كاتبة أمريكية: التطبيع مع السودان عبر بوابة البرهان.. والاستعانة بخبرة إبراهيم مفضل في مكافحة الإرهاب ضرورية
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الوكالات- متابعات تاق برس- نشرت صحيفة ويستران جورنال الأمريكية المحافظة، الموالية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مقالًا للكاتبة الأمريكية المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط آديل نازرين.
المقال الذي ترجمه موقع “الرواية الأولى” سلطت فيه الكاتبة الضوء على مقالات نشرت في صحف أمريكية وإسرائيلية حول مستقبل العلاقات مع السودان.
وقالت إن المقالات أشارت إلى أهمية استعادة اتفاقات إبراهام من خلال إعادة الانخراط مع رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان والمؤسسات الوطنية، نظرًا لأهميتها في جهود مكافحة الإرهاب.
وأضافت نازرين أن استعادة اتفاقات إبراهام تتطلب إعادة الانخراط مع البرهان والمؤسسات الوطنية، لأنها حقيقية وليست مثالية.
وأشارت إلى أهمية الدبلوماسية الأمنية السودانية بقيادة مدير المخابرات الفريق إبراهيم مفضل في جهود مكافحة الإرهاب.
وأيّدت نازرين انتقاد تقسيم الساحة السودانية إلى “علمانيين” و”إسلاميين”، مؤكدة أن الأفضل هو الاتفاق بين جميع الأطراف وضرورة إبعاد العلاقات مع السودان عن هذه التصنيفات.
وذكرت نازرين مقالًا للمفكر الفرنسي برنارد هنري في صحيفة وول ستريت جورنال، الذي استعرض تفاصيل رحلته إلى السودان ولقائه بالبرهان، والرسائل التي حملها للعالم والولايات المتحدة.
كما تناولت مقالًا للكاتب جيفين سيركين في تايمز أوف إسرائيل، الذي انتقد فيه دور الإمارات في “تلويث التطبيع” ودعا إلى ضرورة دمج الإسلاميين في العملية السياسية.
المصدر: الوكالات
التطبيع مع السودانالكاتبة الأمريكية آديل نازرين. البرهانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: التطبيع مع السودان مع السودان
إقرأ أيضاً:
خلافات حول صادر الذهب تدفع البرهان لإعفاء محافظ بنك السودان
تمسّك ممثلو الشركات بموقفهم الرافض لقرار حصرية تصدير الذهب عبر بنك السودان المركزي، مطالبين بالسماح لهم بالتصدير المباشر على أن تعود حصيلة الصادر للشركات نفسها، وفقاً لمصادر متطابقة.
بورتسودان: التغيير
أصدر رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الإثنين، قراراً قضى بإعفاء برعي الصديق علي أحمد من منصبه كمحافظ لبنك السودان المركزي، وتعيين آمنة ميرغني حسن التوم خلفاً له في المنصب.
وبحسب إعلام مجلس السيادة، وجّه القرار الجهات المختصة بوضعه موضع التنفيذ الفوري، وعملت آمنة ميرغني مديراً عاماً لمجموعة تنمية الصادرات التابعة للمنظومة الدفاعية وكانت تشغل من قبل منصب المدير العام للأسواق المالية ثم مديراً عاماً لشركة مطابع السودان للعملة.
ويأتي القرار بعد يوم واحد من انسحاب محافظ البنك المقال من اجتماع حكومي ببورتسودان، إثر خلاف حاد نشب بينه وبين ممثلي الشركات المصدّرة للذهب بشأن سياسة الصادر.
وبحسب مصادر متطابقة، تمسّك ممثلو الشركات بموقفهم الرافض لقرار حصرية تصدير الذهب عبر بنك السودان المركزي، مطالبين بالسماح لهم بالتصدير المباشر على أن تعود حصيلة الصادر للشركات نفسها، وهو ما رفضه المحافظ برعي بشدة، وغادر على إثره الاجتماع غاضباً، بينما بقي رئيس الوزراء كامل إدريس داخل القاعة.
وأوضحت المصادر أن وزير المالية جبريل إبراهيم أبدى تأييده لموقف الشركات خلال الاجتماع، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين الأطراف.
وبعد مغادرة المحافظ، اقترح رئيس الوزراء تكوين لجنة مصغرة لتقريب وجهات النظر ومعالجة الخلاف بين البنك المركزي والقطاع الخاص العامل في مجال الذهب.
ويُعد قرار تعيين آمنة ميرغني أول تغيير على رأس البنك المركزي منذ انتقال الحكومة إلى بورتسودان، في وقت تواجه فيه البلاد أزمة اقتصادية متفاقمة ونزيفاً مستمراً في موارد النقد الأجنبي، وسط جدل واسع حول سياسات تصدير الذهب وإدارته كأهم مورد وطني للعملات الصعبة.
الوسومالذهب السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان بنك السودان المركزي