دراسة: الأطفال الذين يفوّتون وجبة الإفطار أقل سعادة في حياتهم
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يفوّتون وجبة الإفطار بانتظام لديهم رضا أقل عن الحياة مقارنة بأولئك الذين يتناولون وجبة الصباح بانتظام، وشملت الدراسة نحو 150 ألف طفل وشاب حول العالم.
وتُظهر الدراسة -التي نُشرت نتائجها في مجلة بي إم سي نيوترشن يوم 16 يوليو/تموز الماضي- علاقة شبه خطية بين زيادة تكرار تناول الإفطار وزيادة الرضا عن الحياة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عاما في 42 دولة.
وحددت الدراسة -التي قادتها جامعة أنجليا روسكين البريطانية وجامعة الأميركتين في الإكوادور- أعلى درجة رضا عن الحياة في المشاركين الذين يتناولون الإفطار يوميا، في حين لوحظت أدنى درجة رضا عن الحياة لدى الأطفال الذين لم يتناولوا الإفطار أبدا.
ومن بين الدول الـ42 التي شملتها الدراسة، كان الأطفال الذين يتناولون الإفطار يوميا في البرتغال لديهم أعلى مستويات الرضا عن الحياة، وعلى العكس كانت أدنى درجات الرضا عن الحياة في الأطفال من رومانيا الذين لم يتناولوا الإفطار أبدا، مما يشير إلى احتمال تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على النتائج.
يقول الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور لي سميث، وهو أستاذ الصحة العامة في جامعة أنجليا روسكين: "دراستنا كانت شاملة ووجدت ارتباطا مستمرا بين تكرار الإفطار والرضا عن الحياة، وهناك عدة أسباب محتملة لذلك. وكانت هناك دراسات سابقة تظهر مزاجا منخفضا بين المراهقين الذين لم يتناولوا الإفطار وأيضا حالات أعلى من القلق والتوتر والاكتئاب".
وعلاوة على ذلك، يوفر تناول إفطار كاف الطاقة والعناصر الغذائية اللازمة لوظائف الإدراك المثلى، ويعزز التركيز والذاكرة والقدرة على التعلم.
ويمكن أن يكون لهذه النتائج سبب آخر وهو مزيج الفيتامينات والمعادن التي نحصل عليها من وجبة الإفطار اليومية، وعدم الحصول عليها بانتظام قد يؤدي إلى رضا أقل عن الحياة على المدى الطويل. كما يمكن أن يصنع الروتين اليومي الذي يشتمل على الإفطار نظاما وإيجابية لبقية اليوم.
ويرى الدكتور سميث أن "النتائج أظهرت بعض التناقض بين الدول التي قد تكون متأثرة بثقافات مختلفة وأنماط حياة وعوامل اجتماعية واقتصادية، ومع ذلك فإن نتائجنا تظهر أنه في جميع الدول التي فُحصت، يكون الرضا عن الحياة أعلى بشكل عام لدى أولئك الذين يتناولون الإفطار يوميا مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونه أبدا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذین یتناولون الأطفال الذین الإفطار یومیا رضا عن الحیاة وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.