انتهاء التشريح.. أسرة أحمد الدجوي تستعد لاستلام جثمانه وتصريح الدفن
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
انتهت مصلحة الطب الشرعي من تشريح جثمان الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس جامعة أكتوبر وصرحت النيابة العامة بأكتوبر بالدفن.
. ماذا قالت؟تطورات حادث حفيد نوال الدجوي
وتستعد أسرة الدكتور أحمد الدجوي لاستلام جثمانه تمهيدا لتشييع جثمانه غدا الاثنين من جامعة msa
وأجرت النيابة العامة بالجيزة، تحقيقاتها الموسعة في واقعة وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بعد العثور على جثمانه مصابًا بطلق ناري داخل فيلته بمدينة أكتوبر.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثمان وبيان سبب وتوقيت الوفاة ومدى وجود شبهة جنائية من عدمه كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بمسرح الحادث، والاستماع لأقوال شهود العيان، للوقوف على الملابسات الكاملة.
وتواصل النيابة تحقيقاتها بالتنسيق مع فرق البحث الجنائي، وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وسافر خارج البلاد لتلقي العلاج قبل أن يعود إلى مصر مساء الجمعة 24 مايو الجاري.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان لها، تفاصيل الواقعة أنه بتاريخ اليوم 25 مايو، ورد بلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر من أسرة المتوفى، يفيد بقيامه بإطلاق عيار ناري على نفسه باستخدام طبنجة مرخصة بحوزته، داخل محل إقامته بأحد المنتجعات السكنية بدائرة القسم، مما أسفر عن وفاته في الحال.
وأضاف البيان أن التحريات الأولية أشارت إلى أن المتوفى كان يعاني في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر في رحلة علاجية خارج البلاد لهذا السبب.
وانتقل فريق من النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية إلى مكان الواقعة، حيث جرى رفع البصمات وفحص السلاح المستخدم وتحريز الآثار البيولوجية، كما يجري استجواب عدد من الشهود والمقربين للوقوف على ملابسات الحادث.
وأفادت مصادر أمنية بأن التحقيقات لا تزال جارية لكشف جميع التفاصيل، والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، تمهيدًا لإعداد تقرير الطب الشرعي واستكمال التحريات النهائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوال الدجوي حفيد نوال الدجوي الطب الشرعي حفيد الدكتورة نوال الدجوي أكتوبر الطب الشرعی أحمد الدجوی نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
حفيد أسطورة الملاكمة محمد علي: جدي خاض نزالات وهو مريض بـباركنسون
إسطنبول – في ليلة تاريخية لرياضة "الفن النبيل" التقت الجزيرة نت بالملاكم الشاب نيكو علي والش، حفيد أسطورة الملاكمة العالمية محمد علي، وذلك على هامش الاحتفالية الكبرى للاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي إيه)، التي أطلق عليها "العصر الذهبي".
أُقيمت الاحتفالية على مدار يوم كامل في الثاني من الشهر الجاري بأحد الفنادق التاريخية في قلب إسطنبول، وبحضور شخصيات رياضية وإعلامية كبيرة، يتقدمهم الروسي عمر كريمليف رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة، وبطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري.
وكان حفيد محمد علي -الذي سار على خُطا جده ووالدته "ليلي" واحترف الملاكمة- ضمن حضور الاحتفالية الكبرى بل وشارك في عرض أزياء تدشين حقبة جديدة للملاكمة العالمية، ودار معه الحوار التالي على ضفاف مضيق إسطنبول "البوسفور".
كنا نذهب سويا إلى السينما، كما كنا نشاهد نزال جدي المفضل لديّ (نزال المواجهة في الأدغال الذي جمع بين محمد علي وفورمان عام 1974)، والذي كنت أحب مشاهدته معه، وأعتقد أن من أجمل الذكريات عندي هي مشاهدتي لنزالات جدي.
كنتُ أعتبر جدي بطلي ولا أزال كذلك، لقد أثر في حياتي كثيرا، فهو من أدخلني عالم الملاكمة وجعلني أواصل فيها حتى الآن، وهذا أمر رائع.
ما أهم النصائح التي تلقيتها منه؟أهم نصيحة هي ألا أتوقف عن ممارسة الملاكمة، ولولا تلك النصيحة لما كنتُ أمارس الملاكمة اليوم.
لم يكن يتحدث كثيرا عن القوة الذهنية، لكنني أعلم أنه بدأ بها وأصبحت قوية لديه، فقد كان جدي يدخل عقل منافسه قبل بدء النزال، وقد تعلّمت هذا من خلال مشاهدة المقاطع المصورة معه، فالجانب الذهني في الملاكمة مهم جدا وقد تعلمته منه.
أعظم ما تعلمته خارج حلبة الملاكمة هو ما ظل يدافع عنه؛ ثقافته وإيمانه وشعبه، وأنا أريد أن أفعل ذلك، فالمسألة ليست مجرد رياضة.
كيف كانت فترة مرض جدك؟لم أكن قد وُلِدت عند اكتشاف علامات مبكرة لمرض جدي، لكنني علمت أنه على الرغم من تشخيصه بـ"باركنسون" خاض نزالات وهو يعاني من المرض.
كما أن جدي لم يعتقد أن الملاكمة كانت السبب المباشر في إصابته بالباركنسون، لكن من المؤكد أن الملاكمة لم تساعده على الشفاء.