رئيس مكتب الأمن السيبراني: مصر استعدت لمواجهة التهديدات بإجراءات استباقية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
قال د. أحمد عبدالحافظ، رئيس المكتب التنفيذى للمجلس الأعلى للأمن السيبرانى، إن مصر من أوائل دول المنطقة التى فطنت لأهمية الاحتياط للتهديدات السيبرانية، وأنشأت المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات عام 2009.
كيف استعدت مصر لمواجهة خطر التهديدات السيبرانية؟
- مصر من أوائل الدول فى المنطقة التى فطنت لأهمية الاحتياط للتهديدات السيبرانية، وأنشأت المركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات عام 2009، المركز الآن يقوم بعدد من المهام، أهمها التعامل مع الحوادث السيبرانية التى تحدث داخل القطاع الحكومى وشركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة، حيث يتم التعامل معها بسرعة ومواجهة الهجمات بشكل مكثف وسريع، حيث أصبح الاهتمام بأمن المعلومات والأمن السيبرانى أمراً ضرورياً، ولم يعد رفاهية بالنسبة لمجتمع الشركات والمؤسسات والدولة بشكل عام، خاصة مع التوجه نحو التوسع فى رقمنة كل القطاعات، وتطوير البنية التحتية وبناء المدن الذكية تفعيلاً لاستراتيجية «رؤية 2030».
هل يتم تنفيذ دورات تدريبية للمواطنين عن الأمن السيبرانى؟
- يتم تنفيذ دورات تدريبية للمواطنين لزيادة الوعى لديهم، لأن أكثر من 80% من تلك المشكلات تكون بسبب أخطاء المستخدمين، فزيادة وعى المواطن فى التعامل مع التحول الرقمى بشكل آمن مسألة مهمة جداً، ولذلك من دورنا توعية كل المواطنين، سواء مواطن عادى أو موظف فى جهة حكومية أو مسئول، وكذلك المسئولون عن الأمن السيبرانى فى مختلف الجهات الحكومية التى يمثلونها.
كيف يتم التعاون مع مختلف الجهات؟
- من ضمن مهام المركز الحصول على الأدلة الرقمية بقوة القانون 175 لعام 2018، حيث أصبحت البيانات المخزنة على الوسائل الإلكترونية بمختلف أنواعها، «الهاتف المحمول - اللاب توب - الكمبيوتر»، لها حجية قانونية، فيقوم باستخراج تلك البيانات وكتابة تقرير فنى بها لمساعدة القائمين على إنفاذ القانون، كما أن لديه العديد من الأبحاث بجانب التعاون الدولى مع جميع الجهات للحصول على البيانات، فمن المهم فى مجال الأمن السيبرانى التعاون مع الجهات المثيلة والشركات الكبرى لتسهيل تداول البيانات والمعلومات من أجل تعامل حاسم مع الهجمات السيبرانية.
80% من تلك الهجمات سببها أخطاء المستخدمين.. ونعمل على توعيتهم لتفادى كل مشكلاتهاهل هناك استعدادات مسبقة لمواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة؟
- يتم العمل بشكل استباقى لتفادى حدوث تلك الهجمات السيبرانية، كما يتم وضع أطر تنظيمية للتقنيات الحديثة «5G، IOT»، التخزين السحابى Cloud storage»، وكيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بشكل آمن، ووضع تعليمات حول كيفية حماية الأطفال أثناء تعاملهم مع الإنترنت، ومخاطبة الفئات الأخرى مثل «كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة» لتأمينهم أثناء تعاملهم مع الإنترنت، كما يتم التعاون مع الحكومة لتأمين كافة المشروعات القومية التى تحدث على مستوى الدولة «مشروع المونوريل- مشروع الربط الكهربائى - مشروع العدادات الذكية - مشروع القطار الكهربائى»، وكيفية تأمينها كون أى تحول رقمى أو استخدام للتكنولوجيا دون مراعاة الأمن السيبرانى يسفر عنه مشاكل، وفى عام 2014 صدر قرار من رئيس الوزراء بإنشاء المجلس الأعلى للأمن السيبرانى برئاسة وزير الاتصالات، ويضم المجلس كافة جهات الدولة المسئولة عن التأمين فى مصر لوضع الاستراتيجات والأطر والسياسات التنظيمية التى تحكم الأمن السيبرانى داخل مصر.
كيف ترى زيادة الوعى لدى المواطنين بالأمن السيبرانى؟
- الأمن السيبرانى ليس خياراً ترفيهياً، بل أصبح ضرورة حتمية لمتطلبات الحياة الرقمية، فى ظل تصاعد الاعتماد على التكنولوجيا فى مختلف مجالات الحياة، خاصة مع تزايد التهديدات الإلكترونية التى تستهدف اختراق الأنظمة وسرقة البيانات الخاصة بالمستخدمين، مما زاد من أهمية زيادة التوعية والمعرفة لدى الأفراد بمفهوم وأهمية الأمن السيبرانى، التى تمكنهم من الاستفادة الأمثل من التقنيات الحديثة والمتطورة فى مجالات الحماية الرقمية، بجانب حمايتهم ومنعهم من ارتكاب أى أخطاء تؤدى إلى حدوث أى مشكلات تعرض معلوماتهم الشخصية للخطر، فكما أشرنا سابقاً فمعظم المشكلات الخاصة بالأمن السيبرانى تكون بسبب بعض أخطاء المستخدمين.
أنظمة تكنولوجية قوية لحماية البنى التحتيةمن الضرورى وجود أنظمة تكنولوجية متقدمة وقوية لحماية البنى التحتية المهمة والحيوية، وضرورة وضع المعايير والآليات اللازمة لتطبيق وتنفيذ هذه الأنظمة، ومصر تشهد مجهودات كبيرة فى الأمن السيبرانى، كما أنه من الضرورى أن تلتزم جميع الجهات الحكومية بكل مستوياتها وشركات قطاع الأعمال العام بتنفيذ قرارات وتوصيات المجلس الأعلى للأمن السيبرانى، فيما يتعلق بتأمين البنية التحتية الحرجة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها، واتخاذ جميع الإجراءات الفنية والإدارية لمواجهة الأخطار والهجمات السيبرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبرانى الأمن السیبرانى التعامل مع
إقرأ أيضاً:
منظمة حماية المستهلك تُقدم نصائح لحماية البيانات والخصوصية
حذرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، من الروابط الإلكترونية المزيفة، والتي تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد بياناتنا وخصوصيتنا.
ولحماية نفسك من عمليات الاحتيال الإلكتروني، إليك بعض النصائح:
تحقق من مصدر الرابط وعنوان الموقع (URL)قبل النقر على أي رابط، تأكد من مصدره، غالبًا ما تكون الروابط الاحتيالية قادمة من مصادر مجهولة أو غير متوقعة.
وبعد ذلك، افحص عنوان الموقع (URL) جيدًا، وابحث عن أي أخطاء إملائية بسيطة أو رموز غريبة قد تشير إلى أنه موقع مزيف يحاكي موقعًا أصليًا.
استخدم برامج الحماية ومضادات الفيروساتلا غنى عن وجود برامج حماية قوية ومضادات فيروسات على جميع أجهزتك.
هذه البرامج تلعب دورًا حيويًا في فحص الروابط المشبوهة وتحذيرك منها قبل أن تتسبب في أي ضرر لأجهزتك أو بياناتك.
لا تُدخل بياناتك إلا في المواقع الموثوقةيجب أن يكون هذا مبدأً أساسياً: لا تُدخل معلوماتك الشخصية أو المالية، مثل كلمات المرور أو أرقام البطاقات الائتمانية. إلا في المواقع التي تثق بها تمامًا والتي تستخدم بروتوكول التشفير الآمن (HTTPS).
فعّل التحقق بخطوتين لحماية إضافيةتُعد خاصية التحقق بخطوتين (Two-Factor Authentication) درعًا إضافيًا قويًا ضد المتسللين.
حتى لو تمكن أحدهم من الحصول على كلمة مرورك، فلن يتمكن من الوصول إلى حسابك دون رمز التحقق. الذي يتم إرساله إلى هاتفك أو بريدك الإلكتروني.
ثقف نفسك ومن حولك حول طرق الاحتيالالوعي هو أقوى أداة لمكافحة الجرائم الإلكترونية. احرص على تثقيف نفسك حول أحدث طرق الاحتيال. وشارك هذه المعلومات مع عائلتك وأصدقائك لإنشاء مجتمع رقمي أكثر أمانًا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور