«قفز الحواجز» يُودع «مسابقة الفرق» في «أولمبياد باريس»
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أحمد جمال الدين (باريس)
خرج منتخبنا الوطني للفروسية من مسابقة الفرق لقفز الحواجز، ضمن فعاليات «النسخة 33»، من دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس حتى 11 أغسطس الجاري.
وضم منتخب قفز الحواجز في مسابقة الفرق كلاً من عبدالله المري، وعمر المرزوقي، وعلي الكربي، وسالم السويدي بمشاركة 60 فارساً يمثلون 20 فريقاً، إذ تأهلت الفرق العشرة الأولى إلى النهائي الذي يقام اليوم بقصر فرساي.
وبدأ عمر المرزوقي منافسات الشوط التأهيلي للفرق، مسجلاً 12 خطأ بزمن 76.52 ثانية، فيما سجل الفارس علي الكربي 44 خطأ بزمن 94.34 ثانية، قبل أن يختتم الفارس عبدالله المري مشاركة الفريق بتسجيل 16 خطأ بزمن 78.61 ثانية، واختتم منتخب قفز الحواجز مشاركته بمسابقة الفرق، من خلال الشوط التأهيلي في «المركز 18» بإجمالي 72 خطأ، بزمن 249.47 ثانية.
كما اختتم ظافر آرام لاعب منتخب الجودو مشاركته في «أولمبياد باريس» عقب خسارته في وزن تحت 100 كجم من الهولندي كوريل مايكل ضمن منافسات دور الـ16، بعد أن افتتح مواجهاته بالفوز على البرازيلي جونكا الفيس ليفي بدور الـ 32 بـ «الايبون» في «الوقت الذهبي»، بعد التعادل في الوقت الأصلي للمباراة.
ولحق ظافر آرام بكل من بشيرات خرودي، ونارمند بيان، وطلال شفيلي، إذ يتبقى لمنتخب الجودو مسابقة وزن فوق 100 كجم، الجمعة، بلقاء عمر معروف مع الجزائري محمد المهدي ليلي.
من جانبه، أكد سالم السويدي فارس منتخب قفز الحواجز، أن المنتخب قدم مستويات طيبة في مسابقة الفرق بأولمبياد باريس، وأن الفرسان على قدر كبير من الكفاءة والجاهزية للمشاركة في مسابقة الفردي المقبلة، مشيراً إلى أن فترات الإعداد الطويلة والاستعدادات المكثفة عززت من قوة العلاقة بين فرسان الإمارات، ومن روح الفريق الواحد الذي يسعى جاهداً لتقديم أداء مشرف يليق بسمعة ومكانة الرياضة الإماراتية، ويترجم الدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لرياضة الفروسية في الدولة، ومتابعة واهتمام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بفرسان الوطن، والرعاية الكريمة من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
وأشار السويدي إلى أن منتخب قفز الحواجز ضاعف من استعداداته خلال الفترة الماضية، منذ دخول معسكر إيطاليا في مارس الماضي، والذي شهد 7 بطولات دولية، قبل الانتقال إلى معسكر بريطانيا ضمن المرحلة الثانية من برنامج الإعداد، مؤكداً أن المنتخب بالكامل استفاد من هذه المحطات، لاسيما وأن جميع الفرسان على قدر كبير من الكفاءة والجاهزية، التي مكنتهم من الانضمام إلى المنتخب بفضل نتائجهم وأرقامهم المتميزة، على المستويين المحلي والدولي.
وأكد الدكتور غانم الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق أن منتخب قفز الحواجز حقق تطوراً نوعياً وإنجازاً استثنائياً قاده إلى حجز مقعده في «أولمبياد باريس»، بفضل دعم ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وأوضح الهاجري أن رعاية ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع، لمنتخب قفز الحواجز، وتعزيز الجهود الداعمة لتطوره والارتقاء بطموحاته مكنته من تجاوز جميع التحديات والوصول إلى الأولمبياد العالمي والعديد من النتائج المميزة في البطولات القارية والدولية.
وأشار الهاجري إلى أن فرسان منتخب قفز الحواجز، على قدر كبير من الثقة، للمنافسة على أفضل النتائج أمام نخبة الفرسان حول العالم، من خلال «أولمبياد باريس»، بما يتماشى مع التطور الهائل الذي تشهده اللعبة في الدولة، والنجاحات المشرفة في المحافل الخارجية، كما أن هذه المشاركة الملهمة تمثل أفضل دافع وحافز للمزيد من الإنجازات في المستقبل.
وأضاف: «حريصون على الارتقاء بمهارات أبناء وبنات الإمارات في مختلف فعاليات الفروسية، وصولاً إلى مرحلة المنافسة في البطولات الخارجية، وإعداد أبطال من اللاعبين للمنافسة في كافة البطولات الأخرى، واتحاد الفروسية يتبنى العديد من الخطط الداعمة للتطور الذي يستشرف المستقبل».
المر: تجهيز جيل متميز من «الموهوبين»
أكد اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، أن الخطة الشاملة التي أطلقها الاتحاد لاكتشاف المواهب وصناعة الأبطال، تسهم في زيادة مشاركة ألعاب القوى الإماراتية في البطولات الدولية والأولمبية، نظراً لأهميتها في ترسيخ منظومة التطور في اللعبة، والوصول بها إلى آفاق التنافسية في البطولات الخارجية.
وأضاف: «نسعى لتجهيز جيل متميز من الشباب الموهوبين، ونتوقع المزيد من الإنجازات في المنافسات الدولية المقبلة، وسنستمر في إعدادهم على الوجه الأكمل، وتوفير جميع متطلبات التميز والنجاح، ولدينا قاعدة قوية من الناشئين الموهوبين، يحظون بالرعاية والاهتمام والمتابعة من المعنيين بالأمر في اللجان المختلفة داخل الاتحاد، بما يتماشى مع أهدافنا الاستراتيجية لصناعة الأبطال».
وأضاف: «هناك العديد من البرامج التي يعمل عليها الاتحاد للتطوير تتضمن تنظيم البطولات والتعاون مع الأندية، وتوفير فرص الإعداد الشامل من خلال المعسكرات المحلية والخارجية، والمشاركة في البطولات الخارجية، وصقل القدرات وتبادل الخبرات مع الدول الأخرى، بالإضافة إلى استضافة البطولات الإقليمية والدولية، وهدفنا الاستراتيجي الذي نسعى لتحقيقه هو بناء قاعدة متمكنة من اللاعبين الذين يملكون المهارة والقدرات العالية لرفع علم الدولة في المحافل الخارجية».
وبشأن مشاركة اللاعبة المتميزة مريم الفارسي في «أولمبياد باريس» قال: «مريم الفارسي تشارك في أولمبياد باريس في مسابقة 100 متر عدواً، بعد أن أنهت معسكر الإعداد في مصر، وتم التركيز خلاله على رفع جاهزيتها الفنية، تحضيراً للاستحقاق الأولمبي، ونحرص على تأهيلها وتوفير كافة المتطلبات لمنحها الثقة المطلوبة، وثقتنا كبيرة بأن مشاركتها تمثل دافعاً كبيراً وملهماً للاعبي ألعاب القوى في الإمارات للوصول إلى الألعاب الأولمبية في السنوات المقبلة».
مريم الفارسي تخوض سباق 100 متر
أجرت مريم الفارسي عداءة منتخبنا المشاركة في سباق 100 متر بأولمبياد باريس تدريبها، قبل خوض منافسات الدور التمهيدي للسباق يوم الجمعة، والذي يشهد مشاركة 36 عداءة، ضمن 4 جولات، بواقع 9 عداءات في كل جولة، حيث تتأهل صاحبات المراكز الثلاثة الأولى في كل جولة، إضافة إلى صاحبات أفضل 5 أزمنة إلى منافسات الجولة الأولى.
وتحمل الأميركية جريفيث جوينر فلورنسا الرقم العالمي في سباق 100 متر بزمن 10:49 ثانية منذ عام 1988 ببطولة العالم بإنديانا الأميركية، فيما تحمل الجامايكية طومسون-هيرا إيلين الرقم الأولمبي بأولمبياد «طوكيو 2020» بزمن 10:61 ثانية.
وأكد عبدالرحمن سليمان المدير الفني لاتحاد ألعاب القوى، جاهزية العداءة مريم الفارسي لخوض السباق، مشيراً إلى أن المعسكر الذي اختتمته اللاعبة في مصر مؤخراً حقق العديد من المكاسب، وتم خلاله تسليط الضوء على أهم الجوانب البدنية والفنية، لاسيما أن اللاعبة تملك أرقاماً متميزة، ولا تنهي أي سباق إلا بعد تحقيق رقم شخصي جديد في مسيرتها، حيث إنها صاحبة رقم الدولة لمرحلتي الناشئات والشابات في سباق 100 متر بزمن وقدره 13.04 ثانية.
مكاسب اقتصادية لفرنسا
تتعدد مكاسب فرنسا من استضافة للألعاب الأولمبية، حيث تتضمن تسريع نمو التجارة والاستثمار والأعمال، ويبلغ الأثر الاقتصادي الصافي المتوقع 9 مليارات يورو، كما من المتوقع أن يبلغ إنفاق الزوار والسياح 2.6 مليار يورو على هامش الألعاب، مع إيجاد وظائف وفرص عمل جديدة بمعدل 181100 وظيفة، وأكثر من 200 مشروع للباحثين عن العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قفز الحواجز الجودو ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024 منتخب قفز الحواجز بن زاید آل نهیان أولمبیاد باریس مسابقة الفرق ألعاب القوى فی البطولات سباق 100 متر فی مسابقة نائب رئیس فاطمة بنت إلى أن
إقرأ أيضاً:
هدافو «مونديال الأندية» بين «المفاجآت» و«الصدمات»!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، في ثوبها الجديد، مالت التوقعات النظرية لتمنح أفضلية واضحة لكبار هدافي الفرق الأوروبية، لكن «الواقع المونديالي» ضرب بأغلب التكهنات عرض الحائط، واعتلت أسماء مفاجئة قائمة الهدافين، وزاحمت الكبار، الذين غادر بعضهم البطولة بالفعل، وتعرض غيرهم لصدمات «الإصابة»، ولم يحقق الآخرون المعدلات التهديفية المنتظرة منهم، لاسيما من لعبوا في مجموعات «سهلة» بالدور الأول.
فمن كان يتوقّع أن يتصدر «العجوز» صاحب الـ37 عاماً، أنخيل دي ماريا، قائمة هدافي المونديال، برصيد 4 أهداف مع بنفيكا، رغم خروجه من دور الـ16، وأن يحتل «الصاعد» جونزالو جارسيا مكان مبابي في صدارة هدافي ريال مدريد، بـ3 أهداف لابن الـ21 عاماً، وأن يُزاحم لاعبون من مونتيري المكسيكي والهلال السعودي والأهلي المصري، أباطرة التهديف في أوروبا، بنفس الرصيد، بل إن أبرز مهاجمي تشيلسي ويوفنتوس، اختفوا من المشهد، ليحتل مكانهم بيدرو نيتو وكينان يلدز، بـ3 أهداف أيضاً.
الإصابة والمرض المفاجئ، أبعدا نجمين من أبرز هدافي الكرة العالمية في موسم 2024-2025، كيليان مبابي وعثمان ديمبلي، بعدما حصد الأول جائزة «الحذاء الذهبي» في أوروبا، ووصل إجمالاً إلى 43 هدفاً في جميع البطولات مع ريال مدريد، لكنه لم يلعب إلا 22 دقيقة في «المونديال»، من دون أي تسديدة على المرمى حتى الآن، بسبب مرضه المباغت قبيل انطلاق البطولة.
أما ديمبلي، فقد شارك هو الآخر في مباراة واحدة فقط بكأس العالم، لمدة 28 دقيقة، بعد إصابته المؤثرة، وبالتأكيد كان نجم باريس سان جيرمان يُمنّي نفسه بتألق جديد على المستوى العالمي، يحسم تماماً أمر المنافسة على «بالون دور»، لكن أتت الإصابة بما لا تشتهي نفس هداف «الأمراء»، الذي أحرز 33 هدفاً في مختلف البطولات، بمعدل هو الأفضل في تاريخه على الإطلاق.
وصحيح أن هاري كين لا يزال مُستمراً في صراع المونديال، إلا أنه لا يغرّد وحده مع بايرن ميونيخ، كما فعل في «البوندسليجا» وطوال الموسم، بـ41 هدفاً حتى الآن في جميع البطولات، حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف هو الآخر في 4 مباريات، متساوياً مع جمال موسيالا ومايكل أوليسي، وسجّل «هاري» هدفاً وحيداً في 3 مباريات بالدور الأول، ولم يشارك في حفل «الـ10 أهداف» بمباراة الافتتاح الأولى، بغرابة شديدة!
إيرلينج هالاند غادر المونديال، في مفاجأة كبيرة، ولم يسجّل سوى 3 أهداف أيضاً، رغم سهولة المجموعة وانتصارات مانشستر سيتي الـ3 خلالها، ولم ينجح «الهداف العملاق» صاحب الـ34 هدفاً هذا الموسم، في إنقاذ «السيتي» من الإقصاء على يد الهلال السعودي، وهو ما تكرر مع كبير هدافي إنتر ميلان، لاوتارو مارتينيز، الذي أحرز هدفين فقط في البطولة، بينما هز الشباك 24 في جميع البطولات طوال الموسم، أما دوشان فلاهوفيتش، فقد سجّل 17 هدفاً تصدر بها قائمة هدافي يوفنتوس، لكنه غادر المونديال بحصيلة هدفين فقط.
على جانب آخر، سجّل سيرهو جيراسي 3 أهداف هو الآخر، ليرفع رصيده الكبير هذا الموسم إلى 37 هدفاً، إلا أنه أهدر الكثير من الفرص خلال مباريات بوروسيا دورتموند، وهو ما اعترف به وانتقد نفسه بشدة، بينما غاب كل من جوليان ألفاريز وألكسندر سورلوث عن المشهد التهديفي تماماً في البطولة، رغم كونهما أكبر هدافين لأتلتيكو مدريد، بواقع 29 هدفاً للأرجنتيني و24 للنرويجي.
ورغم استمراره في البطولة مع تشيلسي، إلا أن كول بالمر صاحب 15 هدفاً هذا الموسم، لم ينجح في هز الشباك مع «البلوز» في المونديال، واكتفى فينيسيوس جونيور بهدف وحيد مع ريال مدريد، علماً بأنه ثاني أفضل هدافي الفريق طوال الموسم، برصيد 22 هدفاً في مختلف البطولات.