صحيفة الاتحاد:
2025-06-08@11:10:48 GMT

مارشان.. «قرش الذهب»

تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT

باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة العرب.. «الرصيد مجمّد» في «أولمبياد باريس» طرد «سلة» إسبانيا من «الأولمبياد»! دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


أحرز السبّاح الفرنسي ليون مارشان ذهبية رابعة في سباق فردي، في أولمبياد باريس، وعلى غراره حقق مواطنه تيدي رينر انجازاً كبيراً بذهبية فردية ثالثة في الجودو.


بعد يومين على ثنائيته التاريخية النادرة (200 م فراشة و200 م صدراً) والتي أضافها الى ذهبية 400 م متنوعة، أحرز مارشان ذهبيته الرابعة في أولمبياد باريس وكانت في سباق 200 م متنوعة.
وقطع مارشان، المتوج بذهبيات 400 م متنوعة الأحد الماضي و200 م فراشة و200 م صدراً الأربعاء، مسافة السباق بزمن 1:54:06 دقيقة، متقدماً على البريطاني دانكن سكوت والصيني وانج شون حامل اللقب.
في موطنه، فرض السباح الفرنسي البالغ 22 عاماً نفسه نجماً من دون منازع في الأسبوع الأول من ألعاب باريس.
قال في تصريح للتلفزيون الفرنسي «إنه أمر لا يصدق، لقد كان سحرياً حقاً، أنا جيد جدًا في إدارة الطاقة، تمكنت من توجيهها، الملعب بأكمله يساندوني، وأنا أستغل ذلك، في أربعة أيام حصدت أربع ميداليات».
وعادل ابن مدينة تولوز إنجاز الألمانية الشرقية كريستين أوتو (1988) والأميركيين مارك سبيتز (1972) ومايكل فيلبس (2004 و2008) الذين فازوا بأربعة ألقاب فردية في السباحة خلال نسخة واحدة من الألعاب.
حسم الأسترالي كاميرون ماكيفوي، صاحب أفضل توقيت هذا العام (21:13 ثانية)، المنافسة الشرسة في سباق 50 م حرة مع النجم الأميركي كايليب دريسل، عندما حقق اللقب الأولمبي فيما احتل الأخير المركز السادس.
بعد ثلاث سنوات من هزيمته في طوكيو، استعاد الفرنسي تيدي رينر الذهبية وبات سيّد الجودو بامتياز، رافعاً رصيده إلى ثلاثة ألقاب في الوزن الثقيل في إنجاز لم يتحقق سابقاً.
عاد ابن الـ35 عاماً الذي أوقد الشعلة الأولمبية في الافتتاح بصحبة العداءة السابقة ماري-جوزيه بيريك، ليتربع على العرش الأولمبي بتغلبه في النهائي على الكوري الجنوبي مينجونج كيم.
رفع رينر رصيده الأولمبي إلى أربع ذهبيات (لندن 2012 وريو 2016 في الفردي وطوكيو صيف 2021 في الفرق المختلطة)، فيما نال برونزيتين في بكين 2008 وطوكيو.
وانضم الفرنسي إلى الياباني تاداهيرو نومورا حقق هذا الإنجاز الرائع في وزن السوبر خفيف (1996، 2000، 2004)، لكنه بات الوحيد الذي يحققه في الوزن الثقيل.
رودخلت ملكتا سباق 100 م العداءتان الأميركية شاكاري ريتشاردسون والجامايكية شيلي-آن فرايزر-برايس المنافسات لأوّل مرة في أولمبياد باريس.
ومن أجل الوصول إلى الدور النهائي لسباق 100 م مساء السبت، تعيّن على بطلة العالم ريتشاردسون والأسطورة فرايزر-برايس اجتياز التصفيات في وقت متأخر من صباح الجمعة.
وحجزت ريتشاردسون بطاقتها الى نصف النهائي بسهولة، والحال ذاتها بالنسبة الى منافستها الأسطورة الجامايكية.
في ظهورها الأولمبي الأول، سيطرت ريتشاردسون البالغة من العمر 24 عاماً على السلسلة الأولى من تصفيات الدور الأول وعبرت خط النهاية بزمن 10.94 ثوان.
وحلت فرايزر-برايس ثانية في السلسلة الثامنة بزمن 10.92 ث خلف العاجية ماري-جوزيه تا لو-سميث (10.87 ث).
تريد الأميركية المتألقة أن تضيء باريس في أول دورة أولمبية لها، وهي التي وصلت الى عاصمة الأنوار باعتبارها المرشحة الأبرز للفوز بالميدالية الذهبية للسباق الملكي لأم الألعاب، بعد بداية مثالية للموسم.
من جانبها، تخوض الأسطورة الجامايكية الألعاب الأولمبية الخامسة والأخيرة في مسيرتها عن عمر 37 عاماً، منذ أولمبياد بكين في عام 2008، كانت العداءة المخضرمة دائماً على منصة التتويج في سباق 100 م، حيث حصلت على لقبين في عامي 2008 و2012، وميدالية برونزية في عام 2016 وفضية في عام 2021 في طوكيو.
ونال الأوغندي جوشوا تشيبتيجي ذهبية سباق 10 آلاف م محطّماً الرقم الأولمبي على استاد فرنسا.
غداة عرضها الرائع في المسابقة الكاملة التي استعادت لقبها الأولمبي وعززت غلتها بذهبية أولمبية سادسة، تحصل ملكة الجمباز الأميركية سيمون بايلز على يوم «راحة» كي تستعد لباقي المسابقات على أمل زيادة غلتها الذهبية.
وبحلول نهاية دورة ألعاب باريس، ستتاح لها الفرصة للانضمام إلى لاعبة الجمباز الفائزة بأكبر عدد من الميداليات الذهبية الأولمبية (تسع)، السوفياتية لاريسا لاتينينا، حيث ستشارك في ثلاثة أدوار نهائية في منافسات الفردي بين السبت والاثنين المقبلين.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السباحة فرنسا باريس أولمبياد باريس 2024 أولمبیاد باریس فی سباق سباق 10

إقرأ أيضاً:

وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس

زنقة 20. الرباط

أجرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة بباريس، لقاء عمل مع الوزير الفرنسي المكلف بالصناعة والطاقة، مع مارك فيراشي، وذلك في إطار زيارة عمل خصصت لتعزيز أواصر التعاون المغربي الفرنسي في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

وتندرج هذه الزيارة في إطار الدينامية الجديدة التي أطلقتها زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة المغربية، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، شهر أكتوبر 2024، والتي ت وجت بالتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات الهامة، من أبرزها اتفاق شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة والربط الكهربائي والانتقال الطاقي.

ويهدف هذا الاتفاق إلى ترسيخ علاقات الصداقة والثقة المتبادلة بين البلدين، وتكريس إرادتهما المشتركة لتطوير تعاون ثنائي موثوق وطموح في الميدان الطاقي، من خلال مواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بأمن الإمدادات، والسيادة الصناعية، والقدرة التنافسية، وتعزيز القاعدة الصناعية في كلا البلدين.

وخلال هذا اللقاء، تم التطرق إلى عدة محاور تقنية واستراتيجية أساسية، على رأسها تقدم مشروع الربط الطاقي بين المغرب وفرنسا، لاسيما الاتصال البحري “خارج الشبكة” (off-grid) و”ثنائي الاتجاه” (bidirectional)، مع التركيز على الجوانب التقنية والتنظيمية الواجب استكمالها من أجل إطلاق اختبار السوق الدولي، في ظل الطابع التاريخي لهذا المشروع الذي يتطلب مد كابل بحري في أعماق غير مسبوقة.

وباعتبار أن الوزير الفرنسي يشرف أيضا على القطاع الصناعي، فقد تم استعراض فرص الاستثمار المشترك في الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة، مثل صناعة الكابلات، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والبطاريات، والمكونات الصناعية ذات الصلة.

كما ناقش الجانبان أبعاد الربط الطاقي عبر “الجزيئات الخضراء”، من قبيل الهيدروجين والأمونياك، واستعمالها في قطاعات حيوية مثل النقل، والطيران، والمجال البحري، مع التأكيد على أهمية التكامل الصناعي في هذا السياق.

وتم كذلك تسليط الضوء على أهمية البحث والتطوير والابتكار المشترك، خصوصا في مجالات التكنولوجيا الحديثة مثل التنقل المستدام، وتخزين الطاقة، والإلكتروليزور، وغيرها، مع الاتفاق على المضي قدما في شراكة عملية وبراغماتية بين الهيئات المختصة في كلا البلدين.

وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتجديد الالتزام السياسي والمؤسساتي من الطرفين بتعزيز الشراكة العملية بين المغرب وفرنسا، عبر بلورة مشاريع نموذجية تسهم في تحقيق السيادة الطاقية، وتسريع الانتقال نحو اقتصاد منخفض الكربون، وذلك في انسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى جعل المملكة المغربية منصة إقليمية للطاقة النظيفة وفاعلا مسؤولا في الاستجابة للتحديات المناخية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • لو كُل كلبٍ عوى ألقمته حجراً… لافْتَقرت الأولمبيّة إلى صخرها
  • الفرنسي ريبيري يسخر من معايير رونالدو للفوز بالكرة الذهبية
  • مسبح تشرين الأولمبي ينطلق بحلّة جديدة
  • المنتخب الأولمبي يستعرض بـ«خماسية» أمام هونج كونج
  • منتخب السلة الأولمبي يشارك في بطولة الصين الدولية
  • هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟
  • وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس
  • المنتخب الأولمبي يواجه هونج كونج في «بروفة» تصفيات كأس آسيا
  • صحيفة فرنسية: الهلال يراقب مواهب الدوري الفرنسي
  • البطل الأولمبي لوماتشينكو يعتزل الملاكمة بـ 12 ضربة قاضية