مطرانية طيبة للأقباط الكاثوليك تكشف تفاصيل قضية هدم كنيسة السيدة العذراء
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أصدرت مطرانية طيبة في الأقصر وتوابعها للأقباط الكاثوليك بيانًا رسميًا كشفت فيه تفاصيل ما وصفته بـ"التعدي الإجرامي" على كنيسة السيدة العذراء بقرية المريس التابعة لمركز القرنة، والذي وقع فجر الأربعاء 13 نوفمبر من العام الماضي.
نهب الأثاث والأجهزةوقالت المطرانية إن المتهم، ويدعى جمال يوسف نصيف، ويشغل منصب رئيس جمعية "مفتاح الحياة"، ومعاونيه، قاموا بقطع التيار الكهربائي عن الكنيسة، وكسر الباب الخشبي، ونهب الأثاث والأجهزة وعداد الكهرباء، قبل هدم المبنى وتسويته بالأرض باستخدام لودر.
وأكدت أنها اتخذت الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن تقرير مصلحة الطب الشرعي الصادر في 29 أبريل الماضي أثبت أن عقد الملكية الذي قدمه المتهم مزور، وأحيلت القضية إلى المحكمة.
وأشارت المطرانية، إلى أن المحكمة أصدرت، في 31 يوليو الماضي، حكمًا بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ على كل من جمال يوسف نصيف، وأشرف فكري مشرقي سرور، وكمال داوود طنيوس شحات، في اتهامات التزوير والسرقة، فيما لا تزال باقي الحيثيات منظورة أمام القضاء.
كما أوضحت أن جمعية "مفتاح الحياة"، التي أسسها الأب منير خزام عام 1993 بدعم من الرهبانية اليسوعية، حادت عن أهدافها الخدمية، وسبق أن اقتحمت مبنى الرهبانية في أرمنت الوابورات عام 2020، وما تزال هذه القضايا متداولة أمام المحاكم.
وأكدت المطرانية أن مرسومًا كنسيًا صدر في 8 أبريل الماضي بحرمان جمال يوسف نصيف من الكنيسة الكاثوليكية، ورفض التعامل مع زوجته نجلاء باخوم رياض غبريال، متهمةً إياها بنشر معلومات غير صحيحة حول طلبات استثناء بمدارس كاثوليكية في قنا.
رفض أي استثناءاتوشددت المطرانية، في ختام بيانها، على أن المؤسسات الكاثوليكية تلتزم بالقوانين والنظم المعمول بها في الدولة، وترفض أي استثناءات أو أي تعامل مع الأطراف المذكورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
الأنبا سيداروس يكشف لمحة عن حياة السيدة العذراء مريم
أكد الأنبا سيداروس، أسقف كنائس المرج وعزبة النخل، أن السيدة العذراء دخلت الهيكل وهي في سن الثالثة، وخدمت فيه حتى بلغت الثانية عشرة، وهو السن الذي لم يكن يُسمح بعده للفتيات بالبقاء في الهيكل، مما استدعى اختيار أحد شيوخ قبيلتها، قبيلة يهوذا – التي ينتمي إليها النبي داوود – ليتولى رعايتها.
وقال الأنبا سيداروس، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أنه تم إجراء قرعة بين شيوخ القبيلة، فوقعت على القديس يوسف النجار، الذي كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 94 عامًا، بينما كانت العذراء في الثانية عشرة، مؤكدا أنه لم يكن الأمر اختيارًا شخصيًا من يوسف النجار، بل كان نتيجة القرعة، وهو ما كان شائعًا في إسرائيل حينها.
وتابع أسقف كنائس المرج وعزبة النخل، أن العرف في إسرائيل كان يقضي بأن الرجل المتقدم في السن، إذا تزوج فتاة صغيرة، يحافظ عليها بتوليتها، وتكون مهمتها الأساسية هي خدمته ورعايته، إلا إذا وجدت حاملًا فحينها تُعتبر زوجة كاملة الحقوق.