باحث سياسي: الدول الغربية تستخدم أوكرانيا للقضاء على روسيا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال الدكتور خليل عزيمة، الكاتب والباحث السياسي، إن الدول الغربية تدعم الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وذلك عن طريق إمداد أوكرانيا بالأسلحة من أجل إنهاك روسيا عسكريًا واقتصاديًا، وذلك بقصف المنشآت والمساكن المدنية ومحطات الطاقة.
تصريحات رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكيوأضاف «عزيمة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن تصريحات رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي كانت جدية وقانونية، بشأن القواعد التي ترسل الصواريخ على المواطنين الآمنين في منطقة كييف، والتي تدمر منشآت الطاقة، بحجة أنها قواعد عسكرية، في حين أن القصف دائمًا يستهدف المدنيين.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي أن هناك تصريحات من الرئيس الأوكراني، بشأن ضرورة ضرب القواعد التي تخرج منها الصواريخ والطائرات التي تستهدف أوكرانيا، مشيرًا إلى أن أوكرانيا استخدمت الدفعة الأولى من طائرات «إف 16» التي استخدمتها بشكل متأخر كثيرًا، لأنّها لو كانت استخدمتها ببداية بالحرب كان يمكن لها أن تغير الوضع.
الصواريخ تستهدف القواعد الروسيةوتابع: «الآن يمكن للصواريخ أن تغير مسار الحرب، وأن الطائرات تستطيع اصطياد الصواريخ والقاذفات التي ستطلق هذه الصواريخ، مؤكدًا أن الصواريخ تستهدف القواعد الروسية داخل روسيا ومستودعات النفط الذي تزود إمداد الجيش الروسي بطائرات مسيرة أوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية الحرب الروسية أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها وتعاوننا العسكري معها ضمن القانون الدولي
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التعاون العسكري التقني بين روسيا وإيران يتم وفقا للقانون الدولي وروسيا تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها.
وقال لافروف في تصريحات لممثلي وسائل إعلام عربية: “فيما يتعلق بتعاوننا العسكري التقني مع إيران، وبعد رفع عقوبات مجلس الأمن عنها لا توجد لدينا أي قيود، ونلتزم تماما بالقانون الدولي ونزود الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمعدات التي تحتاجها”.
يذكر أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني محمود بزشكيان في موسكو في 17 يناير 2025 دخلت حيز التنفيذ في 2 أكتوبر الجاري.
وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون على الساحة الدولية في ظل ظروف النظام العالمي متعدد الأقطاب الجديد، والتنسيق الوثيق داخل المنظمات متعددة الأطراف الرائدة، والجهود المشتركة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، ومواجهة التحديات والتهديدات المشتركة.
والمعاهدة المذكورة “تعكس الاختيار الاستراتيجي للقيادة السياسية العليا في روسيا وإيران لتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار بشكل شامل، بما يتوافق مع المصالح الجذرية لشعبي البلدين” حسب الخارجية الروسية.
المصدر: RT