الاحتلال ينفذ حملة اقتحامات واعتقالات جديدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة، اليوم الجمعة، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة ونفذت حملة اعتقالات ومداهمات.
ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين بعد اقتحامها المدينة من حاجز بيت فوريك.
وفي طولكرم، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مقاومين استهدفوا قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة رامين بعبوة ناسفة شمالي الضفة الغربية.
وأظهرت صور مجموعة من الآليات الإسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية خلال اقتحامها رامين قرب طولكرم.
كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطيني جمال صوي بعد مداهمة منزله في الحي الشرقي لمدينة طولكرم، علما أنه أسير محرر.
في الأثناء، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت جنين وداهمت عدة أحياء فيها قبل أن تنسحب من المدينة.
وفي حزما شمال شرق القدس، داهمت قوات الاحتلال 3 منازل واستجوبت المواطنين فيها.
وفي جنوب الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 فلسطينيين في مدينة بيت لحم.
وصعَّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، اعتداءاته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، فقتل 594 فلسطينيا بينهم 142 طفلا وأصاب 5400 واعتقل أكثر من 9890، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وبوتيرة شبه يومية، تعلن المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة المحتلة تنفيذها عمليات حيث تتعرض نقاط عسكرية إسرائيلية وحواجز ومركبات لعمليات إطلاق نار.
وبالتزامن مع التصعيد في الضفة، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة قوات الاحتلال فی الضفة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.