المناطق_واس

أكدت وزارة السياحة أن عدد السياح الوافدين إلى المملكة من دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الماضي 2023م بلغ أكثر من 8.6 ملايين سائح، فيما تجاوز إنفاقهم أكثر من 15 مليار ريال.

 

أخبار قد تهمك وزارة السياحة تطلق برنامج الدبلوم المتوسط في السفر والسياحة 13 يوليو 2024 - 12:47 مساءً وزارة السياحة: تجاوز إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة 45 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الحالي 2 يوليو 2024 - 2:53 مساءً

 

وأوضح التقرير السنوي للإحصائيات السياحية لعام 2023م الذي أصدرته الوزارة أن مملكة البحرين احتلت المرتبة الأولى بين الدول التي يفد منها السياح من منطقة مجلس التعاون الخليجي حيث بلغ عدد السياح 3.

4 ملايين سائح، ثم دولة الكويت بعدد تجاوز 2.3 مليون سائح، ودولة الإمارات المتحدة بعدد قارب 1.4 مليون سائح، فيما بلغ عدد السياح القادمين من دولة قطر ما يقارب 1.1 مليون سائح، ثم سلطنة عُمان بعدد 455 ألف سائح.

 

 

يذكر أن عدد السياح الوافدين إلى المملكة من الخارج خلال العام 2023م، تجاوز 27 مليون سائح فيما تجاوز الإنفاق 141 مليار ريال، كما تجاوز عدد السياح المحليين والوافدين خلال العام الماضي 109 ملايين سائح.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزارة السياحة إلى المملکة عدد السیاح ملیار ریال ملیون سائح

إقرأ أيضاً:

1.6 مليار ريال صادرات عُمانية في الربع الأول بنمو 8.6%

مسقط- العُمانية

سجلت الصادرات الصناعية العُمانية خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفاعاً بنسبة 8.6 بالمائة لتبلغ قيمتها مليارًا و618 مليون ريال عُماني، مقارنةً بمليار و490 مليون ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024.

وأوضحت بيانات صادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في مايو 2025 أن الصادرات الصناعية العُمانية شهدت خلال الفترة الأخيرة توسعًا ملحوظًا في عدد من الأسواق الإقليمية، مما يعكس تنامي الحضور الصناعي على خارطة التجارة الإقليمية؛ حيث سجّلت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا في وارداتها من المنتجات الصناعية العُمانية بنسبة 28.3 بالمائة، لتصل قيمتها 259 مليون ريال عُماني، ما يؤكد على عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتنامي الطلب على المنتجات العُمانية في الاسواق السعودية.

وأشارت نصرة بنت سلطان الحبسية المديرة العامة للتجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار إلى أن النمو المتسارع في حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية يُعد ثمرة مباشرة للتعاون المتواصل بين البلدين، ويعكس التكامل الاقتصادي المتنامي في مختلف القطاعات.

وبيّنت أن لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة المنبثقة من المجلس التنسيقي العُماني السعودي حرصت منذ تأسيسها على معالجة التحديات التي تعترض حركة التبادل التجاري، وتوحيد الإجراءات الجمركية وتسهيل العبور البري عبر المنافذ الحدودية، إلى جانب ربط الأنظمة التجارية إلكترونيًّا بين الجانبين، مما أسهم بشكل مباشر في تيسير انسياب السلع والخدمات وزيادة حركة النقل التجاري عبر منفذ الربع الخالي، الذي بات يمثل أحد الشرايين الحيوية الجديدة للتجارة بين البلدين الشقيقين.

وقالت- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن هناك برامج ومبادرات تعمل اللجنة على تنفيذها في المرحلة الحالية كالتعاون في مجال الملكية الفكرية، والتجارة الإلكترونية، ومنع الاحتكار، وتنمية الصادرات بين البلدين، والعمل على تعزيز الشراكات الصناعية والاستثمارية، وذلك من خلال تنسيق لقاءات دورية بين القطاع الخاص في البلدين، وتنظيم منتديات اقتصادية مشتركة، تركز على الفرص الواعدة في قطاعات مثل الصناعات التحويلية، والطاقة المتجددة، وسلاسل الإمداد، والأمن الغذائي.

وأضافت أن المملكة العربية السعودية باتت ثاني أكبر شريك تجاري لسلطنة عُمان خليجيًا، وسط تطلعات في المرحلة المقبلة ستشهد ترسيخاً أكبر للتكامل الصناعي والتجاري بين البلدين، منوهة إلى أن سلطنة عُمان تُرحّب بالمزيد من الاستثمارات السعودية، خصوصًا في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والتي توفر بنية أساسية متقدمة ومحفزات استثمارية تنافسية، لمزيد من التكامل في ظل تناغم الأهداف الاستراتيجية بين رؤية "عُمان 2040" ورؤية "السعودية 2030".

من جانبه، أكد مازن بن حميد السيابي المدير العام المساعد بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن المرحلة الماضية شهدت زخماً متنامياً في التنسيق والتفاعل بين مسؤولي القطاع الصناعي في البلدين، الأمر الذي انعكس بشكل واضح في تنظيم سلسلة من اللقاءات والزيارات المتبادلة، وحلقات العمل التخصصية، والفعاليات المباشرة بين المستثمرين ورواد الأعمال.

وأضاف- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن هذه الجهود أسهمت بشكل مباشر في توسيع مجالات التعاون الصناعي، لاسيما في القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعات التحويلية، والتقنيات المتقدمة، وسلاسل الإمداد، كما ساعدت على استكشاف فرص استثمارية واعدة، وتطوير مبادرات صناعية مشتركة تستهدف تعزيز التنافسية وتوطين المعرفة التقنية بما يدعم مسار التكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية.

وأشار إلى أن هذه الديناميكية الجديدة في العلاقات الصناعية تُعد انعكاساً لتقاطع الرؤى بين البلدين، موضحًا أن التركيز المشترك على تنمية القطاع الصناعي كركيزة للتنويع الاقتصادي يُعد رهاناً ناجحاً، بدأت ثماره تتجلى في نمو الصادرات الصناعية العُمانية إلى السوق السعودية والأسواق الإقليمية الأخرى.

وبيّن أن النمو المتسارع في الصادرات الصناعية العُمانية خلال الفترة الأخيرة يُمثّل دليلاً ملموساً على نجاح السياسات الصناعية التي تنتهجها الوزارة، والتي ترتكز على تنويع الأسواق التصديرية، ورفع كفاءة الإنتاج، وتعزيز القدرات التنافسية للمنتج العُماني، وتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي، وبناء قاعدة صناعية مرنة وقادرة على مواكبة التغيرات العالمية.

مقالات مشابهة

  • من أقل المعدلات بين دول العشرين.. “الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • “هيئة الإحصاء”: استقرار معدل التضخم في المملكة عند 2.2% خلال مايو الماضي
  • 1.6 مليار ريال صادرات عُمانية في الربع الأول بنمو 8.6%
  • انهيار قياسي للريال اليمني.. الدولار يتجاوز 2600 ريال وسط عجز حكومي
  • “حافلات المدينة” تُسهّل الوصول إلى مسجد قباء عبر مسارين ميسّرين
  • طقس حار وزخات رعدية اليوم السبت بعدد من مناطق المملكة
  • مليار ريال حجم تداول العقارات في أسبوع
  • كانت مُخبأة في إرسالية “مطحنة”.. إحباط تهريب أكثر من 1.7 مليون حبة أمفيتامين بميناء جدة الإسلامي
  • 1.011 مليار ريال حجم تداول العقارات في أسبوع
  • “الأمم المتحدة”: ارتفاع أعداد النازحين بجميع أنحاء العالم إلى مستويات صادمة بسبب الحروب والعنف