الثورة نت/

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن العدو الإسرائيلي يفرض سيطرته على 77% من قطاع غزة، عبر التطهير العرقي والإخلاء القسري والإبادة الجماعية الممنهجة.

وقال “الإعلامي الحكومي” في بيان، اليوم الأحد، إن المعلومات الميدانية والتحليلات المعتمدة تشير إلى أن جيش العدو بات يفرض سيطرته الفعلية على ما نسبته 77% من المساحة الجغرافية الكلية لقطاع غزة.

وأوضح أن ذلك يتم من خلال الاجتياح البري المباشر، وتمركز قوات العدو داخل المناطق السكنية، أو من خلال سيطرة نارية كثيفة تمنع المواطنين من الوصول إلى منازلهم ومناطقهم وأراضيهم وممتلكاتهم، أو عبر سياسات الإخلاء القسري التي تُجبر عشرات الآلاف على النزوح المتكرر تحت التهديد بالقصف والقتل والإبادة.

وبيّن المكتب أن هذا النمط من السيطرة القسرية، القائم على استخدام القوة الغاشمة لإفراغ الأرض من سكانها الأصليين، يُشكّل انتهاكاً صارخاً على القانون الدولي الإنساني، خصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع، ومبادئ القانون الدولي العام، ومبادئ العدالة الدولية.

وأدان استمرار قوات العدو الإسرائيلي في تنفيذ مخططات تهجير جماعي، وتطهير عرقي، وإبادة جماعية ممنهجة، واستعمار استيطاني بالقوة، تحت غطاء الحصار وجريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

وحمّل المكتب، العدو الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الجرائم، وحذّر من تبعات استمرار السيطرة الفعلية على الغالبية العظمى من مساحة قطاع غزة، والتي ترقى إلى محاولة فرض أمر واقع استعماري وإعادة رسم الخريطة السكانية بالقوة.

ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمقررين الخاصين إلى التحرك العاجل وفق مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، لوقف هذه الجرائم، وفتح تحقيقات دولية مستقلة وعاجلة، والعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام القضاء الدولي.

وطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، والوقوف في وجه مشاريع العدو الصهيوني التي تهدف إلى تقويض أي إمكانية لحياة الفلسطينيين على أرضهم، ضمن مشروع استعماري إحلالي واضح المعالم.

وأشار إلى أن استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعدوان والسيطرة الإجرامية على النسبة الكبرى من مساحة قطاع غزة، يعكس إرادة سياسية إسرائيلية لفرض “حل نهائي” بالقوة، في تحدٍّ لكل القوانين والأعراف الدولية، “وهو ما يستدعي موقفاً تاريخياً وشجاعاً من العالم الحر قبل أن تُمحى هوية قطاع غزة تماماً من الخارطة”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن استمرار عملية "عربات جدعون" في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة في مختلف أنحاء قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أنه يوم أمس الجمعةبتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش الإسرائيلي بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة.

ووأضاف البيان أنه وفي إطار عملية "عربات جدعون" "واصل الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الماضية نشاطه العسكري، حيث قام الجنود بتصفية مسلحين في الميدان، وتفكيك مبان عسكرية مفخخة، ومواقع بنية تحتية تابعة للتنظيمات المسلحة فوق الأرض وتحتها، بالإضافة إلى منصات لإطلاق صواريخ مضادة للدروع".

وتابع: "من جانب آخر نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، استهدفت مسلحين تابعين للتنظيمات المسلحة، ومنشآت عسكرية، ومسارات تحت الأرض، إلى جانب مواقع بنية تحتية أخرى تُستخدم في أنشطة مسلحة".

وأكد الجيش الإسرائيلي في ختام بيانه أن "العمليات ستتواصل لإزالة أي تهديد يستهدف المدنيين الإسرائيليين".

مقالات مشابهة

  • استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • شرطة العدو “الإسرائيلي” تقمع متظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • تشكيك فلسطيني في آلية توزيع المساعدات الأمريكية والاحتلال يواصل الإبادة الجماعية بدعم أمريكي
  • “الإعلامي الحكومي بغزة”: مجزرة أطفال عائلة النجار تؤكد أن القتل هواية لدى جيش العدو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استمرار عملية "عربات جدعون" في غزة
  • النجمة الفرنسية كاترين دونوف توقع على رسالة تدين الإبادة الجماعية في غزة
  • مجلس أوروبا: مأساة غزة قد "ترقى لمستوى الإبادة الجماعية"
  • في 65 ساحة.. أبناء ريمة يؤكدون استمرار الموقف المساند لغزة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • “الأورومتوسطي”: العدو الإسرائيلي يهندس التجويع والتهجير لطرد أهالي غزة جماعيًا