اول اقتراع منذ 5 سنوات.. متغيرات كثيرة حكمت كردستان ستنعكس على الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
توقع السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الأحد (4 اب 2024)، اتساع الصراع والخلافات السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات في الإقليم.
وقال عبد الكريم في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الصراع السياسي سيكون على أشده، حيث سيتم استخدام الأساليب حتى غير القانونية، والمنافية للأخلاق السياسية في الدعاية الانتخابية".
وأضاف أن "جميع الأحزاب سواء الحاكمة، أو حتى التي في المعارضة تدرك حجم الامتعاض الشعبي من السياسيين والوضع القائم في الإقليم".
وأشار إلى أن "مفوضية الانتخابات العراقية، مطالبة باتخاذ إجراءات صارمة وتشديد العقوبات على من يخالف قوانين الدعاية الانتخابية ويستخدم الطرق غير المشروعة".
ويستعد اقليم كردستان لاقامة سادس انتخابات لتشكيل برلمان اقليم كردستان والمتأخرة منذ 3 سنوات، في تشرين الاول المقبل، فيما ستحكم هذه الانتخابات العديد من العوامل والمتغيرات السياسية التي شهدها اقليم كردستان منذ اخر انتخابات اقيمت عام 2018.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الداخلية تؤمّن نقل آخر شحنات بطاقات الناخب استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عن استكمال عملية تأمين نقل آخر شحنات بطاقات الناخب إلى مكاتب الإدارات الانتخابية في منطقتي الزاوية والساحل الغربي، وذلك عبر إدارة تأمين وحماية الانتخابات بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وبالتنسيق مع الغرفة الرئيسية لتأمين العمليات الانتخابية والغرف الفرعية في مديريات الأمن.
وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات الجارية من قبل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لتنظيم انتخابات المجالس البلدية ضمن المجموعة الثانية، حيث تشكل عملية توزيع البطاقات مرحلة حيوية لضمان جاهزية العملية الانتخابية على المستويين اللوجستي والأمني.
وأكدت وزارة الداخلية التزامها الكامل بدعم العملية الانتخابية وتأمين مختلف مراحلها، بما يضمن سلامة المشاركين ويعزز المسار الديمقراطي في البلاد، مشددة على استمرار التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سير الانتخابات في أجواء من الانضباط والشفافية.
هذا وتستعد ليبيا لتنظيم انتخابات المجالس البلدية في عدد من البلديات ضمن المجموعة الثانية، في إطار جهود المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لإعادة تفعيل المجالس المحلية وتعزيز اللامركزية والحكم المحلي، وتُعد هذه الانتخابات جزءاً من مسار التحول الديمقراطي، الذي تحاول السلطات الليبية الدفع به قُدماً رغم التحديات الأمنية والسياسية.
وتلعب وزارة الداخلية، من جهتها، دوراً محورياً في تأمين العملية الانتخابية، من خلال تشكيل غرف أمنية مركزية وفرعية وتخصيص إدارة مختصة لتأمين وحماية الانتخابات، تعمل على تنسيق الجهود بين مختلف مديريات الأمن لضمان سلامة الإجراءات وتهيئة بيئة آمنة للناخبين والعاملين في مراكز الاقتراع.