زاخاروفا تعلق على تصريحات ماكرون بأن حفل افتتاح الأولمبياد يمثل “وجه” فرنسا الحقيقي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
روسيا – علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي اعتبر أن حفل افتتاح الأولمبياد كان يمثل “وجه” فرنسا الحقيقي.
وقد قال ماكرون: “الفرنسيون فخورون بحفل الافتتاح [افتتاح الألعاب الأولمبية]، ونحن فخورون به للغاية. وأعتقد أن فرنسا أظهرت وجهها الحقيقي.
ومن جانبها، قالت زاخاروفا: “قال ماكرون عن حفل الافتتاح الفاضح للألعاب الأولمبية في باريس إنه “أظهر وجه فرنسا الحقيقي”.. اعتقد كثيرون أن الأمر كان شيئا آخر، أجزاء أخرى من الجسد، ولكن بما أن ماكرون يصر على أن فرنسا لديها الآن مثل هذا الوجه، فهو خير العارفين بالطبع”.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لقطات من حفل افتتاح الألعاب الأولمبية 2024 على نطاق واسع منتقدين محتواها.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن “الحفل أظهر افتقار الغرب إلى الأفكار حول الثقافة والأخلاق العامة”.
وصرح المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف بأن “لحظات مثيرة للاشمئزاز للغاية حصلت” في الحفل، وأعرب عن أسفه لأن اللجنة الأولمبية الدولية وافقت على مثل هذا المحتوى.
وانتقدت جماعات دينية مسيحية وسياسيون محافظون من مختلف الدول فقرة في حفل افتتاح الأولمبياد تصور محاكاة مبتذلة للوحة “العشاء الأخير” الشهيرة لليوناردو دافنشي التي تصور “العشاء السرّي” للسيد المسيح وحوارييه.
واعتذر منظمو أولمبياد باريس 2024 للمسيحيين الكاثوليك وغيرهم من الطوائف المسيحية المنزعجة من المشهد، وقالوا إنه لم تكن هناك نية لإظهار عدم الاحترام لأي جماعة دينية، وإنما للاحتفال بفكرة التسامح مع الآخر.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حفل افتتاح
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.