توقعات بأمطار غزيرة في السودان وتحذير من فيضانات
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وفقاً للتحذيرات، من المتوقع أن تتسبب هذه الأمطار في جريان عالي وفيضانات في نهر القاش بولاية كسلا شرقي البلاد والمجاري والأودية والخيران، مما قد يؤدي إلى انقطاع الطرق وتضرر الممتلكات.
الخرطوم: التغيير
حذرت وحدة الإنذار المبكر بالهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية من هطول “أمطار غزيرة جداً” خلال الفترة من 31 يوليو إلى 7 أغسطس الحالي.
ووفقاً للتحذير، من المتوقع أن تتسبب هذه الأمطار في جريان عالي وفيضانات في نهر القاش بولاية كسلا شرقي البلاد والمجاري والأودية والخيران، مما قد يؤدي إلى انقطاع الطرق وتضرر الممتلكات.
وتشمل المناطق المتوقع تأثرها بشكل خاص – بحسب نشرة الهيئة الخميس، ولايات الشرق وهي البحر الأحمر، كسلا، القضارف، وسنار؛ وولايات الوسط مثل الجزيرة، الخرطوم، وسط وشمال النيل الأبيض.
بجانب ولايات الشمال وتشمل جنوب نهر النيل والشمالية؛ وولايات الغرب مثل شمال كردفان وغرب ووسط شمال دارفور.
وأضافت الهيئة في نشرتها: “على المواطنين في المناطق المتأثرة الالتزام بتعليمات الدفاع المدني والسلطات المحلية، تجنب عبور الأودية والشعاب، الابتعاد عن المناطق المنخفضة”.
ودعت الهيئة لمتابعة نشرات الطقس باستمرار، كما نصحت الجهات المختصة برفع درجة الاستعداد وتجهيز فرق الإنقاذ وتوفير المأوى للمتضررين.
الوسومالأرصاد الجوية السيول والفيضانات بالسودان توقعات الطقس طقس السودان موسم الخريفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية توقعات الطقس طقس السودان موسم الخريف
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.
تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.
إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.
هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.
حليم عباس