وضعدت السعودية هدفا طموحا بزيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 60% حتى عام 2030، فهل ستنجح في التفوق على كبار منتجي الوقود الأزرق في العالم؟

يرى خبير أسواق الطاقة إيفان تيمونين أنه من غير المرجح أن تتفوق المملكة على أكبر منتجي الغاز في العالم، حيث قال: “بعد الآخذ في الاعتبار أن حجم إنتاج الغاز ظل راكدا على مدى السنوات الخمس الماضية، يمكن اعتبار هذا الهدف طموحا للغاية، ولا يمكن مقارنته بمستوى إنتاج كبرى الدول المنتجة (للوقود الأزرق)”.

قبل نحو شهر، وقعت شركة “أرامكو” السعودية عقودا بأكثر من 25 مليار دولار لتوسعة مشاريع الغاز، بما في ذلك تطوير المرحلة الثانية من حقل غاز “الجافورة”، الذي يعد أحد أكبر الحقول في العالم، حيث تبلغ احتياطياته المؤكدة  نحو 6.5 تريليون متر مكعب من الغاز.

وتستهدف الرياض زيادة إنتاج الغاز بأكثر من 60% بحلول العام 2030 مقارنة بمستويات العام 2021، وقد بلغ إنتاج السعودية من الغاز في العام الماضي 2023 قرابة 114 مليار متر مكعب، فيما تعتزم زيادته إلى أكثر من 180 مليار متر مكعب بحلول 2030.

بالمقابل، بلغ إنتاج الولايات المتحدة، التي تصنف كأكبر دولة منتجة للوقود الأزرق في العالم، في العام الماضي 2023 حوالي تريليون متر مكعب من الغاز، ما يشكل 25.5% من إجمالي إنتاج الغاز في العالم.

في حين بلغ إنتاج روسيا، التي تستحوذ على المرتبة الثانية في قائمة كبار منتجي الغاز، 586.4 مليار متر مكعب بحصة تبلغ 14.4% من الإنتاج العالمي، وفقا لبيانات معهد الطاقة.

بينما أنتجت إيران، التي جاءت في المركز الثالث، ما يزيد عن 250 مليار متر مكعب من الغاز، أما السعودية فقد جاءت في المرتبة السابعة بإنتاج بلغ 114 مليار متر مكعب بحصة بلغت 2.8% من إنتاج الغاز العالمي.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملیار متر مکعب إنتاج الغاز فی العالم من الغاز

إقرأ أيضاً:

54 مليار ريال في الربع الأول.. السعودية تعزز صادراتها غير النفطية

البلاد – جدة
تواصل المملكة زيادة صادراتها السلعية غير النفطية ، والتي تعكس تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز حضور المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية. وطبقا لبيانات “الإحصاء”، سجلت الصادرات غير البترولية خلال الربع الأول 54 مليار ريال مقابل 50 مليار ريال في الفترة ذاتها من 2024
وكانت الصادرات غير النفطية حققت خلال عام 2024م أعلى معدل بقيمة إجمالية 515 مليار ريال سعودي، بنسبة نمو 13%، وبزيادة تتجاوز 113% منذ إطلاق الرؤية، ما يعكس تنوع الاقتصاد الوطني ويؤكد تنافسية المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية.
ويُعزى هذا النمو الملحوظ إلى انتعاش قطاعات الصادرات، صادرات الخدمات وإعادة التصدير، ، وجهود هيئة تنمية الصادرات السعودية ، والتمويل والدعم الائتماني من بنك التصدير والاستيراد.
ويشمل النمو جميع قطاعات الصادرات، حيث ارتفعت صادرات السلع إلى 217 مليار ريال (4%)، مدفوعة بزيادة صادرات السلع البتروكيماوية وغيرها بنسبة 2% و9% على التوالي. وبلغت قيمة إعادة التصدير 90 مليار ريال، محققة نموًا بنسبة 205% منذ إطلاق رؤية 2030، وسجلت صادرات الخدمات أعلى مستوياتها، بقيمة 207 مليارات ريال، بنمو قدره 14% مقارنة بالعام السابق، و220% منذ إعلان الرؤية.

مقالات مشابهة

  • مستشفيات غزة مهددة بالتوقف
  • رونالدو يواصل التألق سعيا للمشاركة في كأس العالم للأندية
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • أسعار الوقود في تركيا 7 يونيو: خصم على الغاز وثبات في الديزل والبنزين
  • مشيرة إلى انخاض الأسعار.. “الفاو”: 2.9 مليار طن إنتاج الأغذية العالمية
  • 54 مليار ريال في الربع الأول.. السعودية تعزز صادراتها غير النفطية
  • منتخب إيطاليا يتعرض لضربة موجعة قبل مواجهتي تصفيات كأس العالم 2026
  • أستراليا تتفوق على اليابان بهدف قاتل في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • الطاقة المتجددة.. ترابط وثيق مع طموحات الاستدامة والتنويع في سلطنة عُمان
  • ▫️وكيل وزارة النفط لشؤون الغاز عزت صابر إسماعيل: ارتفاع نسبة استثمار الغاز المصاحب للعمليات النفطية من 53% إلى 70% وزيادة إنتاج الغاز الجاف من 1300 مقمق يومياً إلى 1800 مقمق