أسهم "مايكروسوفت" تهبط وشركات الرقائق تصعد.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
تراجعت أسهم مايكروسوفت بنسبة 2.4 بالمئة، الأربعاء، مع تباطؤ نمو أعمال الحوسبة السحابية لدى عملاق التكنولوجيا فيما ارتفعت أسهم إنفيديا وشركات أخرى لصناعة الرقائق بعد تقرير إيجابي ربع سنوي من شركة أدفانسد مايكرو ديفيسيز (إيه.إم.دي).
وكشفت المكاسب التي حققتها شركات صناعة الرقائق الإلكترونية مقابل الخسائر التي تكبدها أكبر عملائها وهي شركة مايكروسوفت عن انقسامات في بيئة الذكاء الاصطناعي.
وتتجه مايكروسوفت إلى خسارة أكثر من 76 مليار دولار من قيمتها السوقية إذا استمرت الخسائر.
وقال جيل لوريا، كبير محللي البرمجيات في شركة دي.إيه ديفيدسون "أبلغت مايكروسوفت عن بعض التباطؤ في أعمالها الأساسية في مجال الحوسبة السحابية، ولكنها دفعت مبالغ هائلة في الإنفاق الرأسمالي، وهو ما يعني تحويل الأموال من مساهمي مايكروسوفت إلى مساهمي إنفيديا".
وأعلنت مايكروسوفت في تقرير أصدرته عقب نهاية جلسة اليوم عن ارتفاع إيراداتها في وحدة السحابة الذكية، موطن منصة الحوسبة السحابية (أزور)، 19 بالمئة إلى 28.5 مليار دولار لكنها لم تنجح في بلوغ توقعات المحللين بتحقيق أرباح بقيمة 28.7 مليار دولار.
وقالت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في (إكس.تي.تي) "نظرا لأن مايكروسوفت تشكل نحو 20 بالمئة من الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي الأعلى جودة من إنفيديا، فإن زيادة الإنفاق الرأسمالي في مايكروسوفت هو أنباء سارة بالنسبة لأرباح إنفيديا في نهاية المطاف".
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى وهي منصات ميتا وأمازون وأبل وألفابت بين واحد واثنين بالمئة في حين صعدت أسهم تسلا أربعة بالمئة بعد هبوطها أمس الثلاثاء في أعقاب نتائج مايكروسوفت.
وارتفعت أسهم شركة (إيه.إم.دي) بأكثر من 10 بالمئة بعد توقعها بتحقيق إيرادات أعلى من توقعات السوق للربع الثالث بسبب استمرار قوة الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت أسهم إنفيديا 10 بالمئة.
وارتفعت أسهم برودكوم، التي تبيع أيضا رقائق مرتبطة بالذكاء الاصطناعي، 7.3 بالمئة وأسهم إنتل 1.7 بالمئة وأسهم كوالكوم 4.7 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مايكروسوفت إنفيديا ميتا تكنولوجيا شركات أسواق مايكروسوفت إنفيديا ميتا أخبار الشركات وارتفعت أسهم
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة من إنفيديا تسرع بناء شرائح الذكاء الاصطناعي بين الشركات المختلفة
ضمن فعاليات مؤتمر "كومبيوتكس" (Computex) السنوي المقام في مركز تايبيه للموسيقى بمدينة تايبيه التابعة لتايوان، كشف جنسن هوانغ المدير التنفيذي لشركة "إنفيديا" عن تقنية جديدة من شأنها أن تغير عملية تطوير الذكاء الاصطناعي إلى الأبد، وهي تقنية تتيح للشرائح المختلفة من الشركات المختلفة التواصل معًا بكل سلاسة ويسر، بحسب وكالة رويترز.
وذلك لأن في عالم شرائح الذكاء الاصطناعي والحواسيب الخارقة لا تكفي شريحة واحدة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وتسريع تطويرها بالشكل الملائم، وفي العادة يحتاج الأمر إلى مئات وربما آلاف الشرائح التي تتواصل معًا من أجل تطوير التقنية وتشغيلها.
تحتاج هذه الشرائح لأن تتواصل معًا من أجل تسريع هذه العملية وتحقيق النتائج المرجوة، وهذا التواصل يتم عبر نقل البيانات بشكل سريع للغاية بين الشرائح المختلفة لتعمل معًا وكأنها شريحة واحدة، وبينما تبدو هذه الآلية سهلة ويمكن تطبيقها، إلا أنها كانت محاطة بالعقبات المتنوعة، وكان من أبرزها هو آلية التواصل بين الشرائح المبنية للشركات المختلفة.
ويعني هذا أن شرائح "إنفيديا" لا تتواصل مع شرائح "إيه آر إم" (ARM) أو الشركات الأخرى بشكل جيد، وذلك لاختلاف التقنيات التي تبنى بها كل شريحة والآلية التي تعمل بها، وهنا يأتي دور تقنية "إن في لينك فيوجن" (Nvlink Fusion) الجديدة التي أعلنت عنها إنفيديا.
تعمل هذه التقنية على تسهيل التواصل ونقل المعلومات بين الشرائح المختلفة والمصنوعة من قبل شركات مختلفة، وذلك من أجل زيادة سعة وقدرة مراكز الذكاء الاصطناعي دون الالتزام بقيود الشركات والحاجة لأن تكون الشرائح جميعًا من شركة واحدة.
توفر إنفيديا هذه التقنية للشركات المنافسة العاملة في قطاع الشرائح الذكية، وفور انتهاء الحدث أعلنت شركة "مارفل" (Marvel) و"ميدياتيك" (mediaTek) نيتهما شراء هذه التقنية الجديدة من إنفيديا والتعاون معها.
إعلانوبشكل مبسط، فإن مراكز البيانات الآن لا تحتاج لاقتناء شرائح إنفيديا فقط، بل يمكنها الاستعاضة عنها بمجموعة من الشرائح الأخرى التي تأتي من الشركات الأخرى المستخدمة لتقنية "إن في لينك فيوجن"، وبينما يبدو أن مثل هذه الخطوة تهدد مبيعات إنفيديا، فإنها حقيقةً تعزز من مكانتها بوصفها رائدة في قطاع شرائح الذكاء الاصطناعي.
وفي نهاية مؤتمر إنفيديا، أعلن هوانغ نية الشركة بناء مقر جديد لها في تايبيه لتعزيز العمليات في شرق آسيا وخدمة عملائها الموجودين في تايوان والدول المحيطة.