محافظ المنيا: انتهاء أعمال تجهيز الوحدة الصحية بقرية بلهاسة خلال شهرين
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تفقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، عدة مشروعات خدمية وتنموية الجاري تنفيذها في قرية بلهاسة بمركز ومدينة مغاغة، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، شملت الوحدة الصحية بالقرية المقامة على مساحة 1600 متر مربع، بتكلفة قدرها 50 مليون جنيه.
نسبة تنفيذ أعمال إنشاء الوحدة الصحيةواستمع المحافظ خلال جولته، لشرح مفصل حول العمل بالوحدة، حيث بلغت نسبة التنفيذ 85%، وسيتم الانتهاء من الأعمال والتجهيزات خلال شهرين لتخدم 15 ألف مواطن من أبناء القرية والقرى المجاورة، وتصل مساحة المبنى إلى 700 متر، وهو مبنى على الأكواد الحديثة للمنشآت الصحية، ومكون من 3 أدوار.
ويضم الدور الأرضي «عيادات أسنان - كبار السن - استقبال - طوارئ - غرفة نفايات - غرفة ملفات»، والدور الأول علوي يضم «عيادات تخصصية - معمل دم - معمل طفيليات»، والدور الثاني علوي «سكن أطباء - ممرضين - غرف إدارية».
مبنى وحدة التضامن الاجتماعيكما زار المحافظ، وحدة التضامن الاجتماعي ببلهاسة التي ينفذها الجهاز المركزي للتعمير «جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد منطقة تعمير المنيا»، بتكلفة تقديرية تصل إلى 8 ملايين جنيه وبنسبة تنفيذ بلغت 90%، وهو مبنى مكون من دورين، وتقدر مساحته بـ350 متر.
ويضم الدور الأرضي «حضانات - غرف تأهيل معاقين - غرفة عزل - غرفة مدير»، والدور الثاني عبارة عن «أرشيف وحدة اجتماعية ـ ورش تدريب مهني - وحدة تدخل مبكر - مكتب استشارات زوجية»، حيث يخدم الوحدة 2050 أسرة مستفيدة من تكافل وكرامة.
تطبيق معايير الجودة في المشروعاتوتبادل محافظ المنيا، الحديث مع المواطنين للتعرف على آرائهم وأفكارهم حول ما يحتاجونه على أرض الواقع من مشروعات وخدمات أكثر إلحاحا في الوقت الراهن، مناشداً الجميع بالحفاظ على تلك الإنجازات لأنها أمانة للأجيال المقبلة، وعلينا تعظيم الاستفادة من كل أعمال تلك المبادرة غير المسبوقة في تاريخ مصر، موجها الأجهزة التنفيذية بالتواجد الميداني للإشراف على تنفيذ المشروعات للتأكد من تطبيق معايير الجودة والكفاءة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا يناشد
إقرأ أيضاً:
تجهيز ضوئي يعيد إحياء غطاء الفنان كريستو القماشي لمبنى الرايخشتاغ الألماني عام 1995
برلين "أ.ف.ب": أعاد تجهيز ضوئي على مبنى الرايخشتاغ الضخم في برلين إحياء اللحظة التي غطى فيها الفنانان الأميركيان كريستو (البلغاري الأصل) وجانّ كلود (الفرنسية الأصل) قبل 30 عاما هذا الصرح الألماني بالقماش ، في واحد من أبرز إبداعاتهما.
فمن مساء الاثنين إلى 20 يونيو، تُضاء واجهة البرلمان الألماني يوميا عند حلول الظلام بعرض ضوئي عملاق يُحاكي القماش الفضي الذي غُطي به مبنى الرايخشتاغ في يونيو 1995.
ويشكّل هذا التجهيز تحية من بلدية برلين لأحد الأعمال الأكثر طموحا وشعبية من نتاج الفنانَين المتخصِصَين في تغليف المباني والنُصب. وانتشرت في مختلف أنحاء العالم صور هذا القصر الذي احتضن الكثير من اللحظات التاريخية، وأثار مشهده مغطى طوال 15 يوما اهتمام سكان ألمانيا بعد ست سنوات من سقوط جدار برلين وإعادة توحيدها.
وذكّر بيتر شفينكو، أحد منظمي العرض الضوئي، بأن "الفن جمع الناس" خلال تغطية المبنى بالقماش.
وأضاف أن العرض يهدف إلى "جمع كل من يعيش في هذه المدينة ويزورها لإحياء ذكرى ما حدث في ذلك الوقت".
ومن الساعة التاسعة والنصف مساء إلى الأولى فجرا، يتولى 24 جهاز عرض وُضعت على سقالات عرض صورة الغطاء القماشي على المبنى. وتكوّن المشروع الأصلي من 110 آلاف متر مربع من القماش الفضي الذي غلّف مبنى البرلمان بالكامل.
وأدى تغليف مبنى الرايخشتاغ إلى إطلاق إحياء هذا المبنى الذي احترق عام 1933، ورفع عليه جندي من الجيش الأحمر علم الاتحاد السوفياتي عام 1945. وبعد تغليفه، جُدّد تحت إشراف المهندس المعماري نورمان فوستر الذي أضاف إليه قبته الزجاجية الشهيرة.
ويجتمع أعضاء البوندستاغ في هذا المبنى منذ عام 1999.