المكتبة القومية تستضيف اجتماعا لديوان وزارة الثقافة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
عقدت اللجنة المكلفة بمراجعة الهياكل التنظيمية والتنظيمات الداخلية والملاكات الوظيفية اجتماعها الثالث، في رحاب المكتبة القومية بطرابلس، وترأس الاجتماع عبد العزيز كرج الله، مدير إدارة الموارد البشرية بالوزارة ورئيس اللجنة، وبحضور أعضاء اللجنة.
وأكد رئيس اللجنة في كلمته على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة من عملية مراجعة وتحديث الهياكل التنظيمية، مشدداً على أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الوزارة الشاملة لتعزيز الكفاءة والفعالية في العمل الإداري.
واطلعت اللجنة على محضر الاجتماع السابق، حيث تم استعراض النقاط الرئيسية والملاحظات التي أبدها الأعضاء.
وبعد مناقشة مستفيضة، تمت المصادقة على المحضر مع إدخال بعض التعديلات بناءً على المقترحات المقدمة.
كما تم فتح باب النقاش أمام الأعضاء لمراجعة وتقييم الإجراءات الحالية المتعلقة بالملاكات الوظيفية والهياكل التنظيمية، مع التركيز على التعرف على التحديات التي تواجهها الجهات التابعة وكيفية تجاوزها.
وشملت المناقشات أيضاً اقتراحات لتحسين اللوائح والسياسات الحالية، بما يسهم في تحقيق التوافق مع المتطلبات الحديثة والتطورات الحاصلة في مجال الإدارة الثقافية والمعرفية.
وتطرقت اللجنة إلى ضرورة تعزيز الكفاءات الوظيفية وتطوير قدرات العاملين، لضمان تحقيق أعلى مستويات الأداء والجودة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
العرادة يترأس اجتماعاً لتنفيذي مأرب ويشدد على تسهيل معاملات المواطنين
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الأحد، على ضرورة تسهيل معاملات المواطنين، وتبسيط الإجراءات الإدارية بعيداً عن التعقيدات التي تشهدها بعض المؤسسات الحكومية.
جاء ذلك خلال رئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، اجتماعا للمكتب التنفيذي بمحافظة مأرب، لمناقشة الأداء في كافة المكاتب التنفيذية والصعوبات والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها.
وأكد العرادة على مضاعفة الجهود في ظل التحديات التي يمر بها الوطن، لافتا إلى أنه لا سبيل لتجاوز هذه التحديات إلا من خلال العمل الجاد، والانضباط الإداري، واستشعار كل مسؤول لمسؤوليته أمام الله والوطن.
وقال عضو مجلس القيادة، إن على الجميع أن يدركوا أنهم يعملون لخدمة قضية وطنية كبرى في مرحلة مفصلية من تاريخ اليمن لا تحتمل التهاون أو التقاعس أو التقصير، وتستوجب تطوير الأداء الإداري والخدمي في مختلف القطاعات، وتقديم أفضل مستوى من العمل بما يلبّي ثقة المواطنين وتطلعاتهم.
وأضاف: "إن المسؤولية تكليفا وليست تشريفاً، وأن الوظيفة العامة ليست غنيمة ولا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية"، مشيرا إلى أن العمل العام ليس عملاً روتينياً بل أمانة ومسؤولية أمام الله تستوجب الإخلاص والتجرد من الأهواء والمصالح الشخصية.
ولفت إلى أن المواطن هو محور العمل الإداري وأولويته القصوى، وأن جميع الجهود يجب أن تُسخّر لخدمته من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة وتخفيف معاناة الناس، باعتبار أن رضا المواطن هو المعيار الحقيقي لنجاح أي مسؤول، وأن أي إنجاز إداري لا يحقق مصالح المواطنين لا قيمة له، ولا فائدة من أي عمل لا ينعكس إيجابياً على حياة الناس.
ووجه بالالتزام التام بتطبيق اللوائح، ضمن رؤية شاملة للارتقاء بالأداء العام، وتحديث أساليب العمل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ورفع الكفاءة التشغيلية للموظفين، وإنهاء مظاهر التسيب والإهمال، واعتماد التخطيط السليم بعيداً عن الارتجال، إلى جانب المتابعة الدورية والتقييم المستمر لمستوى الانضباط والإنجاز، واستغلال الموارد المتاحة بالطريقة المثلى.