لجنة المواطنة بحزب الوفد تدين استخدام صورة "العشاء الأخير" في افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أدانت اللجنة اللجنة النوعية للمواطنة بحزب الوفد برئاسة المستشارصفوت لطفي، باشد عبارات الرفض والاستهجان ما اقترفه اللجنة المنظمة للدورة الأولمبية بباريس من المحاكاة المخزية "للعشاء الاخير" بمجموعة من المتحولين جنسيا لترويج للتحول الجنسي والشذوذ والربط بين المقدس والمدنس في مشهد أساء الي ملايين المسيحيين حول العالم الذين شعروا بحالة من الغضب والاشمزاز من حالة الربط بين كل ما هو طاهر بكل ما هو نجس واستخدم هذا التجمع الرياضي العالمي للترويج لأفكار ضالة ومضله يفقد فيها الإنسان كرامته ووجوده في تحدي للطبيعة التي اوجدنا الله عليه.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس :" ان ماحدث هو سعي لتحويل المجتمع الإنساني الي مجتمع البهائم ولذا يجب إدانة فرنسا واستبعادها من تنظيم اي فاعليات دولية كما إدانة جميع المؤسسات الدينية المسيحية في العالم هذا العمل".
وقد أشارت لجنة المواطنة بالبيان الصادر عن الدكتور الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكذلك البيان الصادر من قداسة البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة الارثوذوكسيه وكذلك أعرب الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفه الانجيليه بمصر الكنيسة الإنجيلية الأسقفية برئاسة الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الذي أدان واستنكر مشاهد الإساءة التي تصدرت افتتاح اولمبياد باريس، مؤكدا رفضه الدائم المساس بالانبياء والمعتقدات الدينية لجميع الأديان السماوية و محذرا من خطورة استغلال المناسبات العالمية للترويج لأفكار ضالة ومضله تحرمها كافة الأديان السماوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة النوعية للمواطنة بحزب الوفد تدين استخدام صورة العشاء الأخير حفل افتتاح أولمبياد باريس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن صور جديدة من أرشيف إبستين تضم ترامب وكلينتون
نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي دفعة جديدة من الصور التي وصفوها بـ«المقلقة» من ممتلكات الممول المدان بجرائم الاتجار الجنسي جيفري إبستين، وتضم شخصيات سياسية واقتصادية وفنية بارزة، من بينها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومستشاره السابق ستيف بانون، إضافة إلى المخرج وودي آلن، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون.
شبكة علاقات إبستينوتضم الدفعة الأولى 19 صورة، تلتها لاحقاً مجموعة أخرى بنحو 70 صورة، وهي جزء محدود من قرابة 100 ألف صورة تم تسليمها إلى لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي في مجلس النواب، التي تحقق في شبكة علاقات إبستين وسلوكه، وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكان إبستين قد توفي في زنزانته بسجن في نيويورك عام 2019 في واقعة وصفت آنذاك بأنها انتحار، بعد توجيه اتهامات له بالاتجار الجنسي.
وظهرت في الصور الأولى شخصيات عامة في مناسبات اجتماعية مختلفة، من بينها ثلاث صور يظهر فيها ترامب، إحداها مع ست نساء تم حجب وجوههن، وأخرى تجمعه بإبستين، وثالثة التقطت على متن طائرة. كما تضم المجموعة صوراً لستيف بانون، اثنتان منها برفقة إبستين.
وجرى نشر الصور دون شروحات أو سياق، غير أن روبرت جارسيا، العضو الديمقراطي البارز في لجنة الرقابة، قال إن هذه المواد «تثير تساؤلات إضافية حول علاقات إبستين مع بعض أقوى الرجال في العالم»، مطالباً بإنهاء ما وصفه بـ«التستر» وتحقيق العدالة للضحايا.
رواية مضللةفي المقابل، رد البيت الأبيض باتهام الديمقراطيين بـ«الانتقاء المتعمد» للصور لأغراض سياسية وخلق «رواية مضللة»، مؤكداً أن الإدارة الحالية اتخذت خطوات أكبر لصالح ضحايا إبستين عبر الدعوة إلى الشفافية ونشر وثائق رسمية.
وكان الكونجرس قد أقر الشهر الماضي مشروع قانون يلزم الحكومة بالإفراج عن جميع الملفات المتعلقة بإبستين، رغم معارضة ترامب، ومنح وزارة العدل مهلة حتى 19 ديسمبر للامتثال. كما سمح قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع بنشر مواد تحقيق تتعلق بقضية غيسلين ماكسويل، شريكة إبستين السابقة، المحكوم عليها بالسجن 20 عاماً.
وتعهد الديمقراطيون في لجنة الرقابة بنشر المزيد من الصور خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع التأكيد على حماية هويات الناجيات، بينما كرر الجمهوريون اتهامهم للديمقراطيين بتسييس القضية، معتبرين أن الصور لا تثبت أي مخالفات قانونية.