شرطة أبوظبي تدشّن ركناً للتوعية المرورية بـ«مجموعة الفهيم»
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
دشنت شرطة أبوظبي ركناً للتوعية المرورية الرقمية في «مجموعة الفهيم» ضمن استراتيجيتها لأمن الطرق وفي إطار مواكبة أحدث التقنيات وتوظيفها في مجالات التوعية العصرية المتطورة تعزيزاً للسلامة المرورية.
وأوضح العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، أن ركن التوعية يتضمن شاشة ذكية لعرض أفلام التوعية المرورية وكتيبات عن السلامة المرورية، كما يتضمن «باركود» يتم مسحه عبر الهاتف لتظهر أمام الموظفين بيانات وافية لتعبئتها، وتشمل اسم الموظف ورقمه الوظيفي وعنوان موضوع التوعية وسؤاله عن نوع رخصة قيادته والمركبة المصرّح بقيادتها والملاحظات والتعليقات على المحتوى الذي شاهده.
وأشار إلى أن موظفاً في المؤسسة، ومن خلال إشرافه على ركن التوعية، سيقوم يومياً بحصر السائقين الذين تلقوا التوعية، سواء من خلال مشاهدة الفيديوهات أو مطالعة الكتيبات، وجمع المعلومات والبيانات حول ردود الموظفين، ومعرفة عدد سنوات الحصول على الرخصة.
وأكد أهمية ركن التوعية في تحقيق الأهداف والتطلعات في تعديل السلوكيات المرورية للأفضل، إلى جانب معرفة مدى رضا الأفراد عن المحتوى المعروض، ومشاركة الآراء والمقترحات، وتحديد أثر حملات التوعية، وحصر مرتكبي المخالفات المرورية؛ بهدف عقد محاضرات توعية لهم، بما يعزز سلوكياتهم المرورية الإيجابية؛ إذ يتضمن التصنيف معرفة الأعمار والفئات.
وقال الرائد أحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع التوعية الرقمية بالمديرية: «أدرجنا مجموعة كبيرة من فيديوهات التوعية بلغات عدة، مثل العربية والإنجليزية والأوردو، وتتضمن معلومات وافية حول القوانين واللوائح والمخالفات المرورية، وينعكس أثرها الإيجابي في زيادة التوعية المرورية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
عاجل-حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب
أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بالشراكة مع هيئة الصحة العامة ”وقاية“، حملة توعوية متكاملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المؤثرات العقلية، وانعكاساتها النفسية والجسدية على الأفراد، خصوصًا في فئة الشباب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الجهات المنظمة أن الحملة تأتي ضمن جهود وطنية لبناء بيئة صحية وآمنة، تركّز على حماية المراهقين والشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في الوقاية المبكرة، ونشر ثقافة الصحة النفسية كوسيلة رئيسية للحد من انتشار هذه الآفة.
أخبار متعلقة بمشاركة 43 جهة.. 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقةبينها "خيرية".. حظر استخدام 91 اسمًا للجمعيات والمؤسسات الأهلية-عاجلعاجل: غدا.. موجة حر شديدة على الشرقية والحرارة تلامس 49 درجة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انخفاض طلب العلاج من إدمان المخدرات بنسبة 17,5٪ في الشرقيةبيانات إحصائية
كشف المركز عن بيانات إحصائية تشير إلى أن عدد متعاطي المؤثرات العقلية على مستوى العالم يُقدَّر بنحو 300 مليون شخص.
أما محليًا، فقد بينت الإحصائيات أن أكثر من 60% من المدمنين في المملكة تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، ما يسلّط الضوء على حجم التحدي الذي تواجهه المؤسسات الصحية والتربوية.
وبيّنت الحملة أن المشكلات الأسرية تُعد من أبرز أسباب التعاطي، إذ أظهرت بيانات اللجنة الوطنية لمكافحة المؤثرات العقلية ”نبراس“ أن ثلث الحالات تقريبًا - بنسبة تصل إلى 33% - تعود إلى الخلافات داخل الأسرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب - مشاع إبداعيالرقابة الأسرية
أوضحت الإحصاءات أن غياب الرقابة الأسرية يشكل عاملًا حاسمًا، حيث ارتبطت 51% من حالات التعاطي بعدم متابعة الأبناء وطرق إنفاقهم.
ووفقًا للدراسات، فإن العوامل الاجتماعية والنفسية تؤثر بشكل ملحوظ، حيث ذكر 46% من المتعاطين أن سبب تعاطيهم يعود إلى الفشل المتكرر في الحياة، في حين أرجع 37% السبب إلى الضغوط المالية والتورط في الديون.الأكثر عُرضة
استهدفت الحملة أربع فئات رئيسية: فئة الشباب والمراهقين بوصفها الأكثر عرضة، والآباء والأمهات بهدف رفع الوعي الأسري، والمعلمين والمستشارين التربويين لتعزيز دور المؤسسات التعليمية في التوجيه والوقاية، إلى جانب العاملين في القطاعين الصحي والاجتماعي لدعم قدرتهم على الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المناسب.
وشدد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لنهج وطني يضع حماية الأفراد من خطر المخدرات في مقدمة الأولويات، من خلال التوعية الدقيقة، والدعم المؤسسي، وتمكين الأسرة والمدرسة من مواجهة التحديات النفسية والسلوكية المصاحبة لهذه الظاهرة.