صور.. قافلة دعوية تدعم الأطفال مرضى السرطان بمستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نظم وفد من منطقة الاقصر الأزهرية، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، قافلة دينية ودعوية لدعم الأطفال مرضى الأورام السرطانية نفسيا ومعنويا داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بالأقصر.
وتوجه وفد الأزهر الشريف للمستشفى للحديث مع المرضي عن الصبر على الابتلاء وأحاديث أخرى تهدف لرفع الحالة المعنوية للمرضى وهو ما ينعكس بالإيجاب على حالتهم الصحية والنفسية خلال مشوارهم العلاجى.
وخلال الزيارة، أكد وفد الأزهر الشريف على أن هذه الزيارة تأتي من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل المرضى والعمل على رسم البسمة على شفاههم وجبرًا للخواطر وللتأكيد على أن زيارة المريض سنة نبوية، وفيها الدعاء للمرضى بالشفاء، وأيضا للتأكيد على تعزيز قيم التعاون، وكذلك التواصل مع إدارة المستشفى للعمل على تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى في مختلف الأقسام.
وأكد وفد الأزهر الشريف، على أن هذا الدعم النفسى والمعنوى للمرضى والمحيطين بهم، لا يقل أهمية عن العلاج الدوائى أحيانا، مؤكدين أن الكلمات الإيجابية المنتقاة تساعد المرضى على سرعة الشفاء وتحدث فروقا كبيرة في تطور حالتهم الصحية نحو الأفضل.
وأكد الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على أن مثل هذه الزيارات من الازهر الشريف وتنظيم القوافل الدعوية والدينية مهمة جدا للمرضي وتؤثر على حالتهم المعنوية بالإيجاب وتساهم في تحسين الحالة الصحية والمزاجية للمرضى.
ووجه فؤاد الشكر لوفد الأزهر الشريف والقائمين على المنطقة الأزهرية في الأقصر على جهودهم واهتمامهم بمرضى السرطان في الصعيد، متمنيا أن تستمر الفعاليات وأن تكون بصفة مستمرة.
IMG-20240804-WA0025 IMG-20240804-WA0026 IMG-20240804-WA0024 IMG-20240804-WA0027 IMG-20240804-WA0028 IMG-20240804-WA0023
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر مستشفى شفاء الأورمان الازهر الشريف القوافل الدعوية فضيلة الإمام الأكبر منطقة الأقصر الأزهرية الدعم النفسي الرعاية الطبية وفد الأزهر الشریف على أن
إقرأ أيضاً:
العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد
تساعد العلاقات الأسرية القوية الأطفال على النوم بهدوء في ساعات الليل، وفق دراسة علمية أعدها فريق مشترك في الولايات المتحدة الأمريكية.الترابط العائلي الوثيق هو الأساسوتوصل فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييجو ومستشفى الأطفال في لوس أنجلوس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، إلى أن الأطفال على الأرجح سينامون ساعات أطول خلال الليل في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المعنية بأبحاث النوم؛ إن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سويًا أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.
أخبار متعلقة خطوات الإبلاغ عن إصابة عمل من خلال التأمينات الاجتماعيةمن أبشر.. خطوات تحديث معلومات الجواز المجدد للمقيمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد - إكس
وشملت الدراسة نحو (5) آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين (9 و11) عامًا، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا، وأظهرت أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الأطفال.
وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.الاهتمام الأبوي وجودة النوموأثبتت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة (51%)، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة (48%)، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة (48%)، إضافة إلى أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم يعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة (40%) وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة (42%).
وتدعم هذه النتائج أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ وفق ما أفاد الباحثون، فيما تنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم، بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين (6 إلى 12) عامًا على فترة من النوم تتراوح ما بين (9 إلى 12) ساعة يوميًا من أجل الحفاظ على صحتهم.