عادل حمودة: صالح مرسي شعر بالحرج من يوسف إدريس.. والبحر سيطر على قصصه
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن علاقة الروائي صالح مرسي بالأديب يوسف إدريس بدأت من خلال البريد، حيث أرسل له رسالة من سؤال واحد "عزيزي يوسف إدريس كيف وصلت إلى ما وصلت له؟"، منوها بأن إدريس فهم السؤال بصورة خاطئة ورد عليه بعصبية شديدة غير متوقعة، حيث تصور أن صالح مرسي يشكك في موهبته.
وأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، إلى أن صالح مرسي شعر بالحرج من رد يوسف إدريس، وبعدها أصبحوا أصدقاء، لافتا إلى أنه وجد ضمن مقتنيات صالح مرسي خطاب من يوسف إدريس إليه، حيث كان هذا الخطاب بمثابة وثيقة تكشف أن جيل الكبار من الأدباء كان حريصا على التواصل مع المواهب التي تقترب منه.
عادل حمودة يكشف سر وصية صالح مرسي لـ مكتبة بلدية طنطا عادل حمودة: صالح مرسي بلا شبيه.. وهذا أغرب ما في سيرتهوأضاف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، أن محافظة الإسكندرية هى المكان الذي عاش فيه صالح مرسي وأحبه، حيث سيطر البحر على مجموعات صالح مرسي القصصية الأولى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح مرسي عادل حمودة جريدة الفجر القاهرة الإخبارية یوسف إدریس عادل حمودة صالح مرسی
إقرأ أيضاً:
محامي أسرة شريف الدجوي: لا صحة لاتهامات السرقة والنيابة لم توجه أي اتهام
أكد الدكتور محمد حمودة، محامي أسرة شريف الدجوي، أن ما تردد من اتهامات بشأن سرقة أموال ومشغولات ذهبية من ممتلكات الراحلة نوال الدجوي عارٍ تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم توجه أي اتهام للدكتور شريف الدجوي بعد استجواب دام أكثر من 8 ساعات.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أوضح حمودة أن الخلافات داخل العائلة بدأت منذ عام ونصف بسبب نزاع على ممتلكات الدكتورة نوال، وتم استغلال طلب الحجر القانوني لحماية أموالها، إلا أن بعض الأطراف فسرت ذلك بشكل خاطئ.
وأشار إلى أن بيان وزارة الداخلية بشأن الوفاة كان أوليًا ولا يمثل نتائج التحقيق النهائية، مطالبًا الجميع بانتظار ما تسفر عنه التحريات الرسمية.
وأضاف حمودة أن المزاعم المتعلقة بسرقة 3 ملايين دولار و50 مليون جنيه و15 كيلو ذهب غير صحيحة، موضحًا أن جميع الممتلكات لا تزال داخل شقة الزمالك، التي تقيم فيها بنات الدكتورة نوال، وأن شقة أكتوبر لم يُدخلها أي من الأبناء أو نوال منذ أكثر من عام ونصف.
وأكد أن مفاتيح الخزن كانت بحوزة البنات، ولا توجد أي آثار كسر أو سرقة، كما أن كاميرات المراقبة لا تزال محفوظة دون تلاعب.
وشدد في ختام حديثه على أن النيابة العامة هي الجهة الوحيدة المخوّلة بالكشف عن ملابسات الوفاة، داعيًا إلى احترام سرية التحقيقات وعدم الانجرار وراء الشائعات.