وفاة غامضة لجنديين أمريكيين في بغداد
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
4 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: كشفت وسائل اعلام أمريكية، اليوم الاحد، عن وفاة جنديين أمريكيين من “الحرس الجورجي” في العراق في “ظروف غامضة” بحادثين منفصلين.
وقالت وسائل الاعلام من بينها “سي بي سي نيوز”، إن “جنديين من الحرس الوطني الجورجي لقيا مصرعهما يوم الأربعاء الماضي في العراق فيما قال الجيش الأمريكي إنها وفيات غير قتالية”.
وقال الجيش إن الجندي ترافيس جوردان باميني، 23 عامًا، من دوجلاسفيل، توفي في بغداد وكان باميني يعمل في الكتيبة الأولى، فوج المشاة 121، المتمركز في لورانسفيل.
وبدأت تلك الوحدة مهمتها في مكان غير معلوم في الشرق الأوسط في أبريل/نيسان، فيما توفي الرقيب أوين جيمس إليوت، 23 عامًا، من توين سيتي، في بغداد، وكان إليوت يعمل في الكتيبة الأولى، فوج المدفعية الميدانية 118، المتمركز في سافانا.
وقال الحرس الوطني الجورجي إن هذه الوحدة بدأت انتشارها في الشرق الأوسط في ديسمبر/كانون الأول، مع التركيز على المدفعية الدفاعية الجوية.
وقال الجيش إنه يحقق في كل حالة وفاة، فيما قال المسؤولون إنه لا يوجد دليل على وجود شبهة جنائية، ورفض الحرس الوطني في جورجيا الإدلاء بمزيد من التعليقات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
لوس أنجلوس ساحة حرب.. وتراشق بين ترامب وحاكم كاليفورنيا
9 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت شرطة لوس أنجلوس حظر التجمع في وسط المدينة، وسط مواجهات بين الحرس الوطني ومتظاهرين محتجين رافضين لترحيل المهاجرين، في حين تواصل التراشق بالتصريحات بين الرئيس دونالد ترامب وحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم.
وقالت شرطة لوس أنجلوس إنها ستوقف أي متظاهرين لا يحصلون على ترخيص بالتظاهر، وحثت المحتجين على مغادرة وسط المدينة فورا.
وأضافت أن بعض المتظاهرين رشقوا أفراد الشرطة بقطع خرسانية وزجاجات وأشياء أخرى، مشيرة إلى أن عناصر إنفاذ القانون أوقفوا 56 شخصا على الأقل في يومين، في حين أصيب 3 عناصر بجروح طفيفة.
وأعلنت الشرطة أن العديد من التجمعات غير قانونية، ثم وسعت نطاقها لاحقا ليشمل منطقة وسط المدينة بأكملها، في حين حاول أفراد من الشرطة يمتطون الخيول السيطرة على الحشود.
وقد انتشر 300 من قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس استجابة لأوامر الرئيس دونالد ترامب الذي وجّه بإرسال ألفيْ جندي من الحرس الوطني إلى الولاية، لمواجهة المحتجين إثر اعتقال عدد من المهاجرين بغية ترحيلهم.
من جهته، قال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم إن “ترامب أشعل الحرائق وتصرف بشكل غير قانوني لإضفاء الطابع الفدرالي على الحرس الوطني”، مشيرا إلى أن الأمر الذي وقّعه ترامب لنشر الحرس الوطني لا ينطبق على كاليفورنيا وحدها وسيسمح له بدخول أي ولاية.
وكان نيوسوم قال إنه قد يرفع دعوى قضائية للطعن في قرار الرئيس ترامب نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس، واتهم ترامب بالسعي إلى إحداث فوضى واختلاق أزمة.
في المقابل، وصف الرئيس ترامب أمس حاكم ولاية كاليفورنيا بأنه غير كُفء؛ وقال إنه وجّه وزارات، الأمن الداخلي والدفاع والعدل، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير مدينة لوس أنجلوس مما وصفه بغزو المهاجرين.
وفي منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، كتب ترامب أن مدينة لوس أنجلوس التي كانت مدينة أميركية عظيمة في يوم من الأيام تعرضت للغزو والاحتلال من قبل مهاجرين غير نظاميين ومجرمين.
وأضاف الرئيس الأميركي أنّ حشودًا “عنيفة ومتمردة تتجمع الآن وتهاجم عملاء فدراليين في محاولة لوقف عمليات الترحيل”.
واليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية إن “ما يحدث في لوس أنجلوس أعمال شغب وليس احتجاجات سلمية” مشيرة إلى أن من مسؤولية السياسيين “تهدئة الأمور ووقف أعمال الشغب”.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” كاش باتيل قال إن مسؤولية المكتب هي حماية الشعب الأميركي، وليست الانخراط فيما وصفه بـ”الهراء السياسي”.
وأضاف باتيل أن تطبيق الدستور لا يتطلب إذنًا من أحد، مشيرا إلى أن لوس أنجلوس تعاني مما سماه “حصار عصابات إجرامية”، متوعدا بإعادة الأمن والنظام للمدينة.
من جهتها، أعلنت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم الأحد أنه تم توقيف مواطنين مكسيكيين خلال العمليات الأخيرة، داعية الولايات المتحدة إلى معاملتهم بكرامة، في حين دعت الصين مواطنيها في لوس أنجلوس إلى توخي الحذر.
ويتعهد الرئيس الجمهوري بترحيل أعداد قياسية من الموجودين في البلاد “بشكل غير قانوني” وإغلاق الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وحدد لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك هدفا يوميا لاعتقال ما لا يقل عن 3 آلاف مهاجر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts