كشف الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، تفاصيل افراج قوات الاحتلال عنه، مشيرا إلى أنه ألقى خطبة الجمعة ثم فوجىء بتحريض عنيف من الجماعات اليهودية المتطرفة ضده، وطلبوا باعتقاله ومحاكمته وسحب الإقامة منه.

خبير: الحرب الأوكرانية والحرب في قطاع غزة أثقلت كاهل المجتمع الأمريكي أستاذ زراعة: الحكومة تستهدف وضع تحديد أسعار عادلة للمحاصيل الزراعية لضمان حقوق المزارعين

وأشار صبري، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن الشرطة اقتحمت منزله وحققت معه لمدة 5 ساعات، ولم يتمكنوا من إثبات أي تهمة من التهم الموجهة إليه، حيث اتهموه بأنه يؤيد الإرهاب، وعضو بجماعات إرهابية.

وقال إن نعيه لإسماعيل هنية  رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هو من الدين الإسلامي، معلقا: "النعي من الدين الإسلامي وما ذكرناه هو دعاء.. خلال 5 ساعات أثبت بطلان التهم الموجهه لي"، منوها بأنه صدر قرار إداري بمنعه من دخول الأقصى لمدة أسبوع وتمدد لستة أشهر، واصفا إياه بالقرار التعسفي، معلقا: "رفضت القرار والتوقيع عليه، فأنا أخطب فالأقصى من 51 عاما". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خطيب المسجد الأقصى خطبة الجمعة المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري حضرة المواطن

إقرأ أيضاً:

رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي

الثورة نت /..

سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.

وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.

وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.

من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.

وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.

وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.

ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى لتنفيذ جولات استفزازية
  • 733 مستوطنًا يقتحمون الأقصى بسابع أيام "عيد العرش"
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في اليوم السابع من "عيد العرش"
  • رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • أدوا طقوسا تلمودية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسًا استفزازية
  • لماذا غابت الفيديوهات التي توثق ما يجري في الأقصى؟