نجل وزير تركي سابق يقتل جدته
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية)ــ أطلق بدرخان شنر، نجل الوزير السابق عبد اللطيف شنر، النار على جدته فقتلها، بعد ان احتجزها كرهينة في المنزل.
ونشبت مشاجرة بين بدرخان عبد اللطيف شينر، وجدته ليلى تشيتينر، في المنزل بمنطقة عيرانجي في أنقرة، لسبب غير معروف.
وخلال الشجار، قام بدرهان شينر باحتجاز جدته ليلى تحت تهديد السلاح، وبعد ذلك، ذهب عبد اللطيف شنر إلى الشارع الذي يقع فيه المنزل وأبلغ فرق الشرطة بالوضع.
وفور البلاغ، تم إرسال العديد من فرق الشرطة والطواقم الطبية وفريق من شرطة العمليات الخاصة إلى المنطقة.
في هذه الأثناء، أطلق بدرخان شينر النار على جدته تشتينر وقتلها بمسدس، واعتقل عناصر الشرطة فور وصولهم بدرخان شنر.
وتم تعيين بدرخان شنر، نجل النائب السابق لحزب الشعب الجمهوري عبد اللطيف شينر، نائباً للسكرتير الخاص للبرلمان من قبل رئيس البرلمان مصطفى شنتوب، قبل أربعة أيام من انتخابات 14 مايو.
وفي حديثه إلى صحيفة سوزجو، صرح عبد اللطيف شنر وهو وزير سابق ونائب رئيس الوزراء ومؤسسي حزب العدالة والتنمية الذي استقال منه لاحقا، أن الادعاءات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة وأن والدته كانت على قيد الحياة، وقال: “ابني، الذي يعاني من مشاكل نفسية، أطلق النار حتى دون أن يعرف أن الشخص الذي أمامه هو جدته. نحن آسفون للغاية. إنه حادث خطير. والادعاءات بأن ابني قتل جدته غير صحيحة”.
Tags: عبد اللطيف شنر
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع «جوتيريش» جهود دعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيا من «انطونيو جوتيريش» السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الدكتور بدر عبد العاطي، استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية.
وشدد وزير الخارجية والهجرة، على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.
وأعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
وحذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
وشدد وزير الخارجية على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه.
وثمن وزير الخارجية اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها.
وأشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من «فيليب لازاريني» وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة «الأونروا» حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.
اقرأ أيضاً«الخارجية» تنظم احتفالية كبرى لتكريم رموز الدبلوماسية المصرية | صور
وزير الخارجية يستقبل مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
الخارجية: مصر شهدت طفرة في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان في السنوات الأخيرة