«التخطيط» تعلن إطلاق مبادرة «شباب بلد» بالتعاون مع الشركة المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر توجيهاته للحكومة الجديدة بالتفكير وتنفيذ مشروعات تخدم المواطن المصري عبر سياسات نستطيع من خلالها تشجيع القطاع الخاص والاستثمار الأجنبي، وكذا توفير فرص عمل للمواطنين في المدن الكبرى والمحافظات المختلفة.
وأضافت «المشاط»، خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارتها للعلمين الجديدة، بحضور عمرو الفقي الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الفترة المقبلة ستشهد طرح أكثر من مبادرة خلال الفترة المقبلة، منها مبادرة «شباب بلد»، وهي مبادرة مصرية بمظلة أممية بالتعاون مع الأمم المتحدة، وبالشراكة مع المدير التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وسيتم إعلام كل الشباب بتلك المبادرة الهامة.
عمرو الفقي: سيتم التنسيق بين الشركة والوزارةوقال عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المبادرة سيتم التنسيق فيها بين الوزارة والشركة المتحدة، مشيرا إلى أن المدن الساحلية والسياحية يعتمد جزء كبير على الترفيه فيها، وفي حال عدم توافر وسائل ترفيه يكون الوضع صعب.
وأوضح «الفقي»، خلال تصريحاته، أن العلمين الجديدة نجحت في جذب الكثير من الأخوة في الدول العربية، والعام المقبل ستحاول الشركة بشكل أكبر في التواصل مع المواطنين في أوروبا وأمريكا لزيادة تمثيلهم في المدينة مستقبلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التخطيط وزير التخطيط والتعاون الدولي العلمين الجديدة مبادرة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط : يبارك لايران الانتصار الكبير ضد العدوين الصهيوني والامريكي
وأكد الرئيس المشاط في برقية تهنئة بعثها إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الانتصار الكبير مثل دفاعاً مشروعاً عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الإيرانية وصون الأمن القومي، وذلك في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وقال فخامة الرئيس: "لقد ألحقت الجمهورية الإسلامية بالعدو الصهيوني المجرم هزيمة منكرة ولقنته درساً لم يشهده منذ زراعته في المنطقة، وأحبطت مساعيه العدائية لإخضاعها عبر التدمير والعمليات الإجرامية، وحافظت على حقوقها في الاستثمار في برنامج نووي سلمي، وحقوقها الدفاعية وعلى رأسها الترسانة والبرامج الصاروخية.
ولفت إلى أن إيران "كسرت المحاولة اليائسة لفرض الهيمنة على المنطقة العربية والإسلامية بتحييد قوة إقليمية مقتدرة، ومنح الكيان الصهيوني التفوق العسكري، ومن ثم تحقيق الاستباحة الكاملة للمنطقة والسيطرة التامة عليها، وتنفيذ مخططهم الإجرامي تحت عنوان "تغيير وجه الشرق الأوسط".
وأشار الرئيس المشاط إلى أن الجمهورية الإسلامية خرجت من هذه الحرب العدوانية منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أمريكا التي رعت وخططت وشاركت في هذا العدوان عندما شعرت أن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة.
وأضاف الرئيس المشاط في برقيته لنظيره الإيراني: "إننا إذ نهنئ ونبارك لإيران شعباً وحكومة وقيادة انتصارهم وثباتهم وصبرهم، فإننا نهنئهم على الوحدة الوطنية التي جسدها الشعب الإيراني وتمسكه بهويته الوطنية والإسلامية، ودفاعه عن بلده بمختلف مكوناته، التي تحطمت على صخرة تماسكها مؤامراتُ الأعداء، وكانت العامل المساعد في التغلب على المخططات الإجرامية للعدو الصهيوني في الداخل الإيراني".
كما بارك الرئيس المشاط، للأمة الإسلامية وكل أحرار العالم هذا الانتصار الذي يمثل رادعاً لقوى الشر والهيمنة في العالم سيما وأن هذه الحرب العدوانية على إيران كانت بسبب مواقفها المشرفة والداعمة لقضية الأمة والعالم الحر وهي القضية الفلسطينية العادلة.