أسقطها الحوثي .. ماذا نعرف عن المسيرة الأمريكية MQ-9؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
سرايا - مع إعلان جماعة الحوثي، الأحد، مسؤوليتها عن إسقاط مسيرة أمريكية، أثيرت تساؤلات حول هوية تلك الطائرة بدون طيار وقدراتها، وأسباب تواجدها في تلك المنطقة.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت في بيان على لسان ناطق جناحها العسكري يحيى سريع، أنها تمكنت من "إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ-9 في أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء محافظة صعدة"، على حد قولها.
فماذا نعرف عن تلك المسيرة؟ المهام: تستخدم في المقام الأول لجمع المعلومات الاستخباراتية توفر قدرة فريدة على تنفيذ الضربات والتنسيق والاستطلاع ضد أهداف عالية القيمة وعابرة وحساسة. يمكن لـ Reaper أيضًا تنفيذ المهام والمهام التالية: قادرة على تنفيذ مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والدعم الجوي القريب والبحث والإنقاذ القتالي وشن ضربات دقيقة. قدراتها الفريدة تجعلها مؤهلة لإجراء عمليات حرب غير نظامية لدعم الأهداف الحربية. المميزات مزودة بأجهزة استشعار وأسلحة ومحطة تحكم أرضية ورابط قمر صناعي أساسي من طراز Predator ومعدات احتياطية. يتألف الطاقم الأساسي من طيار مُصنَّف للتحكم في الطائرة وقيادة المهمة، وعضو طاقم جوي مُجنَّد لتشغيل أجهزة الاستشعار وتوجيه الأسلحة. لتلبية متطلبات قادة المقاتلين، توفر المسيرة قدرات مُخصَّصة باستخدام مجموعات متنوعة من الأسلحة وأجهزة الاستشعار التي تحملها. يندرج نظامها الأساسي تحت نظام الاستهداف متعدد الأطياف، والذي يحتوي على مجموعة قوية من أجهزة الاستشعار البصرية للاستهداف. تتمتع بمستشعر أشعة تحت الحمراء وكاميرا تلفزيونية ملونة أحادية اللون تعمل في ضوء النهار وكاميرا أشعة تحت حمراء ذات موجات قصيرة ومُحدِّد ليزر ومصدر إضاءة بالليزر. تتضمن جهاز تحديد مدى/مُصمم بالليزر، والذي يحدد بدقة الأهداف لاستخدام الذخائر الموجهة بالليزر، مثل وحدة القنابل الموجهة-12 Paveway II. . جُهزت برادار بفتحة تركيبية. يمكن حمل ما يصل إلى ثمانية صواريخ موجهة بالليزر، جو-أرض Missile-114 Hellfire. تتمتع بقدرات عالية الدقة ومضادة للدروع ومضادة للأفراد. يمكن تفكيكها وتحميلها في حاوية واحدة لنشرها في جميع أنحاء العالم. يمكن نقل النظام بأكمله في طائرة C-130 Hercules أو طائرة أكبر. أجري عليها تعديلات لتكون قادرة على شن عمليات ذات مدى ممتد، من خلال إضافة خزانات وقود خارجية قادرة على حمل 1300 رطل من الوقود. يضيف التعديل أيضًا شفرة إضافية للمروحة ونظام حقن الكحول والماء لتحسين أداء الإقلاع. حرف الـM يشير إلى قدرتها على تدمير أو تعطيل أهداف حساسة، أي أنها متعددة المهام. حرف الـQ يعني نظام طائرة يتم التحكم فيها عن بعد. يشير الرقم "9" إلى أنها التاسعة في سلسلة أنظمة الطائرات التي يتم التحكم فيها عن بعد. قياسات: الجناح: 66 قدمًا (20.1 مترًا) الطول: 36 قدمًا (11 مترًا) الارتفاع: 12.5 قدمًا (3.8 مترًا) الوزن: 4900 رطل (2223 كجم) فارغًا أقصى وزن للإقلاع: 10,500 رطل (4,760 كيلوغرام) سعة الوقود: 4,000 رطل (602 غالون) الحمولة: 3,750 رطل (1,701 كيلوغرام) السرعة القصوى: 240 عقدة في الثانية المدى: 1,150 ميل (1,000 ميل بحري) . ارتفاع التحليق: حتى 50,000 قدم (15,240 مترًا) التسليح: مزيج من صواريخ AGM-114 Hellfire، وGBU-12 Paveway II، وGBU-38 Joint Direct Attack Munitions، وGBU-49 Enhanced Paveway II، وGBU-54 Laser Joint Direct Attack Munitions الطاقم (عن بعد): اثنان (طيار ومشغل جهاز استشعار) تكلفة الطائرة: 56.5 مليون دولار، تشمل أربع طائرات مزودة بأجهزة استشعار ومحطة تحكم أرضية ووصلة قمر صناعي أساسية من طراز Predato.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روبيو يستشهد بسوريا بجلسة طلب ميزانية وزارة الخارجية الأمريكية 2026.. ماذا قال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تطرق وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، لملف الدعم المالي للحكومة السورية الجديدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطة رفع العقوبات عن البلاد بعد لقاء الرئيس المؤقت، أحمد الشرع في العاصمة السعودية، الرياض.
وقال روبيو في جلسة استماع أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ بشأن طلب ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2026، حيث قال: "دعوني أبدأ أولاً بتحديد الهدف هنا، لأنني أعتقد أنه مهم، مع أننا سنتحدث عن الإنفاق وكل ذلك، ستُجري عملية تخصيص الاعتمادات، لكنني أردتُ أن أشرح لكم الهيكل التنظيمي، لديكم مخطط خلفكم، وهو المخطط التنظيمي الجديد، وهو في الواقع نقطة الانطلاق لأن هذا ما نُموِّله. هذا ما سيُموّله قانون الاعتمادات، لو كان لديكم المخطط القديم، لكان من الصعب عليكم رؤية الفرق الكبير - أعني، إنهما مختلفان، ولكن لا يزال هناك الكثير من الصناديق هناك، وأريدكم أن تفهموا الشيء الرئيسي الذي فعلناه، والذي أردتُ القيام به والذي أشرتُ إليه خلال جلسة تثبيتي".
وتابع: "أريد أن تكون كامل أدوات السياسة الخارجية الأمريكية في يد وزارة الخارجية، وتحديدًا في مكاتبنا الإقليمية التي تغطي مختلف مناطق العالم، وصولًا إلى سفارتنا. لقد ذكر السيناتور غراهام قبل قليل مسألة سوريا، ستكون هذه إحدى أولى حالات الاختبار لنجاح هذا النهج، وما أعنيه بذلك هو أن لدينا سفارة، إنها في الخارج الآن، إنها في تركيا، وسنعتمد عليهم ليخبرونا: حسنًا، نحن على الأرض، لقد دخلنا، واجتمعنا بالسلطات الانتقالية (السورية)، هذه هي الأمور التي يحتاجونها، هذه هي الأمور الثلاثة أو الأربعة أو الخمسة التي يحتاجونها الآن، وعلينا أن نكون سريعين بما يكفي لتوفيرها، ولكن يجب أن يكون ذلك من القاعدة إلى القمة، وليس من القمة إلى القاعدة".
وأضاف: "من الميزات الأخرى صندوق ’أمريكا أولاً‘ للفرص، والذي سيسمح لنا، بصراحة، بأن نكون أكثر مرونة في توفير التمويل لبرامج محددة تنشأ خارج دورة التمويل الاعتيادية، وسوريا، مرة أخرى، مثال رائع، ليس لدينا أي أموال في ميزانية السنة المالية لسوريا، لأنه، بصراحة، لم يكن أحد منا يتوقع أننا سنتحدث عن مساعدة الحكومة السورية قبل ستة أو ثمانية أشهر، ولكن الآن لدينا فرصة للقيام بذلك، وبدلاً من الاضطرار إلى إعادة البرمجة وجميع أنواع التعديلات، فإن المرونة على مستوى ما للتمكن من الاستجابة بسرعة لأمر كهذا، والذي قد يكون متعدد الجوانب في النهج، أمر مهم يجب مراعاته، بالإضافة إلى مواءمته مع أولويات أخرى لدينا كإدارة".