“الحوثي” تزعم إسقاط طائرة أمريكية واستهداف سفينة في خليج عدن
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن جماعة الحوثي المسلحة، اليوم الأحد، إسقاط طائرة أمريكية من طراز MQ-9 في أجواء محافظة صعدة (المعقل الرئيس للجماعة) شمالي البلاد.
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان صحفي، إن عملية الاسقاط للطائرة تمت بصاروخ أرض جو محليّ الصنع”.
وتُعد هذه الطائرة هي السابعة من نوعها التي تم إسقاطها منذ بدء عمليات الجماعة المساندة لغزة كما يقول بيان المتحدث العسكري باسمها.
وفي عملية أخرى قال متحدث الجماعة المسلحة، إنها “نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت سفينةَ (Groton) في خليج عدن وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية وكانت الإصابة دقيقة”.
ومساء السبت، قالت البحرية البريطانية إن سفينة تجارية تعرضت للاستهداف بصاروخ في خليج عدن بعد ساعات من الإبلاغ عن انفجار صغير بالقرب من نفس السفينة والذي تم توجيه المسؤولية فيه إلى الحوثيين في اليمن.
وتهاجم جماعة الحوثي السفن التجارية في البحر الأحمر منذ أشهر، قائلة إنها تريد إنهاء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أعقبت الهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
وردا على الهجمات في البحر الأحمر، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات عسكرية ضد مواقع الحوثيين في اليمن، كما أطلق الاتحاد الأوروبي عملية عسكرية لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر.
وفي 20 يوليو، شن الاحتلال الإسرائيلي أول عدوان على اليمن بشن غارات جوية على مدينة الحديدة الساحلية اليمنية. وقد أكدت “إسرائيل” الهجوم، في حين نددت الحكومة اليمنية المناهضة للحوثيين بالهجوم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد الحوثي في تقرير لمنتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية
أصدر منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية، تقريرًا تحليليًا جديدًا بعنوان تداعيات الحرب الإسرائيلية – الإيرانية على الاقتصاد في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية "، تناول فيه التأثيرات العميقة التي أحدثها التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل على البنية الاقتصادية والمالية لجماعة الحوثي في اليمن.
وقال المنتدى في ملخصه التنفيذي إن الحرب أحدثت "تغيرًا جذريًا في البيئة الإقليمية التي اعتمدت عليها الجماعة الحوثية منذ نشأتها، واضعةً بنيتها الاقتصادية والسياسية أمام مأزق حقيقي"، مشيرًا إلى أن الضربات الإسرائيلية المكثفة على مراكز القيادة والسيطرة ومنشآت الحرس الثوري وشبكات تمويل إيران، أسفرت عن شلل واسع في قنوات الدعم اللوجستي والمالي التي تعتمد عليها الجماعة.
وأوضح التقرير أن الحوثيين يواجهون خطر انهيار متسارع في مصادر تمويلهم غير النظامية، بما في ذلك الحوالات المشفّرة، وشبكات غسل الأموال العابرة للحدود، التي كانت توفر ملايين الدولارات شهريًا عبر شركات صرافة وواجهات تجارية موالية في لبنان والعراق.
وأشار إلى أن هذه الانهيارات طالت أيضًا الإمدادات السلعية، كالوقود والأدوية والسلع الأساسية، ما أجبر الجماعة على البحث عن أسواق بديلة بتكاليف مرتفعة، وبالتالي فرض ضغوط إضافية على سعر الصرف وتهاوي الريال اليمني في مناطق سيطرتها.
كما حذر التقرير من تزايد المضاربة وتوسّع السوق السوداء، في ظل انعدام أي أدوات فاعلة للحوثيين لضبط الإيقاع النقدي، ما ينذر بانفلات اقتصادي واسع، وتدهور مستوى المعيشة، وانفجار اجتماعي محتمل، نتيجة تصاعد الاحتقان الشعبي والضغوط الاقتصادية.
وأكد منتدى الإعلام والبحوث الاقتصادية أن الحرب كشفت هشاشة النموذج الاقتصادي للحوثيين، القائم على التبعية لإيران، والجباية القسرية، والتلاعب في السياسات النقدية، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب وتكثيف الضربات على إيران "قد يفتح الباب لتحولات داخلية جوهرية في بنية الجماعة، ويضعها أمام أزمة وجود حقيقية تضعف من قدرتها على الاستمرار في السيطرة".
ودعا المنتدى المجتمع الدولي إلى "مواكبة هذه التحولات وتكثيف الضغط على الجماعة الحوثية من خلال تتبع قنوات تمويلها غير المشروعة، ودعم مؤسسات الدولة الرسمية لاستعادة الاستقرار النقدي والاقتصادي في اليمن".