن تكون الاختلافات بسبب البيئة أو الصدفة، بل يبدو أن لكل مجموعة نمطا هندسيا معماريا مميزا يقلده الأفراد، ويستمر من جيل إلى جيل، ما يعرف في علم السلوك الحيواني "بالانتقال الثقافي غير الجيني".

تعد هذه الدراسة من الأدلة القوية على أن بعض أنواع الطيور لا تكتفي بالوراثة، أو حتى التعلم الفردي، بل تُكون تقاليد سلوكية داخل مجموعاتها، وهذا يضعها في مصاف كائنات قليلة، مثل الشمبانزي والدلافين، والتي تمتلك ثقافة جماعية يتعلمها الأفراد ويتبادلونها، لا عبر الجينات، بل عبر التجربة والملاحظة.

والمثير للانتباه في هذا السياق، هو أن ذلك يفتح الباب للتساؤل عن كيف يمكن أن تظهر "الثقافة" في كائنات صغيرة الدماغ.

مقالات مشابهة

  • خيول «ياس» تعود من مضمار مونت دو مارسان بثنائية
  • بعد التعديلات على قانون أماكن الإيجارات غير السكنية.. هذا ما أعلنته الهيئة اللبنانية للعقارات
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يفرط في ثوابت الدولة وكان حاسمًا في مواجهة الإخوان
  • ترامب: نعمل على خطة لـإطعام سكان غزة.. وكان يجب أن يحدث ذلك منذ زمن
  • جدى توفى يوم نتيجتي وكان نفسه أكون دكتور.. محمد أيمن السابع على الجمهورية في الثانوية الأزهرية بالشرقية يروى سر تفوقه
  • الهيئة العامة السورية للكتاب تطلق خطة ثقافية شاملة لإحياء التراث وتنمية أدب الطفل
  • «ولاء ياس» تُطارد لقب سباق «بوركجاي» الفرنسي
  • مفيش غير ضرب..موظف البدرشين وقف علي تكه وكان هيموت..القصة الكاملة
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • أولى جلسات محاكمة خادمة سرقت مشغولات ذهبية من شقة بقصر النيل