رفع الرايات الخضراء على شواطئ الإسكندرية في أول أيام أغسطس (صور)
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، رفع الرايات الخضراء على شواطئ القطاع الشرقي، مما يشير إلى أن السباحة آمنة في تلك المناطق، بالتزامن مع بداية شهر أغسطس، حيث تبلغ درجة الحرارة اليوم 33 درجة مئوية، إلا أن نسب الإشغال مازالت منخفضة في القطاعين الشرقي والغربي بشواطئ المحافظة.
رفع الرايات الصفراء على شواطئ الإسكندريةوأشارت الإدارة المركزية إلى رفع الرايات الصفراء في باقي شواطئ القطاع الشرقي والقطاع الغربي بأكمله، مما يعني ضرورة توخي الحذر واتباع تعليمات المنقذين بدقة حرصًا على سلامتهم.
وجاءت التعليمات المكتوبة على بوابات شواطئ الإسكندرية كالتالي:
- لا تدفع إكرامية: لا تسمح لأحد أن يجبرك على دفع إكرامية.
- حافظ على النظافة: حافظ معنا على نظافة الشاطئ وألقِ المخلفات في مكانها المخصص.
- المرافق مجانية: دورات المياه ووحدات تغيير الملابس مجاناً.
- الحفاظ الآداب العامة: لا تخرج من الشاطئ بملابس البحر أو بملابس غير لائقة حفاظًا على الآداب العامة.
- الرقابة المستمرة: مفتشو الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية متواجدون باستمرار على كافة الشواطئ للرقابة.
- التواصل عند الحاجة: تواصل معنا في حال حدوث أي مشكلة أو شكوى، حيث أرقام الشكاوى معلنة على بوابات جميع الشواطئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية طقس الإسكندرية حالة الطقس في الإسكندرية شواطئ الإسكندرية اليوم رفع الرايات الصفراء رفع الرایات
إقرأ أيضاً:
ولاية الجزيرة رمز للجهاد والتضحية
▪️الدنيا مستمرة لن تقف لأي حدث، والموت آت لم يستثنَ أحد، فكلنا ميتون وماضون إلى الله، فكل منا يختار طريقه وصحبته وقضيته التي يفنى عمره فيها، ولاية الجزيرة الخضراء تتفوق على جميع الولايات في عدد الشهداء (من الطلاب) وهذا ملف كنت مسؤولًا عنه، يتسابق أبنائها لنيل الشهادة منذ قديم الزمان وتاريخهم حافل بالتضحيات والفداء.
▪️في العام 2010م زرنا أسرة شهيد من الطلاب بولاية الجزيرة بإحدى قرى الهلالية، تحدث لنا والد الشهيد قائلًا البيت الفاتح علي دا بيت، صديق وصاحب الشهيد لم يفترقا أبدًا وعندما اختارا أن يذهبا الاستنفار ولدي أصر علي فقلت له إذهب والعمر بيد الله، وما معروف الموت هنا ولا هناك، لكن صديقه أهل بيته رفضوا له فافترقا.
▪️ابني استشهد بالجنوب وفي نفس اليوم غرق صديقه في الترعة بالقرية ورفعنا الفراش، لكن بيتي لم ينقطع من أصدقاء وإخوان الشهيد ومنظمة الشهيد منذ التسعينات، فأصبح منزلي يقصده الجميع يقولون بأنهم إخوان الشهيد في الأعياد ورمضان والأضحى منذ استشهاده فهو ظل على تواصل بواسطة إخوانه وصورته ظلت معلقة.
▪️أما جاره فقال له والله ندمت على عدم ذهاب ابني مستنفرًا مع ابنك، ابني مات ومازال ابنك حي بزيارات أصدقائه! والآن حتى أشقائه لا يعرفون أن لديهم شقيق ميت، حتى أهل الحلة نسوه ونسيناه جميعًا، فاختيار الصحبة والرفقة الصالحة قيمة لا يعرفها إلا القليل.
▪️ألا رحم الله شهداء الوطن وأخص شهداء درع السودان أبناء الجزيرة الخضراء الذين روت دماءهم الطاهرة تراب كردفان هذه الأيام اللهم تقبلهم قبولاً حسنًا وألحقنا بهم غير مبدلين.
جنداوي