تزامنا مع عيده.. تدشين مذابح وأيقونات في كنيسة "الأمير تادرس" بالمنيا
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صلى نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، القداس الإلهي بكنيسة الأمير تادرس الشطبي بالمنيا، وذلك بمناسبة عيده، ودشن نيافته قبل القداس مذابح وأيقونات وأواني خدمة بالكنيسة الكائنة بالطابق الأرضي.
شارك في صلوات التدشين والقداس نحو ٥٠ من الآباء كهنة الإيبارشية.
فى سياق آخر صلى نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس المدن الغربية، القداس الإلهي، أمس، بمناسبة تذكار استشهاد القديسة مارينا، وذلك في ختام نهضة الشهيدة بكنيستها في العلمين.
حيث طيب نيافته رفاتها خلال صلوات العشية أمس استشهادها، بمشاركة عدد من الآباء الكهنة، بينما رسم نيافته، خلال القداس، عددًا من أبناء الكنيسة برتبة إبصالتس (مرتل)، وآخرين برتبة أغنسطس (قارئ).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيافة الأنبا مكاريوس أسقف المنيا
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.