أكدت رويترز أن صورة يتم تداولها لشخص على أنه المشتبه به بتنفيذ هجوم طعن بحق ثلاث طفلات بإنكلترا مطلع الأسبوع، هي في الواقع مرتبطة بواقعة تعود للعام الماضي، في وقت أكدت فيه فرانس برس إصابة عناصر من الشرطة وتوقيف أشخاص في أعمال شغب شهدتها البلاد في ظل الواقعة.

وهاجم مثيرو شغب في بريطانيا الشرطة واقتحموا مسجدا في بلدة ساحلية في شمال غرب إنكلترا، ليلة الثلاثاء، بعد أن نشرت شبكات اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي معلومة مضللة حول طعن جماعي في حصة للتعليم على الرقص أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وإصابة ثماني أخريات وبالغين اثنين بجروح خطيرة، بحسب ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".

ووسط هتافات "نريد استعادة بلدنا"، رشق مثيرو الشغب الشرطة بالطوب، مما أدى إلى إصابة ما يصل إلى 50 ضابطا، نقل 27 منهم إلى المستشفيات. كما حطم مثيرو الشغب نوافذ مسجد وأحرقوا عددا من السيارات ونهبوا متجرا.

واتهم مراهق، 17 عاما، أكسيل روداكوبانا، المولود في ويلز بالقتل والشروع في القتل بالهجوم الذي وقع يوم الاثنين (29 يوليو الماضي). 

بسبب معلومات مضللة.. هجوم على الشرطة ومسجد في بريطانيا هاجم مثيرو شغب الشرطة واقتحموا مسجدا في بلدة ساحلية في شمال غرب إنكلترا، ليلة الثلاثاء، بعد أن نشرت شبكات اليمين المتطرف على وسائل التواصل الاجتماعي معلومات مضللة حول طعن جماعي في فصل رقص أسفر عن مقتل ثلاث فتيات صغيرات وإصابة سبع أخريات بجروح خطيرة، بحسب ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست".

ونوهت رويترز إلى أن مستخدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي نشروا صورا لما زعموا أنه المتهم بتنفيذ هجوم الطعن بحق الأطفال في إنكلترا، لكنها ذكرت أن الصورة نشرتها  وسائل إعلام فرنسية وبريطانية في يونيو عام 2023، وقيل إنها تظهر رجلا اتهم بتنفيذ هجوم بسكين في آنسي بفرنسا، والذي تسبب بإصابة أربعة أطفال وشخصين.

وقال المدعي العام في فرنسا حينها إن لاجئا سوريا مسيحيا، يبلغ من العمر 31 عاما، ويقيم في السويد، اعتُقل ووجهت إليه تهمة الشروع في القتل، بعد الحادث الذي وقع في الثامن من يونيو.

ونُقل الرجل لاحقا إلى مستشفى للأمراض النفسية، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، حيث لا يزال قيد الاحتجاز السابق للمحاكمة.

وسبق لرويترز أن تناولت مزاعم كاذبة بأن رجلا محتجزا في إيرلندا، منذ عام 2023، هو المشتبه به في هجوم ساوثبورت وأنه طالب لجوء يُدعى "علي الشكاتي".

لكن الوكالة أكدت أيضا أن الرجل المتهم بتنفيذ هجوم الطعن الأخير هو بريطاني المولد، وليس لاجئا أو طالبا للجوء. 

وكانت شرطة ميرسي سايد قد نفت لرويترز في رسالة إلكترونية أن اسم المشتبه به هو "علي الشكاتي"، وطلبت منها الاستعانة ببيانها الذي يؤكد أن المشتبه به من مواليد كارديف في ويلز. 

أكدت الشرطة البريطانية، فجر السبت، إيقاف ثمانية أشخاص وإصابة ثلاثة من عناصرها نقلوا إلى المستشفى لعلاجهم من جروح خلال أعمال شغب دارت، مساء الجمعة، في ساندرلاند (شمال شرق إنكلترا) حيث قتلت ثلاث طفلات طعنا بسكين في ساوث بورت مطلع الأسبوع.

وقالت هيلينا بارون، مسؤولة شرطة نورثمبريا، إنه "على مدار المساء، واجه هؤلاء الشرطيون مستويات مرتفعة وخطيرة من العنف، وهو أمر مؤسف تماما"، مشيرة إلى أن اثنين من عناصر الشرطة ما زالا في المستشفى، وفق فرانس برس.

وشددت على أن "المشاهد الصادمة التي شهدناها في ساندرلاند هذا المساء (الجمعة) هي غير مقبولة على الإطلاق".

وتثير هذه التطورات المخاوف من عودة أعمال العنف التي عمت البلاد خلال الأسبوع.

وتوعدت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، على منصة إكس مثيري الشغب بأنهم "سيدفعون ثمن عنفهم وسلوكهم البلطجي".

وأظهرت مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مئات الأشخاص وهم يرتكبون في وسط مدينة ساندرلاند أعمال شغب تخللها إحراق سيارة واحدة على الأقل.

ونُقل ثلاثة شرطيين إلى المستشفى وأوقف ثمانية أشخاص، بحسب الشرطة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی بتنفیذ هجوم

إقرأ أيضاً:

هجوم لـالدعم السريع يوقع عشرات القتلى بينهم أطفال جنوب كردفان

أسفر هجوم نفذته قوات الدعم السريع بطائرة مسيّرة على بلدة كلوقي في ولاية جنوب كردفان في السودان، عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال، بحسب ما أفاد الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد.

وقال عصام الدين السيد لوكالة فرانس برس إن المسيّرة قصفت ثلاث مرات الخميس، "الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال"، وحمّل قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال بقيادة عبدالعزيز الحلو، مسؤولية الهجوم.


 
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن الهجوم أسفر عن مقتل أكثر من عشرة أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات، وقال شيلدون يت ممثل اليونيسف في السودان إن "قتل أطفال في مدرستهم انتهاك مروّع لحقوق الطفل"، وحث جميع الأطراف على وقف الهجمات والسماح بالوصول الإنساني.



بدورها، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، قوات “الدعم السريع” بارتكاب مذبحة في مدينة كلوقي، بولاية جنوب كردفان (جنوب)، وأفادت الخارجية، في بيان: "امتدادًا لحملة الإبادة الجماعية التي تنفذها مليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد مجتمعات سودانية، ارتكبت (الخميس) مذبحة جديدة، بمدينة كلوقي، راح ضحيتها 79 من المدنيين، من بينهم 43 طفلا، و6 من النساء".




وفي معرض وصفها للمذبحة، قالت الوزارة إن "المليشيا الإرهابية نفذت هذه الجريمة البشعة بطريقة تؤكد أن هدفها هو إيقاع أكبر عدد من القتلى بين المدنيين، إذ قصفت روضة أطفال بصواريخ من طائرة مسيّرة، ما أدى إلى مقتل عدد كبير منهم"، وتابعت: "وعندما هبّ المواطنون لإنقاذ الأطفال المصابين عاودت المليشيا قصف الروضة لتقتل عددا منهم، بمن فيهم أطفال لم يصابوا في المرة الأولى".

وأشار البيان، إلى أن المليشيا (الدعم السريع) لاحقت الضحايا والمسعفين في المستشفى الريفي، الذي نُقل إليه المصابون بالقصف، ليرتفع عدد الضحايا إلى 79 قتيلًا و38 جريحًا"، وأضاف أن “استهداف الأطفال والمصابين بهذه الطريقة الإرهابية الفظيعة سابقة لم يعرف العالم مثيلًا لها، حتى من أشدّ جماعات الإرهاب توحشا". 



وعن المجزرة، قالت الوزارة إنها “تقدّم دليلًا جديدًا على أن الميلشيا تترجم تجاهل المجتمع الدولي لفظائعها المتواصلة بأنه تشجيع وإقرار لتلك الجرائم"، وأكمل البيان: "يتحمّل رعاة الميلشيا ومجلس الأمن بالأمم المتحدة والفاعلون الدوليون المسؤولية عن استمرار هذه المجازر"، وأشار إلى أن "كل ذلك يؤكد أنه لا سبيل للتعايش مع هذه الميلشيا الإرهابية التي تفتقد لأدنى درجات الحس الإنساني والالتزام بأي عرف أو قانون”.


وبعد سيطرتها على الفاشر، آخر معاقل الجيش في غرب السودان، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، نقلت قوات الدعم السريع هجومها شرقا، إلى منطقة كردفان الغنية بالنفط، وأفادت الأمم المتحدة بأنّ أكثر من 40 ألف شخص نزحوا من المنطقة خلال الشهر الماضي، ومنذ نيسان/أبريل 2023، تسبّبت الحرب في السودان بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليونًا وبـ"أسوأ أزمة إنسانية" في العالم، وفق الأمم المتحدة.

ومن أصل 18 ولاية بعموم البلاد، تسيطر الدعم السريع على جميع ولايات إقليم دارفور الخمس غربا، عدا بعض الأجزاء الشمالية من ولاية شمال دارفور في قبضة الجيش، الذي يسيطر على معظم مناطق الولايات الـ 13 المتبقية، بما فيها العاصمة الخرطوم.

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة.. مقتل العشرات في هجوم على روضة أطفال ومستشفى بالسودان
  • هجوم لـالدعم السريع يوقع عشرات القتلى بينهم أطفال جنوب كردفان
  • شرطة لندن تعتقل مشتبهًا به بعد تعرض عدد من الأشخاص إلى هجوم في مطار "هيثرو"
  • جنوب إفريقيا .. مقـ.ـتل 11 شخصا بينهم 3 أطفال في إطلاق نار في بريتوريا
  • مقتل 11 شخصًا بينهم أطفال في حادث إطلاق نار بجنوب أفريقيا
  • بينهم طفل.. مقتل 11 شخصًا إثر هجوم مسلح على فندق في جنوب أفريقيا
  • الأمم المتحدة تدين هجمات على قوافل مساعدات وقتل أطفال في السودان
  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: وسائل التواصل الاجتماعي تحولت إلى أداة لتحويل وتغيير اتجاه الرأي العام
  • الشرطة النيوزيلندية تستعيد بيضة فابرجيه مرصعة بالماس ابتلعها لص
  • الشرطة النيوزيلندية تستعيد قلادة ابتلعها لص في متجر مجوهرات