وصل جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية اليوم الخميس إلى الدوحة قادما من إيران تمهيدا لتشييعه إلى مثواه الأخير غدا الجمعة، بحضور شعبي ورسمي.

وستقام صلاة الجنازة على الراحل بعد صلاة الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالعاصمة القطرية ثم يوارى الثرى في مقبرة الإمام المؤسس في الوسيل.

وكانت العاصمة الإيرانية قد شهدت في وقت سابق اليوم مراسم تشييع لرئيس المكتب السياسي لحماس بحضورٍ رسمي وشعبي، وذلك غداة اغتياله في مقر إقامته.

وصول جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى #الدوحة تمهيدا لتشييعه غدا وذلك بعد اغتياله في #طهران#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/PjNq85x9zw

— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 1, 2024

وأكدت حركة حماس أن هنية اغتيل قبيل فجر أمس إثر استهدافه بغارة إسرائيلية.

وقد أمّ المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على جثمان هنية، وقد تجمع حشد من المشيعين يحملون صور الراحل وأعلاما فلسطينية في جامعة طهران.

وشاركت حشود غفيرة من الإيرانيين في تشييع جثمان هنية في طهران.

وسارت شاحنة عليها نعشا هنية ومرافقه وسيم أبو شعبان باتجاه ميدان آزادي بالعاصمة طهران، ورافقها المشيعون الذين أشادوا بالمقاومة ورفعوا لافتات تطالب بالثأر لاغتيال هنية أثناء وجوده ضيفا في إيران، كما أحرقوا أعلاما إسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الدوحة المقاومة الفلسطينية طهران قطر هنية

إقرأ أيضاً:

إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر

قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023.
وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم "طوفان الأقصى" الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد.
ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية.
ووفقًا للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين.
ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين "محور المقاومة" وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية.
ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي.
ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: هذا ما يعنيه استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون
  • توضيح جديد حول مستقبل النجم الجزائري إسماعيل بن ناصر
  • حماس تصدر بيانًا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعملية إسرائيلية في قطر
  • حماس تنفي محاولة اغتيال خليل الحية في الدوحة
  • “حماس” تنفي محاولة اغتيال خليل الحية
  • حماس تنفي اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطر
  • من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت إسرائيل لهجومها على إيران؟
  • بولبينة يحل بقطر تمهيدا للتوقيع في الدحيل
  • مدير مكتب الجزيرة: معادلة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
  • إعلام غربي: طهران لم تتوقع شدة الهجوم الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر