مغردون يدافعون عن إيمان خليف ويتساءلون: متى نرتاح من الازدواجية الغربية؟
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وقال المشككون إن إيمان رجل وليست أنثى، ولذلك يجب ألا تنافس في بطولة السيدات للملاكمة، وتذرع هؤلاء باستبعاد إيمان خليف مع ملاكمة تايوانية من بطولة العالم للملاكمة النسائية في نيودلهي العام الماضي لعدم تلبيتهما معايير الأهلية للمشاركة بالمنافسة النسائية.
ودافع والد إيمان عن ابنته، وأبرز صورها في الطفولة، وقال إنها تحب الرياضة فقط.
وندد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ بما وصفه بخطاب الكراهية الموجه ضد الجزائرية والتايوانية، وقال "نحن نتحدث عن الملاكمة النسائية، ولدينا ملاكمتان ولدتا وهما فتاتان، وتربتا على أنهما نساء، وتملكان جوازي سفر يصفانهما بأنهما نساء، وتنافستا لسنوات عديدة بصفتهما نساء، وهذا هو التعريف الواضح للمرأة. لم يكن هناك أي شك في أنهما نساء".
إشادة بإيمان خليفوضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات وتغريدات كثيرة أجمعت على الدفاع عن إيمان. وقد رصدت بعضها حلقة (2024/8/4) من برنامج "شبكات".
وطالب مغرد اسمه عبد الله الملاكمة الجزائرية بالدفاع عن نفسها قانونيا، إذ قال: "أتمنى من إيمان خليف أن ترفع دعوى قضائية على كل من شهّر وكذّب وألّف اتهامات لا أساس لها، وتندمهم على ما قالوه".
وكتب محمد "متى سنرتاح من الازدواجية الغربية؟ تعبنا.. سباق 1500 متر سيدات في أولمبياد باريس يشارك فيه متحوّل جنسي أميركي، اعترف هو وأعلن هو عن الأمر وسيشارك أو ستشارك في الأولمبياد.. ولم يشن الإعلام الغربي حملة مسعورة كما فعل مع ملاكمة أنثى".
وعبّرت ريما من جهتها عن الملاكمة الجزائرية قائلة: "إيمان.. كل نزيه يدعمك، هذه مجرد حرب نفسية، أنت بطلة، بالنسبة للاتهام الذي أطلقوه فهو يعكس المستنقع الذي يعيشون فيه".
كما غرّد سعد: "هي بنت وتحليلاتها كلها سليمة، ولأن كل مرة يتم تعديل القوانين على مستوى الهرمونات في اللجنة الأولمبية والعالمية.. فالمرة الأخيرة تم رفض مشاركتها، ومن جهة أخرى، فإن الرياضيين، نساء ورجالا، يتناولون أمورا معينة من أجل زيادة الكتلة العضلية".
وعلقت شيماء على موضوع إيمان بالقول: "فخر الجزائر.. فليخضعوها للتحليل والفحص كما يشاؤون.. عائلتها نشرت صورها وهي طفلة.. وهي لا تخفي شيئا فليفحصوا كما يشاؤون".
ويذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أشاد بإيمان، وغرد قائلا: "مبروك التأهل إيمان خليف، لقد شرّفتِ الجزائر والمرأة الجزائرية والملاكمة الجزائرية.. سنقف إلى جانبك مهما كانت نتائجك.. بالتوفيق في الدورين القادمين.. وإلى الأمام".
ورغم الحملة التي شُنت عليها، فقد ضمنت إيمان برونزية على الأقل لبلدها لأول مرة في الملاكمة منذ عام 2000، وستلعب نصف النهائي أمام الملاكمة التايلندية جانجيم سوانافينغ.
4/8/2024المزيد من نفس البرنامجاغتيال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول يثير حزنا وغضبا.. ماذا قال مغردون؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الملاکمة الجزائریة أولمبیاد باریس arrowمدة الفیدیو إیمان خلیف
إقرأ أيضاً:
مساعٍ لاحتواء التوتر بين جوبا والخرطوم بعد ترحيل نساء بلا أطفالهن
الخرطوم- باشرت دولتي السودان وجنوب السودان اتصالات لاحتواء بوادر توتر في علاقاتهما إثر اتهام جوبا جارتها الشمالية بترحيل عشرات النساء من رعاياها إلى بلادهن قسرا وحرمانهن من اصطحاب أطفالهن، بينما وعدت الخرطوم بالتحقيق في المزاعم، وأبدت حرصها على علاقات متميزة بينهما.
وأطلقت الحكومة السودانية بالتعاون والتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة في مايو/أيار الماضي حملة ترحيل المهاجرين غير النظاميين في ولاية الخرطوم إلى بلدانهم، ونقل اللاجئين منهم إلى مخيمات في ولايات أخرى بوسط وشرق البلاد.
تواصل دبلوماسي
وأوضح مسؤول في وزارة الخارجية السودانية للجزيرة نت أن وزير الخارجية السوداني محي الدين سالم تلقى، أمس الثلاثاء، اتصالا هاتفيا من نظيره الجنوب سوداني مونداي سيمايا، ناقش خلاله نتائج زيارته إلى الخرطوم مؤخرا، وأوضاع رعايا بلاده في السودان.
وأفاد بأن الوزير سيمايا أبلغ نظيره سالم قلق بلاده لترحيل أكثر من 100 امرأة جنوبية من الخرطوم إلى منطقة جودة الحدودية، ثم الرنك في دولة الجنوب، بطريقة قسرية، ومنع بعضهن من اصطحاب أطفالهن. ورأى أن ذلك لا يراعي العلاقات الأخوية وحسن الجوار بين البلدين.
وبالمقابل، ذكر المسؤول أن وزير الخارجية السوداني أبلغ سيمايا حرص حكومته على علاقات خاصة مع جوبا، وأن السلطات وفَّرت كل الضمانات لترحيل الأجانب المقيمين بطريقة غير قانونية في العاصمة إلى بلادهم، ولم تضعهم في السجون أو تفرض عليهم غرامات مالية، كما وفّرت لهم حافلات لترحيلهم بطريقة آمنة وستحقق في المزاعم بشأن ما حدث للنساء من جنوب السودان.
وكانت سلطات جنوب السودان قد استنكرت ترحيل 106 نساء قسرا من الخرطوم، وقالت السلطات في مقاطعة الرنك بولاية أعالي النيل بجنوب السودان إن السلطات السودانية أبعدت المواطنات الجنوبيات قسرا إلى منطقة وانطو الحدودية، على متن حافلات، ومن بينهن 61 امرأة أُجبرن على ترك أطفالهن في الخرطوم.
وأوضح محافظ مقاطعة الرنك دينغ لويث، في تصريح بثه تلفزيون جنوب السودان الرسمي عقب وصوله إلى المنطقة الحدودية، أن زيارته هدفت للوقوف على أوضاع المواطنين الجنوبيين الذين أُبعدوا قسرا من ولاية الخرطوم، ومعرفة مصير الأطفال الذين ما زالوا هناك.
إعلانوقال المحافظ إن السلطات في ولاية الخرطوم اقتادت العشرات من المواطنات الجنوبيات من الشوارع والمنازل إلى مراكز احتجاز، ثم رحّلتهن إلى منطقة وانطو الحدودية في أوضاع إنسانية سيئة، وأن كثيرات منهن تركن أطفالهن دون معرفة مصيرهم، مطالبا السلطات السودانية "باحترام إنسانية المواطنين الجنوبيين المقيمين في السودان، خصوصا في ولاية الخرطوم".
وأضاف أنه وجّه بحجز الحافلات التي نُقل بها المواطنون الجنوبيون من الخرطوم، إلى حين إعادة الأطفال الذين ما زالوا هناك دون ذويهم، مبينا أن المنظمات الإنسانية قدّمت مساعدات طارئة للمبعدين، وأنه وجّه بترحيلهم إلى مدينة الرنك وتنظيم أوضاعهم في مراكز الانتظار.
???? منظمة عيون الحقوقية ????
Eyes Human Rights Organization.
◾️السبت 11 أكتوبر 2025م
???? حكومة جمهورية جنوب السودان تقف علي حال مواطنيها المرحلين قسريا من جمهورية السودان لأسباب عرقية تنافي الأعراف وحسن الجوار وكافة المواثيق الدولية والإنسانية الخاصة بحماية اللاجئين الفارين pic.twitter.com/9SVa8tqkyN
— خالد سلك (@KhalidSelik) October 12, 2025
وطالب المحافظ لويث حكومة الولاية والحكومة الاتحادية في جوبا بضرورة حث حكومة السودان على حسن معاملة المواطنين الجنوبيين المقيمين لديها، وترتيب إجراءات ترحيلهم إلى وطنهم وفقا للمعايير الدولية المتعارف عليها، محمّلا حكومة ولاية الخرطوم مسؤولية الأطفال الذين ما زالوا هناك دون ذويهم، واعتبر أن ما حدث انتهاكا للأعراف الإنسانية.
وعقب الحادث، نشرت خارجية جنوب السودان على صفحتها في فيسبوك عن استقبال الوزير مونداي سيمايا في مكتبه السفيرَ السوداني لدى جوبا عصام محمد كرار، كما أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السوداني محيي الدين سالم.
وأوضحت الوزارة أن الاتصال بين الوزيرين بحث مسار علاقات البلدين وأوضاع مواطني جنوب السودان في السودان، وسبل تعزيز حماية ورفاهية الجنوبيين في السودان والسودانيين المقيمين في جنوب السودان.
وكان وزير خارجية جنوب السودان زار بورتسودان الأسبوع الماضي، حيث اتفق الطرفان -ضمن قضايا أخرى- على رعاية الجاليات السودانية والجنوب سودانية في الدولتين ومعالجة المشكلات المتعلقة بالهجرة.
وأثار ترحيل السلطات السودانية مئات من رعايا جنوب السودان، بينهم أكثر من 100 امرأة تم فصلُهن عن أطفالهن، موجةَ غضب في الأوساط الشعبية والرسمية بجنوب السودان، عكسته مواقع التواصل الاجتماعي، واعتُبر الحادث انتهاكا صارخا للعلاقات بين البلدين.
وأعلنت لجنة الوجود الأجنبي بولاية الخرطوم، المعنية بتفريغ العاصمة من الوجود الأجنبي غير القانوني واللاجئين، عن وجود أكثر من 38 ألف أجنبي يقيم بطريقة غير قانونية في الولاية.
ونفّذت إدارة مراقبة الأجانب بالإدارة العامة للجوازات والهجرة حتى الأسبوع الماضي 150 حملة لضبط المخالفين، أسفرت عن ضبط 7163 أجنبيا مخالفا من جنسيات مختلفة، وإبعاد 2644 منهم.
كما نظمت اللجنة الرحلة السابعة للإبعاد، التي شملت 240 أجنبيا مخالفا لقوانين الإقامة المشروعة، جرى ترحيلهم إلى دولهم، في حين بلغ عدد اللاجئين الذين تم ترحيلهم من الولاية 3193 أجنبيا إلى معسكرات مجهزة من قبل مفوضية اللاجئين في ولايتي النيل الأبيض والقضارف.
إعلانوشدد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة على أهمية تنفيذ توجيهات لجنة أمن الولاية وقرار وزير الداخلية بإبعاد الأجانب واللاجئين المخالفين للقوانين السودانية أو توفيق أوضاعهم. مطالبا المفوضية السامية للاجئين للقيام بدورها تجاه اللاجئين والعمل على تقنين أوضاع من يطبق عليه قانون اللجوء وإبعاد المخالفين.