مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ألقت 90 ألف طن متفجرات على قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بالجامعة العربية، إن الوضع في فلسطين اليوم هو استمرار لجريمة إبادة جماعية فاقت التسع أشهر، وجريمة تطهير عرقي مستمرة على مدى أكثر من 8 عقود.
جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركانوأضاف «العكلوك» خلال حوار ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة يشهد اليوم جريمة إبادة جماعية متكاملة الأركان، والقانون الدولي يعرف الإبادة الجماعية بأنها استهداف مجموعة من الناس على أساس عرقي أو أو قومي أو ديني للقضاء عليها جزئيا أو كليا.
وتابع: «اليوم في قطاع غزة لدينا أكثر من 150 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود تحت الركام، وإسرائيل ألقت 90 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، دمرت من خلالها ما يقرب من 75% من كل أشكال الحياة، وهناك 84% من القدرات والمؤسسات والمستشفيات الصحية و74% من المباني المدرسية، وكل الجامعات في قطاع غزة، ونحو من 350 إلى 400 ألف منزل دمر جزئيا أو كليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة القاهرة الإخبارية القانون الدولي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.