عملية “الفارس الشهم 3” تدعم مستشفيات غزة بـ 20 طناً من المساعدات الطبية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قدمت عملية “الفارس الشهم 3″، مساعدات طبية ومجموعة من المستلزمات الطبية والأدوية لمستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، لإسعاف الوضع الطبي الكارثي في القطاع، نتيجة الأوضاع الجارية وخروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، والذي ساهم في عدم قدرتها على تقديم العلاج للمصابين والجرحى الفلسطينيين.
وسارعت عملية “الفارس الشهم 3″، الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تقديم 20 طنا من المستلزمات الطبية الأساسية والأدوية خلال الأسبوع الحالي لمنظمة أطباء بلا حدود، والصليب الأحمر ومستشفى العودة وللنقطة الطبية في مركز إيواء الكلية الجامعية، لمواصلة تقديم الخدمات الطبية للمصابين والجرحى بعد إنهيار المنظومة الصحية، حيث تجاوز إجمالي المساعدات الطبية 400 طن.
وشملت المساعدات الطبية، أدوية كبار السن مثل الضغط والسكر والكوليسترول، وأدوية القلب ومسكنات الآلام والمضادات الحيوية للالتهابات، وأدوية الجهاز التنفسي والهضمي، وأنواع مختلفة من أدوية وسوائل الأطفال الضرورية، والمراهم والدهانات للأمراض الجلدية، ومستلزمات طبية مختلفة للإصابات والإسعافات الأولية للجرحى والمصابين، والتي من شأنها سد العجز في المستشفيات.
جدير بالذكر، أن عملية “الفارس الشهم 3” قدمت خلال الفترة الماضية المساعدات الطبية لكافة المستشفيات في قطاع غزة، من ضمنها شحنات الأدوية وسيارات الإسعاف، والأجهزة الطبية، وساهمت في توسيع المستشفيات لزيادة القدرة الاستيعابية، وزيادة الكفاءة وجودة الخدمات المقدمة للنازحين بعد توقف دخول الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الأوضاع الصعبة في القطاع، ما يعكس نهج دولة الإمارات التي لطالما سارعت في الاستجابة لاحتياجات الشعب الفلسطيني، وكانت سباقة في خدمتهم وتقديم اللازم لهم. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس النمساوي يدعو إلى سرعة تقديم المساعدات إلى غزة
دعا الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين إلى أن تبقى المدافع صامتة الآن، و أن تصل المساعدات الحيوية إلى جميع سكان غزة الذين اضطروا للعيش في ظروف بالغة الصعوبة لأكثر من عامين.
وقال الرئيس النمساوي - في بيان اليوم: "أُجدد ندائي لجميع الأطراف للعمل من أجل سلام دائم يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، وكذلك المنطقة بأسرها".
وأضاف الرئيس في بيانه أنه بعد 738 يومًا من المعاناة واليأس اللذين لا يُصدقان، أُطلق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين أخيرًا.
وتابع:" أشارك عائلاتهم وأصدقائهم فرحتهم الغامرة بهذه اللحظة التاريخية لكن الكثيرين منهم لم يعودوا أحياءً.. أتقدم بأحر التعازي لعائلاتهم."