صور جديدة للأميرة إيمان الصغيرة.. والملكة رانيا لحفيدتها الأولى: مكانك كبير بقلبي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حصلت شبكة CNN بالعربية على صور جديدة من مكتب الملكة رانيا العبدالله، للأميرة إيمان الحسين، ابنة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله، وزوجته الأميرة رجوة الحسين، عقب ولادتها، مع أفراد الأسرة الملكية في الأردن، وسط تفاعل وفرحة كبيرة بقدوم المولودة الجديدة.
وظهر في الصور العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، والملكة رانيا العبدالله، والأمير الحسين بن عبدالله، والأميرة إيمان بنت عبدالله، والأميرة سلمى بنت عبدالله، والأمير هاشم بن عبدالله، وكل منهم يحمل الأميرة إيمان، بعد ولادتها.
كما نشر حساب الملكة رانيا العبدالله الصور عبر منصة فيسبوك.
وقالت الملكة رانيا العبدالله في منشور جديد عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء السبت: "إيمان الصغيرة مكانك كبير بقلبي. فرحتنا فيكِ ما إلها حدود".
وفي منشور سابق على منصة "إكس"، قالت الملكة رانيا العبدالله عبر حسابها الرسمي: "الحمد لله على أعظم عطاياه، نوّرت حياتنا بالحفيدة الغالية إيمان، الله يخليلنا إياكي. مبارك لحسين ورجوة وربنا يملأ حياتكم بالبركة والرضا".
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله قد خاطب حفيدته الأولى على موقع X : "نورتي عيلتنا جدو".
ومن جانبه، كتب ولي العهد الأردني عبر حسابه على إنستغرام، مساء السبت: "الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركا، الحمد لله على جميع النعم، الحمد لله على سلامة زوجتي الغالية رجوة وابنتنا الغالية إيمان، وخالص الشكر لأسرتي الصغيرة وأسرتي الأردنية الكبيرة لمشاعرهم الصادقة والنبيلة التي تركت أثرًا عميقًا في نفسي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني الملكة رانيا الملکة رانیا العبدالله الحمد لله
إقرأ أيضاً:
مرحة وغير مثالية.. استكشف أبرز ما ميّز إطلالات أيقونة الموضة ديان كيتون
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد انتشار خبر وفاة الممثلة الأمريكية ديان كيتون في عطلة نهاية الأسبوع عن عمر 79 عامًا، أعيد تداول مقطع لها من عرض "رالف لورين" في عام 2022 على وسائل التواصل الاجتماعي.
عادةً ما تكون منصات عرض الأزياء جديّة، لكن بدت الحائزة على جائزة الأوسكار مستمتعة للغاية، تشرب النبيذ، وتضحك، وتحرك رأسها على نغمات الموسيقى، وتشجع العارضات أثناء مرورهن أمامها.
لم تجسد تلك اللحظة أسلوبها المعروف بالقطع الرسمية والمحايدة جنسيًا، ورغبة دور الأزياء في تواجدها على الصفوف الأمامية فحسب، لكنها تظهر أيضًا أن الموضة بالنسبة لها كانت ممتعة.
في عصر نادراً ما يخرج فيه المشاهير من دون مساعدة منسِّق أزياء، كان أسلوب كيتون فريدًا، فكانت إطلالاتها معبّرة وغير مثالية، وساحرة، وشخصية في الوقت ذاته.
عكست خزانة ملابسها أسلوبها الخاص، وامتلأت بالسترات ذات الياقات العالية والقبعات المستديرة.
وكتب المصمم الأمريكي رالف لورين عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "كانت ديان دائمًا تمشي على إيقاعها الخاص في طريقة حياتها، وطريقة رؤيتها للعالم، وكيف جعلتنا جميعًا نشعر. كانت صادقة، وفريدة.. كانت دائمًا نفسها، لا يوجد مثيل لها".
سبق تصاعد نجومية كيتون في هوليوود اهتمام صناعة الموضة بتنظيم كل إطلالة للنجوم، وجاء حبّها للملابس قبل شهرتها.
واستذكرت النجمة افتتانها منذ الطفولة بالإكسسوارات والملابس المصممة خصيصًا على ماكينة خياطة والدتها في كتابها "Fashion First" الصادر عام 2024.
وبحلول سبعينيات القرن الماضي، عندما ظهرت في النسخات الأولى من أفلام "العرّاب"، كان أسلوبها الشخصي قد نضج بالكامل.
عادةً قد يكون من الظلم الحكم على أسلوب الممثل من خلال أزيائه، لكن كيتون صممت إطلالتها بنفسها لدورها الأشهر في فيلم "Annie Hall" عام 1977، بناءً على توجيه المخرج وودي ألن الذي استوحى الشخصية منها.
وعند استلامها جائزة الأوسكار عن هذا الدور، ارتدت الممثلة إطلالة عكست شخصيتها، تمثلت بسترة من علامة "أرماني" مزدوجة الصدر، مزينة بزهرة قرنفل وردية، مع تنورة مخططة فوق البنطال،.
أضفى ذلك لمسة من الحيوية على الملابس المحايدة جنسيًا في زمن تجرأ فيه القليل على كسر قواعد الملابس الرسمية على السجادة الحمراء.
مع مرور الوقت، تطور أسلوبها بوضوح، فقد كانت تحضر أسابيع الموضة وعروض الأزياء، وتدمج صيحات جديدة في خزانتها.
في أفلام لاحقة مثل "Something's Gotta Give"، أتقنت كيتون تقمص شخصيات مترفة بطريقة تزيّنها بالأوشحة الكشميرية، والقمصان الأنيقة، والبناطيل البيضاء، التي كانت حيانًا تعكس الطبقة الاجتماعية أكثر من النصوص نفسها.
ومع ذلك، بقي أمر واحد ثابتًا، وهو أنّها لم تأخذ نفسها على محمل الجد بالقدر نفسه الذي أخذت فيه الموضة على محمل الجد.
خصصت النجمة فصلاً كاملاً في كتابها لعثراتها في عالم الموضة، مثل البدلة ذات الذيل التي ارتدتها عام 2004، والتي جعلها مدرجة ضمن قوائم "الأسوأ لباسًا".
وقالت لمجلة "Women’s Wear Daily": "كلما عملنا على الكتاب، وجدنا الفكاهة في اختياراتي.. قد يكون هذا فصلي المفضل. إذا لم نستطع الضحك على أنفسنا، فما معنى الحياة؟".